يُقال:ما من أحدٍ كامل، إلا خالقَ الكونِ الشامل ..
نعم فالكمال لله بكل شيء، بصفاته، بأفعاله، بأوامره و نواهيه ...
مهما ارتكبَ آباؤنا من أخطاء في تربيتنا أدت لتنشئة شخصيات متعددة حسبَ المكان والزمان،جيدة أو سيئة، صحيحة أو مريضة (نفسيًا)،نافعة أو ضارة والكثير الكثير من هذا القبيل ... لكنهم وأنا على يقين بذلك فعلوا ما كل بوسعهم وما كان بمنظورهم الأفضل لنا .
وبالطبع لا ننسى الأمر الإلهي بالإحسان إليهما « وبالوالدين إحسانا ...» « واخفض لهما جناح الذُّل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا » لعلَّ بإرضائهما يكونان سببًا في دخولنا الجنّة ..
من وجهة نظري ورغم أنني قرأت عينة من هذا الكتاب إلا أنني لا أفضل هذا النوع من الكتب لأنها تحرض_ولو شيئاً قليلاً _مشاعر الندم والذم بالنفوس تجاه الوالدان ..
لأنني والله رجعت بي الذاكرة لعنف وعصبية والدي معي ومع إخوتي في بعضِ الأحيان عندما نخطئ بشيء ما، لكن هذا لا يدفعني إطلاقًا لكرهه، وهو الآن متوفى وأنا في أشد الحنين والشوق إليه ..
رحم الله الأحياء منهم والأموات وجعلنا من البارّين لهم في هذه الحياة .