هل تعرفين زوجين من دون أصدقاء؟ هم نحن. لقد كنتِ صديقتي الوحيدة.
جوج وماجوج
نبذة عن الرواية
في الإنجيل، في سفر رؤيا يوحنا يمثّل جوج وماجوج العدوَّ للمختارين، وكذلك للمسيح الدجال في رواية باتريسيا ميلو، يشيرُ الاسم إلى الوحش القابع داخل كل فرد منا. الراوي في هذه الأحداث بأبعادها الكارثية، مُواطنٌ عاديّ يبلغ من العمر 54 عاماً ويدرّس مادة الأحياء في مدرسة مسائية. مهنة مضجرة وحياة روتينية. بإمكانه تجاوز كل المتاعب عدا الضوضاء الرهيبة التي يُحدِثُها جاره إييغو الذي يقطن في الطابق العُلويّ. بإيقاع متهيّج ولغة أنيقة مليئة بالكوميديا السوداء، تخترق باتريسيا ميلو عقلَ رجلٍ ضاقَ ذرعاً وأصبح غيرَ قادرٍ على التعاطي بمنطقية مع الحياة المعاصرة. (الناشر) - "جوج وماجوج" رواية مبهجة ومقلقة في آن واحد. رافاييل مونتس. (صحيفة غلوبو البرازيلية.) - جمعت ما بين خطاب نقدي للمجتمع، وسرد رشيق وذكي يشدُّ انتباه القارئ. (صحيفة أو إستاداو) - باترسيا ميلو إحدى أعظم الكتاب البرازيليين في عصرنا. ( آر إف آي الفرنسية)التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-712-23-0
- دار الخان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية جوج وماجوج
مشاركة من Fatma Al-Refaee
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
"لدينا جميعًا رغبات قاتلة، لكن هذا لا يعني أنًّنا مجرمون محتملون، فبين أفكارنا القاتلة وجرائم القتل ثمّة طريق طويلة، أو قفزة كبيرة، كما يقول فرويد. علينا أن نقوم بخطوة عملاقة كي نخرج من المستوى الأول لنسقط في المستوى الثاني. من منكم لم يرغب مرة في موت سائق متهوّر، وهو في زحمة السير؟ من منّا لم يرغب قطّ في الزجّ في الجحيم بشخص أبله يعرقل حياته، أمام صندوق الأداء في الصيدلية؟ إننا نعيش هذه الجرعات الصغيرة من الحقد الحضري الذي لا مناص منه في زحمة المدن الكبرى. جرعات حقد بريئة، تمر كأنها سحابة صيف".
رواية "جوج وماجوج" للكاتبة البرازيلية "باتريشيا ميلو"، هي رواية جريمة فلسفية، لاذعة، تنتقد الوجود البشري ووحشيته التي أصبح عليها، الطُرق الملتوية التي أصبح البشر يخوضوها لينجوا بأفعالهم الدنيئة، والمُنحطة، هي رواية واقعية إلى حد الجنون، وأنه رغم وجود جريمة قتل، إلا أنك لا تستبعد أن تحدث في أي مكان حولك.
معلم أحياء برازيلي، يبلغ من العُمر 54 عاماً، يعيش حياة رتيبة للغاية، ولكنه فجأة يجد حركات جاره الذي يقطن فوقه، تُزعجه بشدة، وعندما قام بشكوه العديد من المرات، زاد الجار في العناد، وأصبح يقصد أن يزعجه، ويسعى إلى ذلك، من أجل التسلية، ولأنه شخص صاخب، ويرى الحياة أنها سلسلة من الأحداث الضوضائية، ودونها، هو ميت. حسناً، لقد أصبحت ميتاً في نهاية المطاف، أليس كذلك؟
الرواية على قصرها، لا تتعدى مائتان صفحة، ولكنها نجحت في نقل تقلبات المشاعر، لراوي الحكاية، فهو ليس ببطلاً بكل تأكيد، بداية من النفور، إلى الانزعاج، إلى الغضب، إلى الهيجان والتصرف بجنون، ولكن الرواية، لم يكن همها الأساسي جريمة القتل، بالعكس، بعد عدة فصول قليلة، نعرف النتيجة، ولكن، النقد اللاذع لما يحدث في البرازيل، من القوانين الملتوية، وإضافة المرض النفسي كعامل فلسفي، يجعلك حقاً تشك وتتساؤل، هل راوي الحكاية مريض بالصرع الناتج عن الضوضاء أم لا؟ وهل هناك أجمل من مشهد المحاكمة وحواراته الفلسفية العميقة؟
رواية فاجئتني، ولم أتوقع أنها بهذا المستوى العال من الجمال، والتعقيد، والسخرية السوداء الماكرة، وبكل تأكيد يُنصح بها.
-
قصي الشلاقي الشمري
انا ماقريت كثير بس مافي حكايت جوج وا ماجوج اتمنا احد يفهم صاحب الكتاب
ان ذا مو جوج وا ماجوج