وبقيت كلمة أخيرة في هذه النقطة: فالكثير من الأفكار لا تتغير بين يوم وليلة، وستحتاج لكي تتغير إلى من يجهر بالفكرة الجديدة - التي ربما تكون قديمة في الأصل لكنها تُركت - ويتبناها ويواجه تهكم المجتمع وربما رفضه، ولكن مع الوقت ستُفسح هذه الفكرة لنفسها مجالًا بالقوة حتى تستقر وتأخذ مكانها، وإذا كان دعاة الأفكار الباطلة خلال سنوات نجحوا في ترسيخ قناعات تحمي أفكارهم وتجبر المجتمع على تقبلها واحترامها بل وربما التحيّز لها - كما في دعوات حقوق الشواذ التي يرفضها الإسلام - فلم يتكاسل المسلم عن التمسك بقيمه وفلسفته التي يؤمن بها؟ ولم لا يجتهد في إفساح المجال لها
فلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط > اقتباسات من كتاب فلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
اقتباسات من كتاب فلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
اقتباسات ومقتطفات من كتاب فلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من محمد وائل
-
أن معيار الفضيلة والقيم ليس هو الإنسان، والإنسان لا يصلح لأن يكون هو المعيار، بل هذا المعيار ينبغي أن يُستمدّ من الخارج، من موجود غير إنساني ولا متأثر بالأهواء الإنسانية ولا الضعف والاحتياجات البشرية، وليس ذلك سوى الإله الذي يملك
مشاركة من DR:Ahmedamin -
فالدين ليس في يد سلطة معينة تملك تفسيره وتمنع من عداها من الحديث باسم الدين، غاية ما في الأمر أن الدين خطوات عملية منهجية هدفها التوثق من صحة نسبة المعنى إلى الشرع سواء نقلًا أو فهمًا.
مشاركة من DR:Ahmedamin -
❞ والكلام في التربية طويل يخرج بنا عن المقصود، ولكن أساسها الحقيقي هو أن يكتسب الأب والأم الكمالات الإنسانية والعلمية، فيجدا أن لديهما ما يعطيانه لابنهما، فكأن التربية الحقيقية هي تربية نفسك، وهي ستنعكس تلقائيًا على أبنائك، وفاقد الشيء لا يُعطيه. ❝
مشاركة من Lama -
❞ فلا القيام ببعض المهام أمر يدعو للاحتقار والتعالي والظن بأن أحدهما خادم للآخر، ولا الوظائف والمهام هي التي تحقق للإنسان ذاته وطموحاته ومكانته، ولا المساواة المطلقة في الوظائف والأدوار يجعلنا أمام مجتمع سوي متسق مستقر البيوت، ولا الشرع يمنع الإنسان ❝
مشاركة من Lama -
ولكن الحقائق لا تؤخذ من الألفاظ، والصواب والخطأ لا يتحدد من سلطة الخصم وقدرته على تحويل خصمه إلى متهم.
مشاركة من Yousra R. Sheded
السابق | 1 | التالي |