العزبة - يوسف نبيل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العزبة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ولكن هل يمكن أن نروي حكاية بعينها وسط فوضى التفاصيل؟ هل يمكننا تحديد بقعة زمنية ومكانية ونقول إن في هذا المجال سنجد ضالتنا؛ سنجد حكاية واحدة مفهومة؟ إنها مهمة مستحيلة، ورغم ذلك نُقدِم عليها؛ فخلاصنا في الحكاية. سنراقب حركة تلك الموجات المحيطة بعزبة أبو دقة، ونتتبع أصوات تخبرنا عن حياتها، وبهذا التلصص المشروع يمكننا أن نفهم شيئًا.

هذه رواية الأسئلة، والمصائر المتقاطعة بشكل مدهش. شبكة من الحكايات والشخصيات تتلاقى في نقاط الذروة بإحكام، وحيث الواقع هو اللامتوقع. لا يوجد مكان للملل في قراءة هذه الرواية، بل سيلهث القارئ وراء الأحداث ليلحق بها.

يوسف نبيل: روائي ومترجم. من مواليد محافظة الفيوم 1987م، بمصر. تخرج من كلية الألسن، قسم اللغة الروسية في عام 2008م. صدرت له سبع روايات (كسر الإيقاع – موسم الذوبان – مياه الروح – في مقام العشق – العالم على جسدي – كلمات يونس الأخيرة – اللقاء الأخير) بالإضافة إلى هذه الرواية، كما ترجم أكثر من عشرين كتابًا، معظمها عن الروسية، ومن أبرزها ترجمته ليوميات ليف تولستوي الكاملة في ست مجلدات ضخمة صدرت عن آفاق للنشر والتوزيع بالقاهرة. نال بعض الجوائز في مجال الرواية مثل جائزة إحسان عبد القدوس عن روايته: موسم الذوبان في عام 2012م.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 9 تقييم
58 مشاركة

اقتباسات من رواية العزبة

يظن أن تلك النجوم الباهتة التي يعلقها على كتفيه تجعله أفضل مني! لا يمكنهم القيام بشيء دوننا. نحن مَن نقوم بالأعمال الحقيقية، بينما هم مَن ينعمون بالمكافآت والصلاحيات. إنها قوانين الدنيا العمياء… ملعون أبوها! استدعاء سريع وسري كهذا لا بد أن تكون خلفه عملية قذرة. أعرف ذلك جيدًا، فخبرة عشرين عامًا في العمل كأمين شرطة ليست هينةً. دخلنا مكتب النقيب. يمكنه قراءة نظرتي الساخرة لكني لم أعطه الفرصة ليمسك خطأً واحدًا عليَّ، بل على العكس، أتواجد دائمًا في كل مناسبة يلوح فيها عجزه أو جهله بمقتضيات سير الأمور، وأريه الطريق بسخرية مُقنعة بالولاء والإخلاص. لا بد أن تصله الرسالة جيدًا: من دوني لن يستطيع فعل شيء، وعليه آجلًا أو عاجلًا أن يضمني إلى صفوته الخاصة كما كان الأمر مع النقيب السابق الذي تم نقله. مرت عدة أشهر، حُرمت فيها من كل ما كنت أربحه وأُقسِّمه مع النقيب السابق. لا يمكن للبلد أن تمضي قدمًا دون هذه التوازنات والاتفاقات التي نقوم بها، وإن كنا نتعرض للخطر يوميًّا؛ فلا بد إذَنْ أن يكون هناك مقابل. إننا لا نتقاضى سوى الفتات، لذا ما أفعله مبرر تمامًا. إن عيَّن أحدُهم حارسًا خاصًّا له لا بد أن يدفع له، ونحن حراس هذا البلد بأكملها. إن أطلقنا يدنا ستتحول إلى جحيم مستعر. دخلت مكتبه ووجدت ضابطًا آخر لا أعرفه وثلاثة من زملائي. أخرج الضابط الآخر علبة سجائره ووزَّع علينا جميعًا. أشعلنا السجائر وتحدث معنا بتبسط غير مألوف.

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية العزبة

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رواية "العزبة" للكاتب "يوسف نبيل" هي رواية من نوع الديستوبيا الواقعية، فرغم الخيال الجامح في الحدث الرئيسي للرواية، فلا تستبعد أبداً أن يحدث، فقد شاهدنا منه درجات مُختلفة حولنا.

