رواية جميلة .. ساحرة وشيقة .. ليست على لسان الصبي، ولكنها تحكي عنه وعن رؤيته للعالم من حوله، علاقته بوالديه .. ثم صديقه السجين/اليهودي صاحب البيجاما.
أعتقد ان الرواية حملت بالكثير حينما وصفت بأنها تحكي عن الهولوكوست .. وأظن اننا يمكن ان نقرأها بعيدا عن تلك الحادثة تاريخيا .. ونقربها للجانب الإنساني أكثر ... وهو فيما أظن هدف الكاتب من البداية
.
تجدر الإشارة إلى أن ترجمة رنيم العامري كانت متقنة جدا .. شكرا لها .. ولمنشورات تكوين