اقتباسات من رواية كويكول

يولد الإنسان حرًا، ولكنه في كل مكان يجر سلاسل الاستعباد خلفه، يبدأ الأمر بخطرة أو فكرة، فيقع في شرك تلك السّلاسل دون أن يشعر.

❞ «الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

‫ مصطفى لطفي المنفلوطي. النّظرات ❝

الغضب أسر، والخوف أسر، والحزن أسر، وانشغال الفكر أسر، والشهوات أسر، والرّغبة في الانتقام أسر، حتّام سيظلّ البشر أسرى! ومتى سيتخلّصون من تلك الأغلال؟

❞ الموتُ حقٌ يجري على حيواتنا فنقف عاجزين أمامه، نسترجع ونسلم أحبابنا للتراب، ونحن على يقين أننا سنكون مكانهم يوما ما، ❝

❞ قد يكون الابتلاء مفتاحًا لرحمة واسعة، وبابا لخيرٍ أعظم. ❝

❞ بعض القرارات الّتي نتّخذها تُشبه جريمة القتل، فنحن نقتل شيئًا في أنفسنا، ليحيا شيءٌ آخر فيها، ويظلّ الضّدان يتقلّبان، ويتلجلج السّؤال، هل نحن قتلة وسفّاحون؟ أم نحن أبطال شُجعان ❝

❞ يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمنا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء ❝

❞ قد تَضلُّ أعيننا الطريق بينما نَتتبع بريق نجمة لامعة وسط جلباب السماء الواسع، فنغوص في عتمة الدَّيجور، نتِيهُ أحيانا، نتخبطُ في حزن لفراقها ربّما، نحملق في الفراغ كثيرًا، حتى يعوضنا الله بالقمر ❝

❞ قد نبتلى بالفراق، وبالموت، لئلا يكون لأحد منّا سكون مع غير الله، ومن تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها، كما نؤمن برحمته التي نراها ❝

❞ كانت الحقيقة واضحة، لكننا أحيانًا نحتاج لمن يضع لنا عليها إضاءة، لتزول الغشاوة عن عيوننا، ونفيق من صدماتنا الّتي تخمّر عقولنا. ❝

❞ «يُرسل الله بعضنا لبعضٍ رحمات» ❝

❞ «يُولد الإنسان حرًّا حتى يقع في الأسر، أسر بسلطان، أو أسرٍ بسبب الحبّ، وربّما بدَيْنٍ لم يُسدد، والأسوأ أن تأسره فكرة خاطئة، فيموت وهو على قيد الحياة.» ❝

❞ هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، وإن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ ❝

أحيانًا نلتقي بقلوبٍ كالصّخور، بل هي أشدّ قسوة، يبتلينا الله بها في تلك الحياة، ولولا قسوتها وضراوتها ما عرفنا قيمة القلوب الرّحيمة الّتي تحنو علينا فتطفئ لظى النّار الّتي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القساة.

الغضب أسر، والخوف أسر، والحزن أسر، وانشغال الفكر أسر، والشهوات أسر، والرّغبة في الانتقام أسر، حتّام سيظلّ البشر أسرى! ومتى سيتخلّصون من تلك الأغلال؟

تذكّروا دومًا أننا جميعًا مُحاربون، ولكلّ منّا معركته الخاصّة التي سيخوضها في الحياة.

ولكلّ منّا أغلاله الّتي كانت تُقيّده.

يُولد الإنسان حرًّا في نفسه وماله وولده حتى يقع في الأسر، بسلطان، أو بحبّ، أو بدين لم يُسدده، وربّما يقع أسيرًا لفكرة

«الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

من العبارات الجميلة في الرواية يمكن ان يكون الانسان اسيرا للشهوات او الحزن او اليأس

احببت ان يكون مصدر قوةً الانسان هو ثقته ويقينه بربه وايمانه

وجميل ان يكون ابطالها من تاريخنا القريب من النوبة والامازيغ والعرب خليط ساحر ومملكة ساحرة