اقتباسات من كتاب ماركيز.. لن أموت أبدًا.. حكايات كتبه

الماضي ما هو إلا كذبة، وأنه ليس للذاكرة من دروب للعودة، وأن كل ربيع قديم لا يُستعاد، وأن أشد الغراميات جموحًا، وأكثرها رسوخًا، ليست في نهاية المطاف إلا حقيقة زائلة”

“البعض يفخر بالكتب التي كتبها، لكن في حالتي، أفتخر بالكتب التي قرأتها”.

“إن اليأس الذي ينتاب الفرد بوفاة المحبوب هو في الواقع يأس ناتج عن شعور أكيد من أن الإنسان سوف ينسى حبيبه هذا في صميم روحه، مستبدلًا إياه بغيره ثم سيفقده في النهاية كلية

استولوا على كل شيء، وتركوا لنا كل شيء ]…[ تركوا لنا الكلمات”.

أنا حي كل يوم، أكتب كل يوم، لأنني إذا لم أفعل ذلك، سوف ينتهي بي الأمر بأن أجد كل ما هو خطأ في كل شيء حولي

“الحقائق الكونية القديمة – فإذا خلت أي قصة منها فسيكون مصيرها الزوال – مثل الحب، والشرف، والرأفة، والكرامة، والتعاطف، والتضحية”

وحيث يحتفظ العسكريون بأسرارٍ لا يعلم المدنيون أي شيء عنها، فمن المستحيل أن يميز المرء بين ما هو حقيقي وما هو غير ذلك

أدرك أن سلاح الكاتب - إذا كان للكاتب أي سلاح - ليس الصمت، وإنما الكلمة.

إنني ابنة حرب مرت بمواقف رهيبة في الفترة التي تلت انتهاء الحرب؛ لذلك سألته: “ما الذي تعنيه بأن السماء أمطرت وردًا؟”، أجابني: “نعم، أمطرت السماء وردًا بدلًا من أن تمطر ماءً

الحكائين/الساردين يولدون كذلك، بالفطرة، ولا تتم صناعتهم عمدًا. وبالطبع، فإن الموهبة وحدها ليست كافية؛ فهؤلاء الذين يتمتعون بها، لكن تنقصهم الخبرة العملية، ينقصهم الكثير: الثقافة، التقنية، الخبرة

“أن تتقدم في العمر دون ندم” This old age without remorse

كانت الكتابة هي طريقته الوحيدة للتأقلم مع طغيان الحنين للماضي، ومن خوفه كطفل من الظلام، ومن الفراغ الذي خلفه موت جده لأمه داخله، وجاذبية عالم المرأة البعيد والمثير، باختصار، كانت الكتابة هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ شيء ما من ذاكرته قبل أن يفقدها كاملة. سيكتب لكي يعيش، ولكي يجعل الحنين للماضي أكثر احتمالًا، وكذلك مرور الزمن الذي لا يرحم أحدًا