صمت الفتيات - بات باركر, علاء عودة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

صمت الفتيات

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"القائمة القصيرة لجائزة كوستا للرّواية عام 2018 ""مُحكَمة، بارعة الإتقان، تستحوذ على القارئ بكلّ تفاصيلها. واحدة من أعظم القصص الّتي كُتبت حتّى يومنا، كتابٌ سيُقرأ جيلًا بعد جيل"" - صحيفة ديلي تلغراف حين تتعرّض الملكة الإغريقيّة هيلانة للخطف على يد الطّرواديّين، يُبحر الإغريق في طلبها، فيضربون الحصار حول مدينة طروادة. بريزيس، ملكة سبيّة أخرى محتجزة في معسكر الجند الإغريق، حُكِم عليها بالعبوديّة في سرير أخيل، الرّجل الّذي سفك دماء عائلتها، تُصبح بيدقًا في لعبة متوعِّدة بين محاربين نال السّأم والإحباط منهم. في القرون الّتي تعقب هذه الحرب الأكثر شهرة، سيشطبها التّاريخ، لتصير إلى هامشٍ مَتنُه قصّةٌ داميةٌ خطّها رجالٌ يعميهم الحقد – لكنّ بريزيس لديها حكاية مختلفة تمامًا ترويها..."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 25 تقييم
400 مشاركة

اقتباسات من رواية صمت الفتيات

واحد أعرفه بالفعل: لن يرغبوا بالواقع الوحشي للغزو والعبودية، لن يرغبوا أن يتم إخبارهم عن مجازر الرجال والفتيان، واستعباد النساء والفتيات، لن يرغبوا أن يعلموا أننا كنا نعيش في معسكر اغتصاب، لا، سيميلون إلى شيء أكثر نعومة بالإجمال، ربما قصة

مشاركة من Bookie Jojo
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية صمت الفتيات

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    جميل

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "لا يتلبسنّ الأمر عليكم، كانت هذه قصته؛ غضبته هو وأساه هو وقصته هو، أنا كنت غاضبة، أنا كنت أشعر بالأسى، لكن ذلك لم يكن مهما بطريقة ما... "

    عندما توشك الرواية أن تنتهي تأتي هذه الكلمات من بريزيس بطلتنا، لتحاول أن تصرف أذهاننا عن إصدار الحكم المحتوم(لقد وقعتِ في حبّ مغتصبك)

    لماذا يا ترى تحاول الكاتبة أن تبعدنا عن هذه الفكرة؟ لأنها برأيي هذه الفكرة التي ستظل تدور في ذهن القاريء منذ اللحظة الأولى التي يمسك فيها الكتاب بين يديه، لأن هذه هي القصة التي تم الترويج لها، لكن السيدة بات بارك تحدت المألوف وصورت لنا حزن هذه الفتاة التي كانت ذات يوم زوجة ملك وسيدة مكرمة في قصرها، ثم فقدت كل شيء حتى شرفها، وكان عليها أن تصمت وتتقبل الموضوع بقوة ورباطة جأش لأن الذي أصابها كان شيئا عاديا في ذلك الزمن، المهزوم في الحرب يخسر كل شيء، وتتم محاولة حذف وجوده من التاريخ، ففي الماضي كان هذا مسموحا، لأن هذه طبيعة بشرية، يرغب الإنسان في محو كل ما يخالفه في فورة حماسته وزهوه بالانتصار.

    كانت بريزيس صامتة في حضرة كل ما أحاط بها من كوارث، لم تكن نسمع سوى أفكارها التي كانت موزعة بين الأسى والحزن والحقد، كانت تذكر نفسها دائما ألا تغفر لآسريها حتى إن كانت تعلم أن قومها كانوا ليفعلوا نفس الشي بنساء الإغريق لو هزموهم. طوال الرواية تقف البطلة موقف الحياد لكننا ننحاز لأخيل لأنها بين السطور كانت منحازة له، كانت تقدر أنه المنتصر والمنتصر دائما له هيبة خاصة.

    لنخرج من الرواية وندخل عقل راويتها، لقد قامت بات باركر بمحاولة رائعة لكتابة الأسطورة بأسلوب واقعي جميل، لم يكن للخيال الإغريقي الخارج من الإلياذة أي وقع عليه، حتى أنه بدا طبيعيا جدا، فأخيل رغم الأسطورة مجرد إنسان فانٍ، وأجدني شاكرة للمؤلفة في تصويرها لنهاية هذا البطل الوحشي الذي أخذ على حين غرة، لأول مرة أتقبل موته لأن الكاتبة أنصفته بالبساطة التي انتهجتها في سرد القصة.

    وأقتبس"ما كان أخيل ليستسيغ طريقة موته: سهم بين لوحي الكتف أطلقه باريس زوج هيلانة ثأرا لموت هيكتور، ثمة نسخة أكثر بذاءة حتى من القصة أن السهم كان مسموما، وآخرون يقولون: إن باريس أطلق عليه في عقبه، المكان الوحيد من جسده الذي مكشوفاً عرضة للجروح ، عاجزا ومسمرا بالأرض، قُطّع إربا حتى الموت، وفي كلتا الحالتين، سلاح جبان في يدي جبان: كان أخيل ليرى الأمر بتلك الطريقة، مع أنني أعتقد أنه لربما وجد شيئا من العزاء في حقيقة كونه مات دون هزيمة في قتال فردي وجها لوجه"

    وكأن بات باركر تنتقم من هوميروس ومن روايته لنهاية أخيل، لقد جردتها أولا من المرارة التي لابد أنها قد اعترتك كقاريء وجعلتك تتساءل لماذا كان يجب أن يموت هذا البطل الوحشي بهذه السخافة، كانت نهاية ساخرة بشكل سوداوي. وهذا ما يؤكده الاقتباس التالي "عقب أخيل من بين كل تلك الأساطير التي نشأت حوله كانت تلك أسخفها حتى ذاك، يفترض أن أمه في سعي حثيث بائس منها لجعله خالدا_ قد غطسته في نهر ليثي لكنها أمسكته من عقبه، مما جعله الجزء الوحيد من جسده غير المنيع على الجراح المميتة، لقد كان جسده برمته كتلة من الندبات، صدقني فأنا أعلم"

    هكذا وضعت المؤلف نهاية للأسطورة، وأعطتنا أخيل نقيا عاديا ولكن لا يقهر، فقد مات غدرا، لم يكن هناك من يجرؤ على هزيمته.

    لم ينهزم أخيل إلا عندما خطط للمستقبل، لقد كانت لديه مناعة عندما كان يعيش اليوم بيومه، حتى حزنه على صديق عمره فطرقل لم يقتله، ما قتله كان الأمل، من اللحظة التي عرف فيها أن بريزيس تحمل طفله، عرف أن هذا أضعفه، فقد بدأ يفكر كيف يؤمن مستقبلها وهي مجرد أمة صامتة، وكان يدرك أن زواجه منها لن يفيدها بشيء بل قد يجعلها هدفا لكل أعدائه من بعده.

    وكان صمتها مفروضا فهي لم تختر مصيرها وإنما مضت حيث قرر لها الآخرون أن تكون.

    وكانت قلقة من أن تفنى سلاسة الطرواديين، حتى رأت إحدى الاماء الطرواديات تغني لرضيعها الإغريقي أغنية طروادية، فأدركت أن هذه احدى وسائل البقاء حتى وإن ظن الإغريق أنهم مسحوا كل ذكر لأعدائهم.

    هذه الرواية شكلت رؤية أخرى للأسطورة، وأعادت سد ثغرات القصة بأسلوب سهل بسيط لكنه ممتنع جدا، فليس من السهل القيام بمثل هذا العمل والنجاح في الخروج من التكرار وتلميع الأحداث فقط، فقد خرجت باركر من القصة بقصة أخرى ذات وجه قريب من القاريء حمله معه من رياح طروادة وجعله يعيش حربها وللمرة الاولى يجدها واقعية ومعقولة بدون الحصان حتى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أن تصبح الأميرة زوجة الملك بين عشية وضحاها فتاة السرير والجائزة لمن قتل أهلها وعشيرتها وترك جثث إخوتها دون دفن لتظل أرواحهم هائمة غير مقبولة ولا منتمية لعالم الموتى محرومين من جنتها.

    هكذا صارت بريزيس بعد سقوط مدينتها على يد أخيل تحت إشراف أجاممنون بعد ٩ سنوات من الحرب بين طروادة والإغريقيين.

    تبدلت بها الحياة ولم تدر إلا وصراع بداخلها محتدم بعد أن ضبطت نفسها متلبسة بعشق المجرم حتى إنها عادت من هروبها كي تظل تحت سيطرته، أمة أسيرة.

    كانت تستمع لحكايات النسوة التي تحولت حياتهن مثلها من أميرات وعامة من الحرائر إلى سبايا وأسيرات فتتعلم في صمت ودون أن تفوه بما داخلها أن تحافظ على مكانتها التي وصلت إليها وألا تنزل عنها وإلا صارت مثل من ينعسن بجوار الجدران بعد أن فقدن شغف السجان فجعلهن مشاعا للعامة والمحاربين في أوقات الاستراحات من الحروب.

    رواية مؤلمة يسيطر عليها العنف والقتل والتمثيل بالجثث.

    آخيل وفطرقل وعلاقتهما الغائمة الغير محددة المعالم كانت من أساسيات الرواية وما بعد موت فطرقل من ترنح آخيل وشعوره بالذنب تجاهه ما جعله يمعن في القتل والتمثيل بجثة القاتل كان مؤلما ومقززا في بعض الاوقات لكنها الحرب تخرج منا أسوأ ما فينا.

    ترجمة الرواية كانت رائعة بالبدايات لكنها شتتني في بعض الأجزاء وانتظمت أخيرا فكانت عنصر مهم للجذب للقراءة.

    الشخصيات وتحولاتها وضحت مشاعر الأنثى بعد أن يتبدل حالها من حرة إلى أسيرة وهو حال الكثيرات ولو بغير حرب، بعضهن يرفضن مثل من عادت لأبيها وأصرت على الرجوع وحلت لعنة امتناعهم عن ارجاعها طاعونا ضرب الكثير من المحاربين ولم ينحصر إلا بعد سماح اجاممنون بعودة الفتاة لطروادة بينما ارتضت بريزيس بالأسر بل تاهت منها الرؤية لم تعرف ماذا تفعل لو قررت الرجوع.

    صمت الفتيات رواية غنية بالاحداث والتفاصيل والمشاعر وأخيرا تاريخ حرب طروادة الغني.

    #صمت_الفتيات

    #بات_باركر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    طويل ومليء بالأحداث التي تجبر القارئ على إتمام القراءة، في مط بالكتابة؛ في صفحات كنت اتخطاها وفقرات امرق عليها بسطحية بدون إمعان، في قرف كبير بالأحداث أيضا بكل صفحة لازم تنذكر كلمة مضاجعة، مش كثير حبيت مش اكثر من 6/10.

    الواحد لازم يحمد ربه انه منخلقش بينهم حياتهم كثير مقرفة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة والترجمة رائعة ، سرد الأحداث والمشاعر حي جدا تقدر تشعر بيه وهي بتحكي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ششش

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق