سميته كرافتة > مراجعات رواية سميته كرافتة

مراجعات رواية سميته كرافتة

ماذا كان رأي القرّاء برواية سميته كرافتة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سميته كرافتة - ميلينا ميتشيكو فلاشر, أحمد صلاح
تحميل الكتاب

سميته كرافتة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تقييم جودة الترجمة:

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    لا اعلم ما اذا كانت هذه الترجمة من اللغة الالمانية مباشرة ام من لغة وسيطة لكن في جميع الأحوال فهي ترجمة ممتازة جداً ولا غبار عليها.

    اول تجربة لي مع المترجم انتهت بسلام حمداً لله.

    -----

    تقييم الرواية:

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    -----

    * المميزات / نقاط القوة *

    - رواية متعددة الجنسيات كما هو حال المؤلفة نمساوية الأب ، يابانية الأم وألمانية اللغة. اوروبية من حيث الطابع الأدبي ( النمسا ) ، آسيوية المكان والبيئة والشخصيات ( اليابان ) واخيراً ذات فكر ومضمون يصلح لأي ثقافة اخرى.

    - حبكة نفسية ممتازة.

    - عدد محدود جداً من الشخصيات مما يسهل على القارىء التركيز والمتابعة.

    - نهاية الرواية جاءت تجمع نقيضين: مأساة ونجاة.

    ----

    * العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *

    - السرد المتداخل بين الشخصيتين الرئيسيتين كان يحتاج للقليل جداً من التوضيح بخصوص من المقصود بينهم في بعض المواضع القليلة من الرواية.

    - النهاية رغم جمالها لكن كنت افضل ان تكون مأساوية بالكامل.

    -----

    مراجعة الرواية:

    الانسان عندما يفقد الشغف والرغبة نتيجة تعرضه لعدة صدمات لم يكن مؤهل نفسياً لاستيعابها والتأقلم معها ينتهي به الحال الى العزلة والانقطاع عن ما يدور حوله تماماً.

    هذه العزلة قد تأخذ شكل واضح تماماً في انقطاع الانسان عن كل شيء ؛ المجتمع المحيط به خارجياً وحياته الشخصية داخلياً. او قد تكون العزلة داخلية رغم تظاهر الشخص خارجياً ان الامور تسير على ما يرام وهنا تكون العواقب وخيمة واكثر سوءاً.

    تم تقديم كلا النموذجين في الرواية من خلال الشاب ( هيرو ) المنعزل خارجياً وداخلياً ، و الرجل الكبير ( أوهارا ) المنعزل داخلياً.

    لنتناول عناصر الرواية بشيء من التفصيل.

    * الفكرة / الحبكة *

    الرواية تنتمي للأدب النفسي بكل تأكيد حيث ناقشت قضية العزلة المجتمعية التي يقع فيها الانسان كنتيجة لصدمات يتعرض لها ولا يستطيع التكيف والتأقلم معها اما لهشاشته النفسية او لافتقاده الدعم المطلوب خاصة من اقرب المحيطين به او لرغبتهم في تشكيله حسب اهوائهم ورغباتهم والتعامل معه على انه مجرد من المشاعر والاحاسيس والرغبات والاحلام.

    باختصار لا توجد لغة انسانية مشتركة يتحدث بها الجميع.

    ( هيرو ) الشاب العشريني قرر الانعزال التام في حجرته. خارجياً مع المجتمع والاسرة وداخليا مع احلامه وطموحاته. على الجانب الاخر نجد ( أوهارا ) على مشارف الستين يعيش عزلة داخلية قاتلة رغم ما يبدو عليه من استقرار اسري ووظيفي.

    شيئاً فشيئاً نغوص عميقاً ونسبر أغوار الشخصيتين لنكتشف كم هائل من الدمار النفسي الداخلي يجعلك تتسائل كيف صمد هؤلاء لكل هذا حتى اللحظة ؟ الاجابة تمثلت في العزلة التى اختارها كليهما رغم اختلاف اسبابها عند الطرفين.

    تعددت الأسباب والعزلة واحدة.

