اقتباسات من كتاب شهرزاد اون فاير

عوِّد الناس اللي حواليك إن فيه أوقات بتبقى مش متاح، عادي جدًّا.. إنت مش بوليس النجدة ☺.

وأكبر غلط تغلطه في حق البشرية، وفي حق نفسك انت شخصيًّا، إنك تحاول تتبنى وتقلد اهتمامات اللي حواليك.

⁠‫«إذا واصلت سرد القصَّة الصَّغيرة المُحزنة نفسها، ستستمر في العيش في الحياة الصَّغيرة المُحزنة نفسها»

⁠‫(جان هوستون).

أنا اتكلمت عن الحزن بالذات! لأنه شعور مش هينفع تتخطاه! لازم تقف وتسمعه وتعبَّر عنه بالعياط، بالكتابة، بالكلام، بالرسم، بأي طريقة صحية، المهم تدي نفسك وقت تحزن!

هات أقوى راجل تعرفه، هتلاقي جواه طفل زعلان على حاجة، بس هو مش سامح له ينطق!

علم النفس بيسمي الحزن The healing feeling، يعني الشعور اللي انت محتاجه عشان تتعافى.

لو نفسك تعوم وأخدت كل دروس السباحة اللي في الدنيا من غير ماتنزل الميَّه عشان خايف ومستني الخوف يروح، مش هيروح! مش هيروح غير لما تاخد حبوب الشجاعة، وتنط في الميَّه فعلًا!

الحقيقة مهما كانت مرعبة، ومهما كانت نتيجتها، هتبقى أقل تدميرًا من إنك تكمل في وهم وانت بتضحك على نفسك!

لو جبت لك ورقة وقلم وطلبت منك تكتب فيها أوحش سر عندك، وقلت لك ماتقلقش، محدش هيقرا، إنت هتحرق الورقة دي بعد ماتخلص.. هتتفاجئ برضه إنك مش عارف تكتب الحقيقة كاملة!

فيه ناس فينا بتقعد مع الدكتور النفسي عشان تتعالج، وهي أصلًا مش بتقوله الحقيقة!

الأوجاع النفسية تأثيرها أكبر بكتير على البني آدم من الأوجاع الجسدية!

أول خطوة محتاج تعملها عشان تتعافى، إنك تتعامل مع وجعك باحترام واهتمام زي ما المفروض تتعامل مع جرح عميق بينزف.

إنكار مشاعرك كل اللي هيعمله إنه هيحوَّلك مع الوقت لزومبي، ولا بيحس بالحلو ولا بالوحش، ولا عنده طاقة لحد، ولا حاجة في الدنيا.

المشكلة الكبيرة إن كتير مننا اتعرضوا لظروف وطريقة تربية دمرت لهم جهاز المشاعر عندهم.

مشاعرك أداة مهمة جدًّا ربنا ادّهالك مخصوص عشان توصلك لمراده منك، والغاية اللي خلقك عشانها.

ساعات أصلًا مابناخدش بالنا من اللي كان تاعبنا ومضايقنا، غير لما بنوقَّف وبنلاقي صحتنا اتحسنت بعده!

العلاقات الاجتماعية والراحة النفسية بين البشر عملية أعقد من العقل والمنطق.

إيه الفايدة إنك تلمع من برا والناس كلها تنبهر بلمعتك، وانت من جواك مطفي!