ماكس برود، الذي لم يمتثل لوصية كافكا بإبادة وحرق كل ما كتبه. وذاع صيت كتاباته لاحقًا حين عكف عددٌ كبير من النقاد على نشر دراساتٍ معمّقة عن أدب كافكا، الكاتب الذي يصفه الكثير من المختّصين بأنه أحد أهم كتاب للعالم
تأملات
نبذة عن الرواية
كان كافكا ينظر إلى الكتابة التي اتخذها خلاصاً له، كشأن شخصي لا يهم أحدًا… وما أن يدوّن ما ينتابه من مشاعر على الورق، حتى يشعر بحاجة إلى تدمير ما كتبَ… فلم تمر في خاطره فكرةُ نشرِ ما يكتُب، لولا صديقه الحميم (ماكس برود) الذي الحّ عليه أن ينشر هذه القطع النثرية الصغيرة. كان برود أيضا وراء موافقة كافكا على جمع 18 قطعة نثرية تحت عنوان «تأملات» لكي ينشرها الناشر الألماني «كورت وولف» كتابًا. إلا أن كافكا الذي كان يكتب فقط لفهم ظاهرة التسلّط المتمثل بأبيه والضعف الإنساني أمام هذا الجدار الغامض، سرعان ما ارتعب من فكرة ظهور كتابٍ له، فكتب إلى الناشر العبارة التالية: «إذا أعدت المخطوطة إليّ سأكون شاكرا جدا لك!» استغربَ الناشر… فهذه هي المرة الأولى في حياته يطلب منه كاتبٌ قويٌّ هذا، فلم يستجب لمطلب كافكا. وعندما مرّت فترة على ظهور الكتاب عام 1913، كتب كافكا: «باعت مكتبة اندريه إحدى عشر نسخة. أنا اشتريت عشر نسخ وأحب أن أعرف يا ترى من اشترى النسخة الحادية عشرة؟» وهكذا دخل كتاب «تأملات» التاريخ بصفته الكتاب الوحيد الذي نـُشِـر إبّان حياة كافكاعن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 84 صفحة
- [ردمك 13] 978-99966-979-4-4
- دار الخان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
182 مشاركة
اقتباسات من رواية تأملات
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالسميع شاهين
يعجبني في كافكا شيئًا واحدًا فردًا ليس له ثاني، هذا الكاتب المتفلسف لا يدع لك أي مجال للشك أنه أخطأ في معرفة ذاته و سبر أغوارها فهو هناك في العمق، بالأساس هل ذاته أم نفسه لا نفسيته تلك شيئًا يصلح، سأدعه يجيبك ، هو نفسه لم يحب نشرها و هو الخبير ، وهو صائب هنا و ليس مخطئًا كما يرى أي أحد غيره، كافكا فاهم هو هذه الرأس التي وعت حالها و مآلها، ماذا كتب؟ و ما هو عليه؟ و ما هو بحق الله نافع و إن لم يتبعه....