وعندما لا يجد المرء أحدًا يلقي عليه باللوم يظل وحيدًا مع أحزانه.
لن أمنحكم كراهيتي > اقتباسات من رواية لن أمنحكم كراهيتي
اقتباسات من رواية لن أمنحكم كراهيتي
اقتباسات ومقتطفات من رواية لن أمنحكم كراهيتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لن أمنحكم كراهيتي
اقتباسات
-
كانت قصة حبنا كأنها حب عابر، استهلكنا فيه كل ما لدينا من مشاعر وأحاسيس، فلم يكن أمامه إلا أن ينقضي. ولكن يظل أثره واضحًا في حياتنا بجماله ورونقه وقوته، لذا عانقته وضممته إليَّ كي لا يتركني. لكنني أعلم أنه قد
مشاركة من Fatmad Mad -
كان عليَّ أن أشرع في الكتابة سريعًا قبل أن يسدل الموت الستار بلا رجعة على قصة حبنا. فأنا لا زلت الشخص الذي يحب «هيلين» وليس ذاك الشخص الذي أحبها في الماضي، ولا زلت ذلك الشخص النقي الذي يمنعه الأمل من
مشاركة من Fatmad Mad -
أعطيت الكلمة لمن لم يتكلم بعد، ومنحت صوتي لمن ليس له صوت يُسمع. منحته نفسي فلم أعد أنا، بل أصبحت هو.
“ماما،
أكتب إليكِ هذه الكلمات لأخبركِ أنني أحبكِ وأشتاق إليكِ. أبي هو من يساعدني لأنني ما زلتُ
مشاركة من Fatmad Mad -
الحق في ألَّا أريد؟ الحق في ألَّا أكون مذنبًا؟
مشاركة من Fatmad Mad -
؟ الحق في ألَّا يكون مزاجي معتدلًا؟ الحق في ألَّا أفصح عن كل أسراري؟ الحق في ألَّا أتحدث عنها؟ الحق في أن أكون إنسانًا عاديًا؟ الحق في ألَّا أكون على دراية بكل شيء؟
مشاركة من Fatmad Mad -
المنزلة التي وضعني الناس بها أو التي ينتظرون أن يرونني بها، ألم يعد لي الحق في أن أكون خائر القوى، ضعيف العزم؟ الحق في أن أكون غاضبًا؟ الحق في أن يطفح بي الكيل؟ الحق في أن أشرب حتى الثمالة وأن
مشاركة من Fatmad Mad -
أن الأولوية لنا نحن الاثنان. اللحظة الأخيرة لنا نحن الاثنان، أنا وهي فقط. ليس بصفتها ابنة فلانة، أو أخت فلانة، أو أفضل صديقة، أو تلك التي قُتلت في مسرح «باتاكلان». أريدها لي وحدي، لا يشاركنا أحد.
مشاركة من Fatmad Mad -
ولكن علينا أن نملأ هذا الفراغ. فهي ستظل معنا دائمًا ولكن بطريقة غير مرئية.
مشاركة من Fatmad Mad -
فقد شتتوا شمل حياتنا المنسجمة بسيل رصاص بنادقهم الآلية. وإذا ما حاولنا لم شمل هذه الأجزاء المبعثرة مرة أخرى فلن ننجح أبدًا، سيظل هناك دائمًا شخص غائب عن المشهد
مشاركة من Fatmad Mad -
ولكنهم لم يلقوا بالًا لدموع الغضب التي لم تجد من يجففها. وعندما لا يجد المرء أحدًا يلقي عليه باللوم يظل وحيدًا مع أحزانه. وأعتقد أنني كذلك، فأنا وحيدٌ مع طفلي الصغير
مشاركة من Fatmad Mad -
لو أنني نسيت أو تجاوزت الأمر. إلاّ أنني لن أعفو، ولن أنسى ولن أتجاوز الأمر سريعًا كما يظنون
مشاركة من Fatmad Mad -
يجب ألا يموت كل هؤلاء الناس هباءً…”.
وهل يموت أحد من غير سبب؟
مشاركة من Fatmad Mad -
وهكذا، كانت هذه أول أحزانه.. أول أحزانه الحقيقية.
مشاركة من Fatmad Mad -
وتحولت الابتسامة إلى دموع فاضت من عينيه. أصابني انهيار، وبدأت أشرح له أن أمه ليس بوسعها أن تعود، فقد أصابها حادث خطير، ليس لها ذنب فيه، وأنها تود لو كانت معك، ولكن يستحيل عليها ذلك
مشاركة من Fatmad Mad -
دائمًا ما يخالطنا الانطباع بأنَّ - الذي يحيا ويعيش في ظروف صعبة يكون بطلًا، خاصةً إذا ما شاهدنا الأمور من بعيد وأنا أعرف أنني لست بطلًا، فكل ما هنالك أن القدر أصابني ليس أكثر أصابني بذلك المصاب دون أن يأخذ رأيي.
مشاركة من Shimaa Allam -
«أنت الذي فُجعْتَ بمصابك، ونحن من نستمد الشجاعة منك».
مشاركة من Shimaa Allam -
أدركت جيداً لماذا لم يخبرني في السابق أنها ماتت، فقد ماتت بين ذراعيه. أنا أدرك أنه ليس ذلك الناجي الذي أراه أمام عيني الآن. لكنه ما زال هناك، ما زال في المشهد العالق بذاكرتي الذي لا يريد أن ينتهي.
مشاركة من Shimaa Allam -
أردت لو أخبره أنه أتى في ظرف غير مناسب، وأنه غير مرحب به في هذا الوقت، فمجيئه يمثل صرخةً في أذني أن الحياة في الخارج استأنفت حركتها.
مشاركة من Shimaa Allam -
من المؤكد أن الحزن يدمرني - أعترف لكم بهذا النصر التافه - ولكن الحزن سيدوم طويلًا، لأنني أعرف أنها سترافقنا في كل يوم وسنلتقي في جنة الأرواح الحرة التي لن تدخلوها أبدًا.
مشاركة من Shimaa Allam
السابق | 1 | التالي |