ليس هناك حقيقة ثابتة في رواية لُعبة الزمن، بل أن الزمن نفسه يتحول إلى ❞ أكذوبة❝. تنطوي هذه الرواية على أفكار عميقة فيما يخص الدوافع الإنسانية والجوانب النفسية التي تسهم بشكل فاعل في تحريك الشخصيات ودفعها نحو أقدار مبهمة. لقد استطاعت نُهى الشاذلي في سردٍ سلس ومثير تصوير الحالة الجوانية المضطربة لرجُلٍ هارب إلى نهايةٍ مُحتملة، هارب مِما يُسمى بـ ❞ الزمن❝.
تقول نهى الشاذلي في روايتها:
❞ … وكأن الفرصة الوحيدة تضيع بمرور الوقت، والروح التي آمنت بالأبدية تُزهق، والطائرات التي توصل الركاب إلى فرص محتملة جديدة تفوت، والجمال يذبل مع مرور الزمن، وتذبل الأرواح أيضًا وتفقد شغفها، ويضعف القلب.. يضعف حتى يتوقف تمامًا عن الدق. هذه هي لعبة الزمن الصارمة❝.