❞ لو أني طلبت من بلزاك في حال حياته أن يحدد لي معنى الرواية لرد علي دون شك قائلًا: الرواية هي رسالة في تشريح الطبائع والأخلاق، وتجميع لأحداث البشرية، وفلسفة تجريبية للأهواء، هدفها وصف حقيقة الناس والطبيعة". ❝
تريز راكان
نبذة عن الرواية
إميل زولا في روايته "تريز راكان" يجعل شخصياته أسرى لفكرة تتسلط عليهم بحيث لا يلاحظون ما يدور حولهم، فينتهي بهم الأمر إلى التصادم والوقوع في الكوارث، لأنهم يسيرون بدافع أهوائهم في خطوط متوازية كقضبان السكة الحديد. وقد نشرت هذه الرواية لأول مرة في عام 1867م في باريس، ويومها أثارت ضده موجة من الغضب في الأوساط البرجوازية، فوصفتها الصحف بأنها تنتمي إلى "الأدب المتعفن"، وأدرجتها في القائمة السوداء مطالبة بمصادرتها وتقديم كاتبها إلى المحاكمة. لكن الرواية رغم الهجوم الرسمي عليها وجدت إقبالا كبيرا من القراء فتم تداولها سرا، وذاع صيت كاتبها وكان لا يزال في السابعة والعشرين من عمره ، ودشنت الرواية النزعة الطبيعية في الأدب، كما صارت مرجعاً لدى زولا نفسه الذي ما عاد يكتب منذ ذلك الحين، إلا انطلاقاً من المعايير التي حددها للعمل الأدبي في تلك الرواية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 130 صفحة
- [ردمك 13] 9789776774711
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية تريز راكان
مشاركة من Asmaa Qays
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
قرأت مقدمة هذا المترجم الرائعه وان أكثر ما حاز إعجابي بتلك الروايه هي الترجمة الرصينة لغة واسلوبآ مميزآ من العربية الفصيحه
غير أن الروايه ضرب من الظلم الفاحش وتسوق عبرة لا ترقي ألي قناعة طفل أغر أمرأة تزوجت رجل دون خيار منها مجبرة بدافع ألأعاله من عمتها لها وأنعدام عائل لها غيرها وقصر حياتها ومعرفتها عليها ثم هذا الرجل مريض عنين لايقوي علي موجبات الزواج ومن ثم يستلقي جوار زوجته حثة هامده لا حياة فيها بينما الزوجه في ميعة الشباب وفورة الصبا تتفجر أنوثة
مفترضات غير عادلة البته يقدم لها الزوج صديق شبق تفور الشهوة والملزات من اعطافه كيف للمرأة أن تصون عفتها قتلا الزوج ثم يعاود الكاتب سيرته عبدآ لفكرة انتقام السماء تبدو الزوجه والزوج او القاتل والقاتله كما راق له ندما شديد الندم وحالت بين متعهم جثة القتيل وسيرته
ثم بعد لأي قتلا نفسيهما كجزاء مستحق
هذا خرف وعته المرأة لا تتزوج لتمدد بجوار جثة لا حياة فيها وهي لا تصون عفتها أن لم يصونها زوجها والمرأة المسيحية أشد ألم في ذلك
ماذا كان بمقدورها أن تفعل أن تستمر خائنه لكن خائنة لمن لزوج لم يقربها خائنة لعقد لم توافق عليه خائنة لسجن لغريزه فوق قدرتها
ان الرجل المتهتك اميل زولا لا يعرف للفضيلة ميزان ليس بمقدور المرأة طلب الطلاق وان جاز جاعت وتعرت واندفعت للدعاره والصبر فوق طاقتها اي عدل
اين جريمة المقتول أين جرم العمة الجاهله المسيطره
لم أقرء روايه بناؤها منهار مثل تلك الروايه
سيما أن سيرة كاتبها تشهد كما يشهد التاريخ بشيوع التهتك والفجور بهذا المجتمع وهذا الكاتب
ميزان مختل وفكر عقيم
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
“On her part she seemed to revel in daring and shamelessness. Not a single moment of hesitation or fear possessed her. She threw herself into adultery with a kind of furious honesty, flouting danger, and as it were, taking pride in doing so.” - From Thérèse Raquin by Émile Zola 🇫🇷
When this novel first came out in France, it was criticised as “putrid/rotten”. Zola’s portrayal of treason and cardinal sins was judged “scandalous”, but the man who would later rise to fame on the back of “J’Accuse…” had already taken a first step towards consolidating his naturalist style.
Throughout the novel, this naturalism is evident: Zola examines his characters’ temperament and observes their behaviour with the detachment and cold calculation of a surgeon; his plot is governed by fatalism and his protagonists seems to be controlled by powers beyond their grasp. The entire novel has an air of an “experiment”, which is a defining feature of Zola’s literary style.
I found the novel disturbing, but definitely intriguing. I also found the description of the murderers’ agony vivid and thought-provoking. Without meaning to, Zola had left us a valuable piece of morality “theatre”. A valuable read indeed.
#Camel_bookmarks