    * السرد / البناء الدرامي *

    الاحداث في الرواية متداخلة. بعض الاوقات انت مع ( هيرو ) والبعض الاخر مع ( أوهارا ). لا مشكلة كبيرة في هذا لكن في بعض المواضع القليلة كنت افضل ان يكون هناك توضيح بسيط بخصوص من المقصود بالحكي. لكن بمتابعة القراءة ستفهم بكل تأكيد ولن تفقد سير الاحداث. لا اعلم هل هى مشكلة بسيطة في الترجمة ام ان النص الأصلي كان يسير على هذا المنوال والتزم به المترجم ؟ عموماً ليست عيباً جوهرياً على كل حال.

    مع تداخل الأحداث سنلتقي عند نقطة تقاطع مع ختام الرواية الذي سيقودنا الى خطين متوازيين: المأساة المفجعة والتحرر والأمل.

    * الشخصيات *

    الشخصيات محدودة جداً في الرواية. ( هيرو ) و ( أوهارا ) شخصيتين رئيسيتين تسيطران على اكثر من ٩٠ بالمئة من الأحداث وباقي الشخصيات مساعدة ومنها تكتمل الصورة والخلفية النفسية للبطلين.

    * اللغة / الحوار *

    على صعيد لغة السرد والحوار كانا يميلان للشق النفسي بطبيعة الحال حيث كلا البطلين يعانيان بشدة.

    * النهاية *

    جاءت نهاية الرواية على خطين متوازيين. خط حمل مأساة انسانية مفجعة والأخر حمل الأمل في التحرر والنجاة.

    استمتعت بكلاهما واجدهما يتناسبا مع طبيعة كل شخصية وما تعرضت له من احداث ومواقف من الطفولة وحتى لحظة النهاية وربما لجأت الكاتبة لهذا الحل تخفيفاً من وطأة العمل الأدبي ككل ولإعطاء الأمل بأنه من الممكن ان يكون هناك قليلاً من الضوء في نهاية النفق.

    شخصياً كنت افضل ان تكون النهاية مأساوية على كلا الطرفين لكي تكون اكثر واقعية لكن هذا لا ينتقص من جمال الرواية شكلاً وموضوعاً بطبيعة الحال.

    -----

    ختام:

    رواية تتسم بالبساطة في السرد والحكي لكنها غاية في العمق والمضمون لمحبي الأدب النفسي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذه الرواية لدينا نموذجان على النقيض: الأول "تيتسو" رجل في الخمسينات، يمتلك تعاطف قوي مع من حوله، تماشى مع المجتمع حتى ذاب داخله في وظيفة رتيبة لمدة ثلاثة عقود لكن هذا المجتمع لم يتقبل هفواته وتم في النهاية استبعاده من وظيفته، لكنه لا يجرؤ على إخبار زوجته كي لا يفقد احترامه امامها كما يزعم.

    أما النموذج الثاني فهو "هيرو" شاب في مطلع العشرينات، انطوائي لا يرى معنى من حياته، ولا مغزى من التماهي في دوامه المجتمع، ويرفض رفضاً باتاً التعلق بأي شخص معاقبًا لنفسه بعد خذلانه لمن أحب.

    قصص حزينة وأحداث تعيسة لا يشعر بها سوى أصحابها أو من عاشوا ظروفاً مماثلة، ربما لو قيلت لأي أحد أخر لا يهتم بتفاصيل العلاقات الإنسانية، لسخر منها، واتهم صاحبها بتضخيم الأمور.

    صداقه لم تكتمل بين طفل وطفلة بسبب مشاغبات صبيانية، شهر عسل تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب وظيفة روتينية، حب مؤلم من طرف واحد لأن الطرف الآخر قاسي القلب، مشاعر يرفض صاحبها الإفصاح عنها أمام الناس لكنه يُقتل في داخله كل دقيقة.

    بسبب المجتمع والقيل والقال نخسر ذواتنا ويخسرنا الآخرون الذين انصاعوا لكلام الناس،

    أرى انه يجب على من خذلونا وكسروا قلوبنا أن يدفعوا الثمن ولو حتى في أخر اعمارهم، أما أنا بالتأكيد قد خذلت أحدهم يوما ما، ربما دفعت فاتورة هذا الخذلان أو سأدفعه لاحقاً لا أعلم ما تخبئه الحياة.

