علينا أن نتعلم ونتعلم، ونحاول أن نجمع من المعارف ما يمكن جمعه، لأن الحركات الاجتماعية الجادة لا تكون إلا قرينة المعرفة. وسعادة البشرية المقبلة تقوم على العلم. لنشرب نخب العلم.
ثم قالت ماريا فیكتوروﭪنا بعد فترة من
حياتي: قصة فتى من الريف
نبذة عن الرواية
اشتهر أنطون تشيخوف بكونه أعظم كاتب قصة قصيرة على الإطلاق، وكان أيضًا أستاذًا في الرواية. وكانت أكثر إبداعاته كتابه الشيق الممتع ""حياتي"" وهي تصور قصة شاب متمرد يشعر بالاشمئزاز الشديد من المجتمع البرجوازي لدرجة أنه يتخلى عن العيش وسط الطبقات العاملة، فقط ليجد نفسه في مواجهة الآثار القاتلة أخلاقيا وذهنيا للحياة الريفية. وهي أيضًا عبارة عن تعليق جزئي على فلسفة تولستوي، وبها جانب من السيرة الذاتية مبني على خلفية مدينة تشيخوف الصغيرة. ولكن الأهم من ذلك، أنها تبرز تشيخوف في أوج صوره، عارضا كل نقاط قوته الشهيرة؛ شخصيات حية، وتفاصيل محدودة ولكن معبرة، وملاحظة نفسية رائعة، وأحد أكثر موضوعاته إثارة؛ نضال الشباب للحفاظ على المثالية ضد العزلة المتزايدة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789776751477
- أقلام عربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حياتي: قصة فتى من الريف
مشاركة من khaled
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ayda Zarrouk
كتاب "حياتي: قصة فتى من الرّيف" لـِ Anton Chekhov ..
عمل ينقل لنا بصدق وشفافيّة الواقع القاسي والمشاعر الإنسانيّة العميقة. الرّواية تسلّط الضّوء على حياة الفقراء من سكّان الرّيف الرّوسي في أواخر القرن التّاسع عشر، وتتناول قصّة "ميشيل پولوزنيف بولوزنيف"، شابّ يتمرّد على حياته المألوفة ويقرّر العمل في مهن يدويًة، على الرّغم من رفض عائلته ومحاولات والده لإعادته إلى المسار "المناسب" للعائلة.
تشيخوف يستخدم قلمًا بسيطًا لكنّه عميق، متمكّنًا من نقل هموم البسطاء واِهتماماته الإنسانيّة بأسلوب واقعي يغوص في التّناقضات الدّاخلية للشّخصيات. تتناول الرّواية أيضًا فكرة البحث عن الذّات والحرّية الشّخصية في مجتمع لا يحتفي بالتّغيير، وتصوّر المعاناة التي يتعرّض لها أولئكـ الذين يجرؤون على الخروج عن التّقاليد والأعراف.
نقاط قوّة الرّواية تكمن في براعة تشيخوف في وصف الشّخصيات وتفاصيل حياتهم اليوميّة بحميميّة، ممّا يجعل القارئ يشعر وكأنّه يعيش بين سطور القصّة. كما يعكس العمل اِهتمام تشيخوف بالنّقد الإجتماعي، حيث يبرز قيود المجتمع على الفرد، وضغوط الطّبقة الإجتماعيّة والتّقاليد التي تقتل الرّوح التّواقة للتّغيير.
رغم أنّ القصّة قد تكون بسيطة في أحداثها، إلّا أنّ عمقها ينبع من قدرتها على تقديم لمحة شاملة عن التّحديات الإنسانيّة، ممّا يجعلها تستحقّ القراءة والتّأمل، خاصّة لمحبّي الأدب الواقعي والإجتماعي.
-
Otmane Mounir
رواية جيدة تحكي قصة شاب روسي ممزق بين عائلته النبيلة و رغباته الشخصية في العيش وفق رؤيته و فلسفته الخاصة .