اقتباسات من كتاب غوتشي - Gucci

«الفكرة هي أن القدرة على التواصل بعفوية وأصالة مع جيل الألفية بطريقة صادقة تصل إلى قلوبهم هي ما تجعلنا نتحدث لغة جيلهم… وهذا هو الشغف الأصيل الذي يمكنه أن يساعدنا على التفوّق في هذه المنافسة. وقد قرأت الكثير عن جيل الألفية بأنهم لا يملكون أي ولاء لعلامة تجارية محددة، بل يتبدل شغفهم دومًا، وقد يكون ذلك صحيحًا، إلا أنه لا ينطبق علينا».

فالمصمم الذكي اليوم بحاجة إلى أن يوجّه عروضه ليجذب جيل الألفية والمشاهير ورموز موضة الشارع، ليترك من خلال تصاميمه أثرًا في ثقافة العالم، بالإضافة إلى تحقيق النجاح المادي.

❞ قال ميكيلي: «آمل أن أتمكن من الاعتماد على فهم من يعرفني جيدًا، ويمكنني وأعترف أنني صرت أتوتر عند اقتباس تصاميم بخلفيات عرقية تحتفي بالتنوع الذي لطالما رسم ملامح أعمالي». ❝

«ما سلط الضوء على أليساندرو ميكيلي هو أنه أخذ دور أسطورة التغيير والثائر المغامر الذي أزال مُخلفات الماضي في دار غوتشي، ورسم بألوانه من جديد في كل ركن، ونثر الترتر، وربط الفيونكات بكل شيء»

❞ إنها تلك الشخصية القوية والإصرار على التطوّر دون هوادة هي ما ميزت فترة جيانيني في دار غوتشي ❝

❞ الأمر مُحبط.. لكن لا يمكنك الاستماع إلى الجميع. كانت لي وجهة نظر ومن المهم أن أدافع عن أفكاري» ❝

يعود الفضل إلى جيانيني في إعادة إحياء نمط فلورا من الستينيات وتقديمه إلى الجمهور الجديد بصورة عصرية. وحقيبة توتي الكبيرة هذه أجمل مثال على ذلك.

‫ على الرغم من الانتقادات التي تلقتها إِثر تغييرها المفاجئ لتوجه التصاميم، تمسّكت جيانيني بأسلوبها وتجاهلت الانتقادات.

وانتقدها قائلاً: «تحتاج جيانيني إلى أن تتعلّم ما يناسب رفوف المحلات، والقطع المميزة التي تُمثل التشكيلة في عرض الأزياء»

وفي عام 1955م سجّل ألدو أخيرًا شعار GG علامة مسجلة خاصة بدار غوتشي، ليكون أحد رموز الدار الشهيرة التي تعكس مكانةً رفيعةً يرغب فيها الجميع، واستخدمت على الدوام في كل منتجات غوتشي فيما بعد.

ومن رموز الدار الأخرى التي استوحتها دار غوتشي من عالم الفروسية رمز تقليم شريط من الحرير المضلع باللونين الأخضر والأحمر ثم باللون الأخضر مرة أخرى. شريط غوتشي مستوحى من الحزام الذي يحيط بجسم الحصان ليحمل السرج على ظهره.