❞ ماذا تبقّى منك؟
- ما يكفي لتنثره الريح
- ماذا تبقّى من الريح؟
- ما يكفي لحمل نظرة. ❝
ضحكة من مكان خفي > اقتباسات من كتاب ضحكة من مكان خفي
اقتباسات من كتاب ضحكة من مكان خفي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ضحكة من مكان خفي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ضحكة من مكان خفي
اقتباسات
-
لا تقل اعرف لـ(تعرفَ) ماذا تكون.
مشاركة من Reyam_falah -
نمشي لما لا نريد
ونحمل ما لا نريد
ونسقط من تعبٍ
فيلوّح من خلفنا
شرطة آخرون
شرطة في الظلام
شرطة يحرسون الكلام.
مشاركة من Reyam_falah -
تحديقة الضائع
إلى أين يذهب بنا؟
الراعي العجوز الذي يقود قطيعنا الكئيب
الراعي محني الرأس
الذي بعينيه الجاحظتين يغني:
«أنا الخوف، أنا ارتعاشه».
مشاركة من Reyam_falah -
من أعطاني هذي (الشنطةَ؟) من أوقعني فيها؟
لا أتذكرُ أين، ولا أبصر خلفي درباً لأؤكدَ: منه أتيت.
رأيتُ دمي فيها فصرخت: بلادي
ورأيتُ القدرَ فقلتُ: سأعبده
وتحسستُ هديلَ حمامٍ فيها فعشقتُ
مددت يدي داخلها،
فسمعتُ ضجيج الموج
وساحت من عينيّ سماءٌ فكتبتُ بها.
من ورطني بتحمل عبء السفر وحيداً؟
من قال لي امشِ، ولا تنظر خلفك، فمشيت؟
من مثل الريح الغاضبة يسير ورائي، يدفعني
من؟!
من؟!
كتفي مثقلةٌ، وأمامي مدن من شمع الإسمنت،
وصوتي خيط عناكب يصطادُ صداه ويطلقه
لو أفتحها،
لو أعرف ما فيها غيري
لو أتجرأ يوماً ما
أتركها فوق رصيفٍ،
لو أنساها تحت أصابع عازف ناي منهمكٍ
لو أبكي فيها ثم بدعةٍ أقلبها،
أتركها تسبح نحو المجهول.
لو أجلس فيها منتظراً من يحملنا
من يحملُها عني
من يفتحها عني،
ويخبّرني ما فيها،
ويقولُ: الشنطة فارغة إلا منك
ومن درب تمشيه ويمشيك
ولا خلف له إلا ماضيك
فحاول أن تنساه، لتنساها
حاول أن تمضي
وتحسس كتفيك.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |