روايةواقعية بعيدة عن أي مبالغة بالأحداث و النهايات لدرجة أنك تشعر بأنك قد تكون صادفت يوماً ما أحد شخصيات الرواية في حياتك.
التغيير المفاجئ في مجرى الأحداث يزيدها الكثير من التشويق و التعلق.
أحببت وصف الشخصيات و أحببت فكرة إدخال قصص ضمن الرواية مثل سبب تسمية مدينة الجنيات بهذا الإسم و قصة مرض نايا.
الصور معبّرة جداً سمحت لي برسم كل حدث و شخصية في مخيلتي، لم أشعر للحظة بأنني قارئة للرواية بل أحسست كما لو أني روح تطير في سماء الجنيات و تراقب عن بعد تتأثر ،تتعاطف، و تأمل لو كان باستطاعتها التدخل لتغيير مصير بعض شخصياتها.
أنصَح بقراءتها و بشدّة..