اقتباسات من رواية مكتبة منتصف الليل: مكتبة واحدة.. حيوات عدة

«أرأيتِ؟» أحيانًا لا يستند الندم على الحقائق. أحيانًا يكون مجرد…» بحثت عن مصطلح مناسب ووجدته. «مجرد هراء.»

هذه هي الحياة التي كانت في حداد عليها. هذه هي الحياة التي ندمت أنها لم تعشها. هذا هو الخط الزمني الذي اعتقدت أنها قد ضيّعته من بين يديها.

«أوقفي كل هذا!»

⁠‫«أغلقيه الآن» قالت لها السيدة إلم. «أغلقي الكتاب. لا تغلقي عينيك فقط. أغلقيه. عليكِ إغلاقه بنفسك.»

«ندمت لأنني كنت أختًا سيئة.»

«ندمت لأنني أشعر بالذنب طوال الوقت.»

«ندمت لأنني لم أتعلّم كيفية العيش بسعادة.»

«ندمت على كل المشاجرات مع والدي.»

«ندمت لأنني لم أستمتع بوقتي أكثر عندما كنت شابة.»

هذه مكتبتك. وُجدت لأجلك. هنالك مسارات لا نهاية لها لحياتنا جميعًا. هذه الكتب على الرفوف ما هي إلا حياتك، ابتداءً من النقطة الزمنيّة ذاتها.

لقد تمكنتِ من الخروج. هذه فرصتك، نورا، لتكتشفي الاحتمالات

«اتخاذ قرار واحد مختلف غالبًا ما يؤدي إلى تغيير كل شيء. لا يمكن محو أفعالنا في حياة واحدة، مهما حاولنا… ولكنكِ لم تعودي محاصرة في حياة واحدة.

تقودك إلى مجموعة أخرى من الأحداث. هذه الكتب بوابات تأخذك لكل الحيوات التي يمكنك عيشها.»

⁠‫«كل حياة تحتوي على ملايين القرارات. بعضها كبيرة، وبعضها صغيرة. ولكن في كل مرة تتخذين فيها قرارًا، تتغيّر نتائجه. وتظهر مجموعة من الأحداث التي لا يمكن محوها،

أما الآن، فعليكِ اختيار الحياة التي تريدين عيشها.

هل ستختارين حياة مختلفة إن كانت لديك الفرصة لمحو ندمك؟»

«بين الحياة والموت هنالك مكتبة» قالت السيدة إلم. «وفي هذه المكتبة، تمتد الرفوف إلى الأبد. كل كتاب هو فرصة لتجربة حياة أخرى يمكنك اختيارها لترين كيف ستتغيّر حياتك باختلاف قرارك

اللحظات السعيدة قد تتحوّل إلى لحظات مؤلمة بعد زمن.

«عِش الحياة التي تخيلتها.»

«اتجه بثقة نحو أحلامك»

«وأظن أن مشكلتك هي لومك للآخرين على حياتك البائسة.»