سيرة جديدة لماركيز لم تضيف جديد لحياته الشخصية ولكنها عن الكتابة والتأليف ومسودات الأعمال ودور النشر وعدد المبيعات
يبدأ الكتاب بطفولة ماركيز وقصة زواج والده ووالدته والتي كان يرفضه جده الكونوليل ثم الفترة التي قضاها في بيت جده والدور التي قامت به نساء العائلة في تربيته وتأثره بهم وظهر ذلك في أعماله
تأثره بكتابات كافكا ورواية المسخ والكاتب خوان رولفو والذي قرر من بعد قراءة تلك الأعمال أن يصبح كاتبا
ينتقل من بعدها إلي عمله بالصحف وبدايات التأليف وتنقله لأكثر من مكان للإقامة به وكان في بعض الأوقات لا يملك المال لسداد ديونه
زواجه من مرسيدس بعد خطوبه أربعة أعوام وانتقالهم الي مكسيكو سيتي والبدء في كتابة مائة عام من العزلة التي استغرقت كتابتها ثمانية عشر شهرا ومحاولة نشرها إلي أن بيع منها ملايين النسخ
ومن بعدها انتظار الجمهور لكل جديد يكتبه ماركيز الأمر الذي وصل أن طبعت أحد الروايات في أربعة دور نشر في نفس الوقت
فوزه بجائزة نوبل وتهافت الصحافة والجمهور علي منزله الأمر الذي ادي به أن ترك هو وزوجته المنزل والتوجه لأحد الفنادق الغير معروفة
في السابع من أبريل عام2014 الساعة الثانية ظهرًا، يوم الخميس، أعلنت الإذاعات والصحف وفاة “جابرييل جارثيا ماركيز”
أثارت وفاته العديد من مظاهر الحزن وردود الأفعال مثل تغير اسمه بلدته من “أراكاتاكا” ليصبح اسمها “ماكوندو” كما اسم القرية في مائة عام من العزلة ، كذلك نُصبت له التماثيل في العديد من المدن، ووُضع اسمه على مباني وشوارع، وتحول منزله في “كارتاخينا” إلى متحف