    تبدأ الرواية من العزبة، التي من المُقرر لها أن تُهدم، لم يقولها أحداً صراحة، ولكن النية واضحة، الكل في خدمة المجمع السكني الجديد الذي يُبنى بجوارها "وندرفولاند"، الذي استغرب الجميع مكانه فأغلب هذه المجمعات توجد بأطراف نائية من البلد وليست في وسط البلد، بجوار العزبة، ولا تفهم من العزبة أنها بداخل قرية ريفية مثلاً، ولكن أظن أن لها دلالة أقوى وأوضح، ينقشع غموض الدلالة كلما تقدمنا في الأحداث.

    ومن خلال لفيف من الشخصيات، يُقدم الكاتب أفكاره العديدة، من دناءة شخصيات، وظلم، وفقر، ووحدة، وتوحش البشر، إلى الحد الذي يجعل أخ يأكل حق أخيه، ورجل دين يتحرش بفتيات، وأب يتاجر بابنته ليأخذ من وراءها أموالاً. ذلك الخط الفاصل الذي رسمه الكاتب بين شخصياته، الخط الذي بمجرد تعديه يُصبح الرجوع منه صعباً، ففي الفقر تُصبح كل الأشياء مطاطة، الاخلاق والرشوات والدين، الكل يُطوع من أجل سد الرمق والجوع، فمن يأبه بمصدر أموال في ظل أنه عليه مسئوليات أكبر من طاقته.

    ختاماً..

    رواية جيدة، تحمل لفيف من الشخصيات، وفكرة هامة سودواية، من خلال سرد مُختلف، مثل كسر الجدار الرابع بالأفلام والمسلسلات، لنعيش مع مآسي قاطني العزبة، لنكتشف بنهاية الرواية أن العزبة نحن داخلها لا خارجها.

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تجربة مختلفة يخوضها يوسف نبيل في هذه الرواية، التي تدور لاعن "العزبة" كما قد يوحي بذلك العنوان، ولا حتى عن أجواء ريفية مثلاص، ولكن عن أشخاص وأفراد يواجهون مشكلاتهم ومصائرهم، على خلفية انهيار أحد المباني السكنية في تلك العزبة (وإن كنت أرى أنها يمكن أن تكون أي حي فقير في القاهرة) المتاخم لمدينة جديدة اسمها وندرفولاند

    (هل يمكن أن نروي حكاية بعينها وسط فوضى التفاصيل؟ هل يمكننا تحديد بقعة زمنية ومكانية ونقول إن في هذا المجال سنجد ضالتنا؛ سنجد حكاية واحدة مفهومة؟ إنها مهمة مستحيلة، ورغم ذلك نُقدِم عليها؛ فخلاصنا في الحكاية. سنراقب حركة تلك الموجات المحيطة بعزبة أبو دقة، ونتتبع أصوات تخبرنا عن حياتها، وبهذا التلصص المشروع يمكننا أن نفهم شيئًا)

    بدأت الرواية بداية واعدة من خلال تقسيم الحدث على عدد من الأشخاص مجهولي الاسم، نتعرّف على هوياتهم وحياتهم تحت أنقاض ذلك العالم الذي يتهاوى، ثم جاءت النهاية أو النصف الثاني من الرواية بصوتي نظير ثابت ومراد عبد العظيم، والأحداث المتلاحقة التي قوّضت عالميهما حتى وصلا إلى النهاية.

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    العزبة بطل الرواية الحقيقي هي منطقة شعبية تشبه العديد من الأماكن من حولنا نراها يوميا او نمر بها ومنا من يسكن فيها

    سكان العزبة بسطاء لا يمتلكون الا الاحلام منهم الصالح و الفاسد ، من بداخله الخير وغيره الشر ، منهم المتسلط والمتحكم وايضا من يضحي لأجل الاخر ، ومنهم الهارب من مرار العيشة ، من تبحث عن الحب ، من يهرب من ظلم الاب ، من يسعي للرزق ، وطفل يريد حذاء جديد

    كل هؤلاء تحتويهم العزبة ، العزبة التي يهددها الخطر ببناء كومباوند جديد من حولها ، يتسبب الحفر والهدم بتصدعات في المباني وانفجار في مياه الصرف

    لا اهتمام بالفقراء وساكني العزبة فلابد من أنشأ الكومباوند في اسرع وقت بأي ثمن حتي لو كان أهل العزبة

    ولكن أهل العزبة منشغل كل منهم وراء أحلامه ونزواته فهل يهتمون بالعزبة أم بأنفسهم ؟

    رواية قصيرة قوية تنتهي في جلسة واحدة

    يوسف نبيل كاتب ممتاز ومترجم أكثر من رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات