دموع الملح - بيترو بارتولو, ليديا تيلوتا, محمد أ. جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دموع الملح

تأليف (تأليف) (مشاركة) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

في السنوات الأخيرة، تردد بكثرة في عناوين الأخبار اسم لامبيدوزا، الجزيرة الصخرية الواقعة على بعد مئة ميل من ساحل إيطاليا الجنوبي، بعدما صارت الوجهة الأكثر شيوعًا لمئات الألاف من لاجئي إفريقيا والشرق الأوسط الهاربين من الفقر المدقع، الحروب الأهلية والإرهاب، الساعيين لحياة جديدة في أوروبا. عمل د. بيترو بارتولو، الذي أدار العيادة الطبية الوحيدة في الجزيرة على استقبالهم ورعايتهم، أحياءً وأمواتًا، لما يزيد عن ربع قرن. كتاب "دموع الملح" هو سيرة ذاتية مؤثرة لحياة د. بارتولو وعمله، ومواجهته لواحدة من أسوأ المآسي في زمننا. يسرد د. بارتولو ما لا يمكن نسيانه من حكايات الألم والأمل، حكايات أولئك الذين ضاعوا وغيرهم ممن نجوا. دموع الملح هو بورتريه أدبي حميم لرجل استثنائي رسالته واضحة: "لم ولن نسمح لمخاوفنا أن تحكمنا".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 48 تقييم
396 مشاركة

اقتباسات من كتاب دموع الملح

تطورت تجارة البشر إلى تجارة الأعضاء. الطريقة التي نحوِّل بها المهاجرين إلى أرقام وعناوين، تنزع عنهم الصفة البشرية، ما يجعل من السهل استهلاكهم حتى الإبادة، دون أن يبقى لهم أثر.

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب دموع الملح

    49

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    يسلط الكتاب الضوء على التفاصيل الدقيقة لحياة اللاجئين القادمين من شتى بقاع العالم، لتضفي بذلك لمحة إنسانية عليهم. وكان هدفها إيصال رسالة مفادها أن هؤلاء اللاجئين ليسوا أرقاماً وأعداداً يتم تداولها في نشرات الأخبار، بل إن كل واحد منهم له قصته المميزة، وسبباً مختلفاً دفعه إلى ترك بلده واختيار الغربة.

    يسرد د. بارتولو ما لا يمكن نسيانه من حكايات الألم والأمل، حكايات أولئك الذين ضاعوا وغيرهم ممن نجوا. دموع الملح هو بورتريه أدبي حميم لرجل استثنائي رسالته واضحة: "لم ولن نسمح لمخاوفنا أن تحكمنا".

    شاهد «بيترو بارتولو» أموراً، وعايش أحداثاً لم يكن ينبغي لأحد من البشر أن يشاهدها أو يُعايشها، وبحكم عمله طبيباً في جزيرة «لامبيدوزا» الواقعة في جنوب إيطاليا، كان على خط جبهة واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، ألا وهي أزمة اللاجئين على مدار 20 عاماً الماضية. شاهد «بارتولو» مراكب قادمة من أفريقيا، بصورة شبه يومية، مكتظة بأشخاص يتضورون جوعاً، ويعانون الجفاف ويشعرون بالرعب. ويشير الطبيب إلى أن أولئك هم مَن حالفهم الحظ، لأنهم لا يزالون على قيد الحياة! شاهد الرجل أطفالاً يائسين انفصلوا عن آبائهم، وآباء يحتضرون يتلهفون على أطفال يودعونهم، ورأى شباباً تركوا أوطانهم مفعمين بالأمل، ليشعروا بالرعب بعد أن وصلوا إلى إيطاليا، لأنه لم يعد بمقدورهم التحدث، ورأى مرفأ الجزيرة سيئ السمعة مكتظاً بالجثث.