    الخذلان قاتل بطيء، يدمر الحياة وينزع الثقة، كذلك خيبة الأمل والندم.

    قصة الطفلة "يوكيكو" كانت حزينة جداً ومبكية حد الإنهيار، وبعدها علمت أن "هيرو" _اسم على غير مسمى_ يعيش في كارما ما حدث للمسكينة، فشخصية هيرو لا مباليه إلى أبعد درجة للعيان لكنه يكترث جدا في داخله لكن الناس لا ترى الا ما يظهر على السطح.

    كنت سأعطي الرواية خمس نجوم، خاصه بعد تأثري بقصة "يوكيكو" لكن مع النهاية التعيسة من وجهه نظري، نعم قد يراها البعض نهاية سعيدة لأن البطل تغير للأفضل، لكنها في رأيي غير عادلة، لماذا لم يمت "هيرو" في حادث سير أو سرقة، ويعيش العجوز حياته الممتعه التي أجلها مع زوجته.

    نهاية متوقعة، متسرعة وحمقاء.

    اقتباسات:

    "ما أريد قوله هو أن للكذبه ثمن"

    "الاصدقاء يأتون ويذهبون، من الأفضل ان تتعايش مع الأمر"

    "لا يوجد شيء أكثر بؤسا من صيغة التمني"

    "هذا معنى أن تصبح بالغا أن تتجاوز الأزمات كما هي وإن لم تتعافى منها"

    "أفضل أن يكون الموت نهاية، نهاية قاطعة ألا يتبعه أي شيء، أن يدخل الإنسان بعده في فراغ، لا بشر بعده، لا تاريخ، تحلل تام"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سميته كرافاتة

    رواية من الأدب النمساوي للكاتبة ميلينا ميشيكو - وقد ضممتها بعد أن رشحها لي أحد أعضاء جروب بوك-مارك.

    الرواية تتحدث من منطوق البطل - الراوي الأول - الذي نظل نجهل حكايته فترة طويلة من الرواية ومن ثم تبدأ الأمور بالاتضاح! الأسلوب سلس وسهل والجمل تنساب بسهولة ويسر لتجد نفسك انهيت جزءً كبيراً كل مرة تقرأ الرواية فيه - مع ملحوظة عدم وجود فواصل وهو الشيء المزعج الوحيد في الرواية والذي يجعل المتابعة صعبة وخاصة أن فيها الكثير من التحدث عن الذكريات والماضي!

    في القصة جزء ذكرني بأحد أعمامي - رحمة الله عليه - الذي رأى صديق له يقع ويدهس تحت قطار أثناء فترة دراسته في الجامعة والذي تغيرت حياته بالكامل من بعدها / وهو ما حدث للبطل بعد تعرضه لموقف ما ستعرفونه أثناء القراءة!

    التعبيرات والكلمات التي اختارتها الكاتبة كانت جميلة وموفقة - وبالطبع ظهورها بهذا الشكل اللطيف يدل على أن الترجمة كانت رائعة فلولا أسماء الشخصيات والأكلات لظننت أن الرواية مكتوبة أصلاً باللغة العربية!

    مشكلتي مع الرواية أن الأحداث فيها في المنتصف كانت بطيئة بعض الشيء، وأظن أن فيها الكثير من الفقرات التي كان من الممكن الاستغناء عنها!

    الرواية أفكارها عميقة وهي رواية اجتماعية ومن أسماء الأبطال أظن أن الأحداث حدثت في اليابان أو الصين!

    اقتباسات

    "الآن أدرك استحالة تجنُّب البشر. ما دام الإنسان يعيش ويتنفس فإنه سيقابل العالَم بأسره. الخيط غير المرئي يربط كل منَّا بغيره منذ لحظة ولادته. قطع هذا الخيط يتطلَّب أكثر من مجرد موت أحدهم، وعدم تقبُّل الأمر لن يفيد في شيء."

    "كانت مرحلة البلوغ معركة، خسرتُ نفسي في نهايتها. كرهتُ وجهي في المرآة، كرهتُ الشيء المندفع الذي بدأ في النمو بداخله. انتشرت الندوب على يدي بسبب محاولتي إصلاحه. حَطَّمت عددًا لا يُحصى من المرايا"

    "كل شيء يبدأ بأول كذبة. تزرعها داخل النظام. تتشعب جذورها بداخله. في مرحلة نموها الأولى، تكفي دفعة لاجتثاثها منه. تتبعها الكذبة الثانية. تنمو الجذور أعمق فأعمق. الكذبة الثالثة، الرابعة، الخامسة. الآن تحتاج إلى مجرفة. الكذبة السادسة، السابعة. الآن تحتاج إلى حفَّار آلي. لقد تشعَّب النظام الجذري بالفعل. شبكة تحت الأرض. لا تراها. عندما ترفعها، لن يتبقى منها سوى ثقب. الكذبة الثامنة، التاسعة، العاشرة. في مرحلة ما، يتم اختراق النظام بالكامل. إذا حاولت خلع الجذور من الأرض، سيتداعى السطح فورًا."

    "من الصعب إيقاظ شخص غير نائم"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "كيف أصف المرارة التي شعرتُ بها؟ كُنت كوباً مكسوراً، والفراغ الذي بداخله قبل أن ينكسر، صار هو والفراغ المُحيط به سواء. مساحة قاحلة ضللتُ فيها الطريق. تحت قدمي سكاكين حادة. مع كل خطوة خطوتها، صارت احتمالية الوصول إلى أي مكان أكثر استبعاداً."

    رواية "سميته كرافتة" واحدة من أعذب ما قرأت مؤخراً، رواية دافئة ومؤلمة في جميع طياتها، وجوانبها، تبدأ عندما يكسر "هيرو تاجوشي" عزلته التي امتدت لعامين بداخل غُرفته لسبب قوي يُمكن تلخيصه في أنه يخاف الناس، والارتباط منهم، ووطأة فقدهم، اعتزل حتى عن والديه الذان حاولا بكل الطرق أن يُخرجاه من تلك العزلة، حتى بالعنف والضرب، حتى ما يُمكن وصفه بأنهم "رميا طوبته"، ليخرج في أحد الأيام إلى أحد الحدائق، ويتأمل في الناس من حوله، حتى يجد الكهل "أوهارا تيتسو"، لتبدأ حكايتهم معاً التي بكل تأكيد، سيظل أثرها مع كلاً منهم في عالمه.

    "كل إنسان عبارة عن مجموعة من القصص. أما أنا. فترددت. شعرت بالخوف من تجميع قصصي. تمنيتُ لو كنت قصة خالية من الأحداث."

    ما بين التردد في حكي، وما بين الحكي دون صراحة، يقصصا على بعضهما الحكايات المختلفة من حياتهم، شخصيات تروح وتأتي، أحداث مؤلمة، من وجهتي نظر مختلفة تماماً، ولكنها تصب في نقطة إلتقاء، تنكشف حكايات "أوهارا" الذي أرى أنه أفضل شخصيات الرواية، من ناحية المُعاناة والمآسأة، وتنكشف أسرار "هيرو" أيضاً، لتصل بنا الأحداث عند مفترق طرق، اسمه الحياة.

    تقسيم الفصول بداخل الرواية كان في البدء جميلاً وسريعاً، ولكن مع توالي الأحداث شعرت أنني أحتاج إلى شكل الفصول التقليدية، حتى أشعر بالارتباط أكثر، وكنت أحياناً أتجاهل أنني اتنقل من فصل لآخر، حتى لا أشعر بفاصل، السرد كان من أول لحظة يحمل الطبعة اليابانية، والشخصيات من كلمات بسيطة تشعر بألمهم، بالشقاء الذي يُعبأ روحهم، وقلوبهم، هناك ثقل في كل شيء، حتى الهواء، ولكن رغم كل ذلك السواد، هناك روح خفيفة بشكلاً ما، أثبتتها النهاية، التي كانت من أجمل النهايات التي قرأتها في حياتي، رغم بساطتها، ولكنها تحمل دلائل عديدة، ومغزى رائع.

    ختاماً..

    هي رواية مُمتعة، رغم سودواية أحداثها، تحمل في طياتها العديد من العبر، وبمجرد ما تبدأ فيها لن يُمكنك إلا أن تُنهيها، ولولا بعد الأحداث غير المنطقية، لارتفع قدرها عندي، أكثر مما هو مرتفع.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ( لم أحاول أن اخدع نفسي . أردت أن اهتم لأمري فقط ، كما كنت قبل . لم أود لقاء أي شخص آخر . لقاء شخص ما يعني مشاركته و التورط معه . سيربطني به خيط غير مرئي ، خيط بين إنسان وإنسان ، خيوط حقيقية ، وخيوط عشوائية . لقاء أحدهم يعني أن تصبح

    (جزءًا من نسيجه ، وهذا ما كان عليه تجنبه.

    حديقة و دكة ، انطوائي قرر الخروج بعد عامين من العزلة و موظف أُقيل من عمله بشكل مفاجىء ، جمعهم القدر ، كُل يحمل ماضي أثقل كاهله ، تجارب من حياة ، علاقات أسرية ، صداقات ، حب و كره ، ضعف و خوف ، آلام كم تمنوا محوها ليكون اللقاء بابًا للحكايات ، لمواجهة الآلام و تضميد الجراح ... هرب كل منهم اعتزل أحدهم الحياة و كانت غرفته عالمه و الآخر ترك نفسه لدوامة الحياة و روتينها المتكرر .. فهل تطيب الأيام و يستطيعوا التحرر و مواصلة الحياة ؟

    الرواية إنسانية معبرة عن مشاعر و مخاوف الإنسان ، محللة لشخصية الانطوائي بشكل كبير و كاشفة لمدى حساسيته تجاه الأمور و ما يعتمل بعقله من أفكار ، كذلك علاقة الآباء بأبناءهم خصوصا المختلفين منهم سواء عقليًا أو نفسيًا ، و رغم أن الكاتبة نمساوية فقد اختارت اليابان كمكان لأحداث الرواية ، و التى جاءت أحداثها هادئة إلى حد كبير في نصفها الأول لترتفع الوتيرة و القدرة على التعبير عن الشخصيات بشكل أكثر وضوحًا و سلاسة في نصفها الثاني ... بترجمة جيدة و مناسبة جدا .

    عمل إنساني جميل و راقي يغلب عليه طابع الحزن و الوجع أرشحه لمحبي هذه النوعية من الأعمال .

    تقييم ٣ نجوم و نص .

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #سميته_كرافتة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مصنفة كرواية من الأدب الألماني بأحداث تدور بالمجتمع الياباني لشاب عشريني يعاني من حزن شديد وعزلة لأشهر طويلة جداً بالرغم من عمره الصغير يكسر حاجز عزلته لأول مره بذهابه للحديقة ومراقبة الناس بصمت ليقتحم عزلته اليومية بخفه رجل خمسيني بهندام مرتب ذو كرفته ارهقته الأيام فزادت من عمره سنوات، يحمل الخمسيني حقيبة عمل جلدية وعلبة غداءه وصحيفة بصورة يومية يجلس بالكرسي المقابل للعشريني يومياً إلى ان يبدأ الكلام بينهم رويداً رويداً ليهدم حاجز العزلة للأبد بعد ذلك ويعيد للشاب حياته.

    صرخة نداء للآباء والامهات والزوجات والأزواج والأبناء في مجتمع تسوده عادات وتقاليد بارده بالية يَدَّعون الكمال في كل شي لكسر حاجز الصمت بالفضفضة فهي مهمه في الحياة حتى لا تُكْبَت المشاعر فتولد فجوة كبيرة قد تؤدي للانهيار باختلاف انواعه.

    ترجمة جميلة وغلاف أنيق برسومات وخط جميل في صفحاته يخفف من حدة المحتوى.

    .

    .

    .

    .

    02-10-2020

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حارب الخوف والقلق من اجل اي شي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2