المختطفات- شهادات من فتيات بوكو حرام - فولفجانج باور, محمد حامد بكر, إيزيس عاشور, أندي سبيرا, علا عادل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المختطفات- شهادات من فتيات بوكو حرام

تأليف (تأليف) (مراجعة) (تحرير) (تصوير) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

عندما أعود من رحلاتي، كثيرًا ما يسألني الناس: "ما علاقتنا نحن بذلك؟"... "لماذا؟" هكذا يتساءل البعض بنبرة تنطوي على اتهام. "لماذا يتعين علينا أن نثقل على أنفسنا بذلك؟ ما الذي سيتغير إذا عرفنا؟"... لا يبقى أي من هذا الجنون الذي يجتاح بلدًا ما من بلاد العالم مقتصرًا على هذا البلد وحده في زمننا هذا. فلطالما كنا نظن أننا نستطيع أن نغض البصر عن جرائم القتل التي تحدث في سوريا. ما شأننا نحن بمشاكل سوريا؟ وها هي الحرب الأهلية في سوريا أمر يشغل اليوم كل الدول.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 18 تقييم
152 مشاركة

اقتباسات من كتاب المختطفات- شهادات من فتيات بوكو حرام

مزيج من حوالي 514 مجموعة عرقية، و190 مليون نسمة وفي الوقت نفسه أجزاء مسيحية، وأخرى مسلمة ويُعد الشمال هو النقطة المُلتهبة من حيث الأديان؛ إذ ليس هناك ديانة أخرى على وجه الأرض قواها ملموسة هكذا، مثلما هو الحال هنا .

مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب المختطفات- شهادات من فتيات بوكو حرام

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب موجع جداً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " لا يستطيع أحد أن يزعم أن الله لا يحبنا، فنحن كلنا كنا نسير تحت يد الله الحارسة "

    بهذه العبارة قد صرحت إحدى الناجيات من براثن جماعة بوكو حرام في نيچيريا الواقعة في غرب أفريقيا، والتي تحدها النيجر شمالًا، وتشاد في الشمال الشرقي، والكاميرون في الشرق، وبنين في الغرب .

    تتميز نيچيريا بتعدد المذاهب والأعراق والديانات ففيها الوثنيون والمسيحيون والمسلمون أيضًا ورغم انتشار الديانات السماوية إلا أن القبائل مازالت ملتزمة بشكل كبير بمعتقداتها القبلية وتقدير الآلهة القديمة وانتشار فكرة تأثير السحر على الأفراد بل وعلى جماعة بوكو حرام ذاتها !

    في كتاب المُختطفات ( شهادات من فتيات بوكو حرام ) يقدم لنا الصحفي فولفجانج باور شهادات حية لفتيات قد استطعن الفرار من تلك الجماعة أثناء تدخل قوات الجيش في الغارات التي كانت تشنها على غابة سامبيسا، المخبأ الاستراتيجي التي اتخذته الجماعة مقرًا لها والتي كان الجهاديون يقدن المختطفات إليها لتسكن الأشجار فكانت معسكرات المختطفات عبارة عن أشجار كثيفة نادرًا ما تنفذ الشمس عبر أغصانها المتشابكة وأوراقها إلى الغابة فامتلأت بالضواري والزواحف المُهلكة التي كثيرًا ما لدغت النساء عند قضاءهم للحاجة أو في نومهم ، هذا بالتوازي مع تقرير حول الحركات الدينية المتشددة التي قامت تباعًا في نيجيريا حتى وصلت إلى وحش جسور يدعى ببوكو حرام .

    أما عن ضحايا بوكو حرام ،فلم تكن فقط قبائل الجنوب التي تتميز بأكثرية مسيحية فقط ، بل وطالت قرى الشمال والمسلمون كذلك كما شملت الوثنيون .

