قرأت مقدمة هذا المترجم الرائعه وان أكثر ما حاز إعجابي بتلك الروايه هي الترجمة الرصينة لغة واسلوبآ مميزآ من العربية الفصيحه
غير أن الروايه ضرب من الظلم الفاحش وتسوق عبرة لا ترقي ألي قناعة طفل أغر أمرأة تزوجت رجل دون خيار منها مجبرة بدافع ألأعاله من عمتها لها وأنعدام عائل لها غيرها وقصر حياتها ومعرفتها عليها ثم هذا الرجل مريض عنين لايقوي علي موجبات الزواج ومن ثم يستلقي جوار زوجته حثة هامده لا حياة فيها بينما الزوجه في ميعة الشباب وفورة الصبا تتفجر أنوثة
مفترضات غير عادلة البته يقدم لها الزوج صديق شبق تفور الشهوة والملزات من اعطافه كيف للمرأة أن تصون عفتها قتلا الزوج ثم يعاود الكاتب سيرته عبدآ لفكرة انتقام السماء تبدو الزوجه والزوج او القاتل والقاتله كما راق له ندما شديد الندم وحالت بين متعهم جثة القتيل وسيرته
ثم بعد لأي قتلا نفسيهما كجزاء مستحق
هذا خرف وعته المرأة لا تتزوج لتمدد بجوار جثة لا حياة فيها وهي لا تصون عفتها أن لم يصونها زوجها والمرأة المسيحية أشد ألم في ذلك
ماذا كان بمقدورها أن تفعل أن تستمر خائنه لكن خائنة لمن لزوج لم يقربها خائنة لعقد لم توافق عليه خائنة لسجن لغريزه فوق قدرتها
ان الرجل المتهتك اميل زولا لا يعرف للفضيلة ميزان ليس بمقدور المرأة طلب الطلاق وان جاز جاعت وتعرت واندفعت للدعاره والصبر فوق طاقتها اي عدل
اين جريمة المقتول أين جرم العمة الجاهله المسيطره
لم أقرء روايه بناؤها منهار مثل تلك الروايه
سيما أن سيرة كاتبها تشهد كما يشهد التاريخ بشيوع التهتك والفجور بهذا المجتمع وهذا الكاتب
ميزان مختل وفكر عقيم