    يبدأ بارتولو سرده بوصف غرقه الوشيك بعمر السادسة عشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط إثر سقوطه من قارب والده للصيد. وفر له الإحساس بالغمر وهو يلهث منقطع النفس والشعور بالوحدة قاعدة لتفهم عذاب أشخاص لا حصر لهم عانوا المصير ذاته- ولكن من دون النهاية السعيدة في البقاء أحياء.

    كان يعالج الأحياء ويشرح جثث الموتى الذين يصلون إلى شواطئ لامبيدوزا. ويقول إنه عالج مع فريقه ما يقارب 300000 لاجئ على مدار 25 عاماً.

    يقدم بارتولو روايته بكثير من الإنسانية والشفقة. وبالطبع، يعرب «بارتولو» عن غضبه من الظروف التي أفضت إلى المعاناة التي واجهها، لكنه أيضاً تأثر بقوة بشجاعة وتصميم كثير من المهاجرين، وكرم كثير من مواطنيه. فيروي قصة «حسن»، المهاجر الصومالي الشاب الذي رفض التخلي عن شقيقه العاجز، وحمله على ظهره عبر الصحراء إلى ليبيا. وكذلك قصة الطفل النيجيري «أنور»، الذي ترك وطنه بحثاً عن المال لدعم والدته وأشقائه الأصغر سنّاً. ويسلط الضوء أيضاً على المرأة الإيطالية التي أنقذت قطة طفل سوداني لاجئ، ثم سافرت على نفقتها مع القطة إلى ألمانيا لتعيدها إلى مالكها! ويشير إلى أطفال مدرسة إيطالية استخدموا مكافأتهم في شراء دمى لأطفال المهاجرين

    يقول بارتولو في كتابه :أن ما رآه لم يجعله يفقد الثقة في رحمة الله أبداً . لكنه يقول إنه أصبح محبطاً بشكل كبير بسبب "البشر الجشعون الذين لا يرحمون والذين يعتمدون على المال والسلطة". وهو لا يضع في هذه الخانة ، اولئك المتاجرين بالبشر فقط ، بل يضع أيضا السياسيين والمواطنين العاديين الذين شاهدوا معاناة المهاجرين ولم يقدموا لهم يد المساعدة.

    ويقول واصفا والده الذي كان يعمل صيادا : "عندما يعود للميناء بغنيمته، يكون وجهه عادةً أبيض يغطيّه الملح، تتناثر مياه البحر على الوجه الذي تحرقه الشمس، وتترك خلفها قناعاً من الملح. قناعاً ينبّئ ولا يخبِّئ ، قناعاً يُظهر أصالة الوجود ولا يترك مجالاً للتزييف. أرى القناع نفسه على وجوه المهاجرين اليائسين، الذين قضوا أياماً طوالاً في البحر، تتقاذفهم الأمواج. كلما رأيتهم بهذه الحال، أفكِّر في أبي. كلُّهم أبناء البحر ذاته. كان أبي يعود للبيت كلَّ مرَّة متعباً، لكنه لم يعُد مهزوماً قطّ. الآلام التي يشعر بها تزداد سوءاً، والدموع التي تجد لها مساراً أحياناً على وجنتيه، تتحلّل ويبقى ملحها على بشرته. كانت تلك هي دموع الملح".

    ويختم بارتولو مذكراته بأنه في عام 2014، التقى المخرج الإيطالي «جيانفرانكو روزي»، الذي جاء إلى «لامبيدوزا» لإنتاج فيلم وثائقي حول اللاجئين، بعنوان «نيران في البحر»، والذي أصبح مرشحاً لجائزة «الأوسكار» في 2016. ويقول: «لقد منحني ذلك سعادة غامرة، فقد كان رسالة واضحة لا لبس فيها للعالم، يبدد الأكاذيب والتحامل المحيط باللاجئين، ويوقظ ضمير الشعب، ويفتح أعين الناس». بيد أنه كان من دواعي الأسى بالنسبة لـ«بارتولو» أنه بعد صدور الفيلم بوقت قصير، تم تشديد الإجراءات على الحدود في أنحاء أوروبا، وصُفّدت أبواب كثيرة في وجوه اللاجئين!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ رأيتُ الأيادي المشروخة تخمش الخشب، خمسون يداً دامية، خمسة وعشرون صوتاً يصرخ والبقية على السطح مرغمون على البقاء ساكنين رغم علمهم بحقيقة ما يحدث كان عليهم أن يدّعوا أنهم لا يسمعون نداءات رفاقهم المتوسِّلة بينما يموتون في المصيدة مثل الفئران ❝

    استغربت العنوان ربما لأن دموعنا أصلاً مالحة فما الجديد لكن بعد الخوض في تفاصيل الكتاب أيقنت أنها بالنسبة للاجئ أكثر ملوحة وأشد قتامة.

    دموع الملح ...إنها القصص الأوجع على وجه الأرض..كم من عائلات تفرقت وأسر تهدمت وأناس ضاقت بهم أرض موطنهم بما رحبت فهاجروا للنجاة بالباقي من أعمارهم،أو ربما للموت..

    كانت القصة الأشد وطأة على النفس هي عندما كانت أسرة كاملة على وشك الغرق فاضطر الأب للتخلي عن ابنه بعد إرهاقه الشديد كي ينجح في جذب الباقي للنجاة بأعمارهم ليفاجأ بعد مرور دقائق معدودة بقدوم طائرة لانتشالهم وانقاذهم ليعيش الباقي من عمره في حسرة وندم ..

    حياة اللاجئ نتيجة حرب أو هرباً من فقر وظلم واقع عليه في موطنه ليست بحياة لكنها نجاة بالباقي من كرامته لكن ما أفظع أن تفقد كرامتك حتى مع الهروب وترك كل حياتك السابقة خلفك..

    كتاب يغري بقراءته رغم ما يثيره من حزن دفين سيصاحبك بعد الانتهاء منه..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سيرة مؤلمة جدا

    " دموع الملح "

    ❞ هذا الكتاب تسجيل لرواية شاهد عيان، نُقلت إلى الورق مثلما قيلت، بأبيضها وأسودها، بلا تنقية ولا زخرفة. ولم يكن ذلك سهلاً. ❝

    السيرة الذاتية للطبيب الايطالي بيترو بارتولو لفترة عمله التي استمرت لأكثر من ٢٥ عام

    ولد وعاش بيترو في جزيرة لامبيدوزا والتي تعد الوجهة الأكثر شيوعا لدي مئات الآلاف من اللاجئين افريقيا والشرق الأوسط واقرب نقطة إيطالية لأفريقيا في البحر المتوسط ، عمل بيترو مع والده وهو صغير علي متن قارب وتعلم الصيد وعرف مخاطر البحر وتعرض لحادث كاد أن يودي بحياته وهو صغير

    يحكي بيترو عن عمله في استقبال وفحص المهاجرين وما يسمعه من حكايات هروبهم من بلادهم بسبب الفقر و الحروب و محاولة إيجاد فرصه جديدة للعيش، وما تعرضوا له من المهربين وتجار البشر و الأعضاء فمنهم من يفقد عضو واخر يفقد حياته.

    يذكر بيترو شعوره بالعجز في مساعده المهاجرين حين يطلب منه أحدهم مساعده او أن يبحث له عن باقي أفراد عائلته أو حتي أن يقوم بإعادته مرة أخري لبلده بعد ما تعرض له ، ومحاولته لاستقبال كل من يحتاج للمساعدة في منزله

    عجزه في شفاء الأرواح وما تعرضت له كما يشفي الأجساد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع جدًا من افضل الكتب اللي قريته

    حزين لواقعيته يمديك تبحث عن الدكتور و الوثائقي المذكور و الاخبار موجود بقوقل 😔

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مؤثر، ستمكث ايام وانت تفكر وتاخذك المشاعر هنا وهناك من خلال ما قرائته من صفحات ذلك الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع الكتب التي قرأتها كتاب مؤلم وحزين وواقعي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع جدا و مؤلم و حزين .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق