أذكر أنني قرأته أول مرة عند صدوره، وكانت قراءة نقاشية تحليلية لأفكار الكتاب وخطوطه العريضة، اتفقت فيها على جل ما في الكتاب وأظن أن مراجعتي للكتاب بها تحيز كبير للشيخ علاء بسبب كونه شيخي في الفقه الحنفي، إلا أنه مع ذلك وردت لي فيه عند قراءتي الثانية له بعض الأفكار التي لم تأخذ حقها في الإيضاح، وأفكار ما زالت مثيرة للتساؤل.. وأخرى ربما ليس وقتها الآن، لكن كما عبّر عنها الشيخ علاء أنها أفكاره وفلسفته عما يراه هو وفهمه الشخصي لها وفي تلك المساحة تختلف مدارك الفهم.
كتاب جيد للغاية، ويفتح مجالا للتساؤلات العديدة وذلك فائدة الكتاب الكبرى..