    لو كنت رجلًا فلا أمامك إلا اختياران لا ثالث لهما ، إما الانضمام لهما أو القتل رميًا بالرصاص ، بالطبع كانت أساليب للتخلص من المسيحيين أشد قسوة كالنحر والحرق .

    إنما في النهاية نفس المصير !

    ولو كنت طفلة / طفل / امرأه فالوضع مختلف كثيرًا فهناك سوق النخاسة وجهاديون يتوقون للزواج من زوجات أُخر غير من يأوونهم أو للتضحية بهم في الأعمال الإنتحارية !

    الكتاب مؤلم وصادم ، لسان حالي لم يفتر عن شهقة أحاول كتمها أو يأس أحاول محوه سريعًا لاستكمال الصفحات قبل أن تطفر عينيّ بالدموع ، لم أشعر بلساني إلا وهو يتمتم ( حبيبتي يا بنتي ) مرارًا وتكرارًا 🥺

    كانت البداية منذ انطلاق حركة إيزالا وهي جمعية نزع البدع وإعادة تطبيق السُنة ،ثم حركة اليوسيفيون والتي ضمت المتشددين والمتزمتين دينيًا الذين التفوا حول محمد يوسف والذي سرعان ما تيقن من سحر تزاوج الدين والسلطة فاعتمد على عضو برلمان في تنفيذ أهدافه ولم يخرج البرلماني خالي الوفاض ،فقد استنفذ ما بجعبة يوسف، فانقلبا للضد !

    وبدءًا من ٢٦ يوليو من عام ٢٠٠٩ دخلت الحكومة في حرب مفتوحة مع قوات أنصار يوسف حتى أتت ساعة إعدامه في الثلاثين من يوليو من نفس العام لتصبح نهايته بمثابة ميلاد لجماعة بوكو حرام ( جماعة أهل السُنة للدعوة والجهاد ) بقيادة من تفوق على يوسف دمويةً فتحولت الجماعة إلى وحش، أحد أعتى قادة الإرهاب زعيمًا لها ،وهو أبو بكر شيكاو !!! الذي اعتاد في تسجيلاته أن لا يظهر بمظهر الإمام، بل بمظهر الساحر الشرير فكان ينحني أمام الكاميرا كما لو أنه يريد أن يتسلل داخل المشاهدين فيشرع في التهديد ثم منفجرًا بالضحك في شماتة .

    لا يهدد فقط بالفظائع التي يزعم أن الله سخره لتحقيقها بكل إنه يستمتع بها بكل خلجاته !

    مازالت بوكو حرام محاطة بهالة خاصة من الغموض ، فما نعلمه عن بوكو حرام أقل مما نعرفه عن أصحاب السلطة في كوريا الشمالية .

    رحلة مؤلمة إن كان في استطاعتك خوضها فلا تتردد فبعد كل اعتراف وشهادة وتصريح ستتمتم بحمد الله أنك حر، لا تباع امرأتك في سوق للنخاسة، أو تؤخذ منك لتزويجها بغيرك ،أو لتدريبها لتقوم بأعمال إنتحارية !

    تستطيع حماية بيتك وأفراد أسرتك ، يستظل صغارك بجذعك ، لا تُوضع في موضع اختيار أي ابناؤك تحمل لإنقاذه وأيهم تتركه ليموت أو لأنك لا تجد جلدًا يغطي جسده حيث أنه قد اهترأ !

    تحيا بآدمية ، لا يقومون بتكديسك كما الحال مع أجولة الغلة !

    كتاب من ٢٧٧ صفحة أدخلتني عالم قبيح أدركته رحمة الله بهؤلاء النساء وأطفالهن ، دعوت كثيرًا بفك كربهم وضيقتهم ليكن الله في عونهم وليدركهم برحمته ومعونته سريعًا 🙏

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ليست روايه علي ألأطلاق انها قريبة الي التقارير الصحفية الموجهه

    لكن الكاتب يغمض عينيه عن سبب ظهور تلك الامور الإرهابية وهذا الفكر المتطرف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق