رسائل سقطت من ساعي البريد

❞ هذه ليست قصة ساعي البريد؛ وإنما قصة الرسائل. ❝

- عنوان الكتاب : رسائل سقطت من ساعي البريد

- المؤلف : يوسف الدّموكي

- التصنيف : أدب الرسائل

- دار النشر : عصير الكتب للنشر والتوزيع

- عدد الصفحات : 264 صفحة

- سنة النشر : 2020

● نبذة عن الكتاب ✨ :

- حين تكون الحقيبة المكتظة بالأوراق على كتف الرجل أثقل من وزنه . هي رسائل لم تكتب فقط بالحروف بل أيضا بالصوت والصورة والرائحة والملمس .

"رسائل سقطت من ساعي البريد"، ليس مجرد كتاب وليست مجرد رسائل بل حيوات كثيرة قد تكون حياتنا أو حياة شخص قريب جدًا أو شخص تعرفه من بعيد ، إنها حكاية كل المستضعفين ، المهمشين ، ضحايا المدينة الفاضلة التي تعتبر جريمة أكثر من فضيلة ، تحكي هذه الرسائل عن أولئك الذين لا يتحدثون ليس لأنهم فقدوا القدرة على النطق بل لأنهم تيقنوا أنه لا جدوى من الكلام وأنه ليس هناك من يسمعهم ، عن الذين لا يبكون ليس لأنهم فقدوا الإحساس بالألم بل لأنهم يحبسون دموعهم أمام الناس ويذرفونها على وسائدهم وفي دفاتر مذكراتهم أو حتى في أرواحهم ، عن الراحلين بعيدًا مخلِّفين وراءهم الذكريات والأهل والأصحاب ، هذا الكتاب يحكي عنا جميعًا .

لقد صدق الكاتب حين قال أنك ربما تجد رسالة تخصك جدًا بينهم لكن الغريب أن تشعر أن كل الرسائل تخصك ، أن تجد نفسك تتقمص كل أصحاب الرسائل فتمسك القلم وتكتب بدلًا عنهم وتبكي وتتألم وتفرح في بعض الأحيان ، تتنقل روحك بسرعة بين أصحاب الرسائل فلا تدري أذاك أنت أم سواك .

- يتكلم الكتاب عن الرسائل التي سقطت من ساعي البريد أو لم ينقلها لأصحابها

فهنا رسالة أم فقدت وليدها في الغربة

وهنا ورسالة أب ينصح إبنه

وهنا رسالة ألم وبكاء

وهناك رسالة تعب وشقاء

وغيرها من الرسائل التي غفلنا نحن كسواعي بريد أن ننقلها ونشعر بها .

● إقتباسات ✨ :

-"ولا تسامحوا الدهر ولا تغفروا لزمن يموت فيه الحب جوعًا ، أو يكون على المرء الاختيار بين الشبع والدفء."

- "الرسائل التي بدت باهتة في يد ساعي البريد ستراها بوضوح إن اقتربت قليلا ، فهي مكتوبة بالرصاص ؛ لأن مرسليها يخافون من أي شيء جاف."

-"عزيزي المستمع ، الآلام لا تقارن ، وكل صاحب وجع يتخيل أنه الأكثر وجعًا في العالم ، فلا تخبرني بأنني أفضل حالا من غيري ، ولا تقل لي انظر كم أنت بخير وليس بك شيء ، بدلا من ذلك أخبرني أن بي شيئا لكنه سيزول ، وأنني لست مفرط الحساسية ، ولا مبالغا في الشعور ، وإنما هذه طبيعتي التي خلقت بها ، وتلك تركيبتي المختلفة عنك."

-"هل تعلم عدد الليالي التي لم أنم فيها بسبب كلماتك ؟ وكم عدد الكلمات التي أتذكرها بالحرف حين قلتها عني ؟ وكم هي الأثقال التي في صدري ، وكلها منك ؟ وكم مرة حاولت لفت نظرك لكن البعيد أعمى؟ "

-"صديقي خفيف الدم ، ما زلت أسمع ضحكتك الثقيلة ، ما زلت أشعر برغبة شديدة في البكاء."

-"وفي الغربة تبكي كما لم تبكِ من قبل ، وتضحك كما لم تضحك من قبل ، وتعرف كل شيء بالتجربة..."

-"يا لطيف ! متى فعلت بي الأيام كل هذا ؟ ومتى أفقت فوجدتني في كابوس طويل ؟ ومتى غفوت فوجدتني في واقع مؤلم ؟ ومتى وجدتني في غير هذا ولا ذاك ؟ "

● رأيي الشخصي ✨ :

صراحة قد أبدع الكاتب في رسم لوحته النصية بلغة قريبة من النفس ، مألوفة للسمع ، محببة للقلب ، كأنك تستمع إلى شخص عزيز عليك يحدثك بصوت ودود ، وأضاف إلى ذلك بعض المحسنات الصوتية التي تضيف موسيقى دافئة تشعرك بالطمانينة والحميمية نوعًا ما .

باختصار هذا الكتاب يحمل حياتنا بين دفتيه ، ودموعنا في رسائله ، وأسرارنا في أوراقه ، هذا الكتاب صديقك فأحسن رفقته 🤍.

● التقييم : 5\5 💛

● تذكير ✨ :

رأي الشخصي ليس للتقليل من الكتاب والكاتب ⛔

ما يعجبني قد لا يعجبك والعكس صحيح .✖️

شكراً للرسائل التي سقطت من ساعي البريد كي لا يسقط الإنسان الذي بداخلنا ..

شكراً لساعي البريد .. إذا تاهت رسائل حقيبته الملئى بالمشاعر والحب والمتناقضات التي توقظ فينا حواساً كنا نظنها غابت أثناء رحلة التيه في الحياة..

شكراً للأوراق البيضاء .. التي خطت عليها حروف كتبت بقلوب تنبض بفرح تارة.. وتنزف بألم تارة أخرى ..

شكراً للأشخاص اللذين انتظروا رسائلاً سقطت لنقرأها عوضاً عنهم .. فأدركنا أن الحياة أكبر بكثير من همنا..

شكراً لـ يوسف الدموكي.. أن رمى في طريقنا حقيبةً كلها أسرار إنسانية لنكتشف بها الوجه الآخر من الحياة .

أدب الرسائل دائمًا ما يكون له سحر خاص، جذبني الغلاف والعنوان وأوحي لي بأن الرسائل لم تصل لأصحابها وهو ما يتضح بالفعل مع الرسائل بالجزء الأول الذي يمتلئ بالشجن والحزن والكثير من التفاصيل المؤثرة.

يتكون الكتاب من عدة أقسام، حين وصل ساعى البريد نتأخرًا - حين لم يصل الساعي – الأوراق التي رماها الساعي لم تكن فارغة وإنما وجدت شفافة لأنها كتبت بالعرق- رسائل كتبت بالرصاص – رسائل عثر عليها في جواز سفر محترق – رسائل عثر عليها تحت وسادتك – رسائل وضعت في صندوق بعد مرور الساعي وإغلاق مكتب البريد ثم الخاتمه.

الجز الأول هو الأفضل وبه يستغرض الكاتب رسائل كتبها أشخاص لذويهم يصفون ما يمرون به ويعدون بأشياء في المستقبل القريب، ومع تفاصيل كل رسالة لك أن تتوقع ما سيحدث ولماذا لم تصل الرسائل إلى أصحابها.

يعكس الكاتب من خلال الرسائل التجارب الواقعية التي يعيشها المصريين، وأحلامه وأحزانه وطموحاته.

أسلوب الكتابة بسيط وسلسل يركزعلى العاطفة وخيال القارئ في استدعاء الأحداث وربطه عاطفيًا بأصحاب الرسائل مثل غرق عبارة السلام 98 ومجزرة بورسعيد، مشاهد تاريخية مؤلمة صاغها الكاتب في رسائل قد تكون سقطت من ساعي البريد ولكنها لم تسقط من ذاكرة كل المصريين.

الجزء الثاني من الرسائل يمثل مناجاة من الأطراف الذين لم يستقبلوا الرسائل الأولى ليعكس الجانب الأخر من الواقع والمشاعر وكذلك المعاناة.

الأجزاء الأخرى من الكتاب تتناول الحياة الاجتماعية في مصر ومنها ما يتناول الحرب، الكثير من التفاصيل والمشاعر تسرى بانسيابيه بين السطور وإن بدت الموضوعات عادية نقابلها كل يوم في الطرقات وفي بيوتنا وأحيانا في المرآة ونحن ننظر لأنفسنا.

في الجزء الخاص بـ رسائل وضعت في صندوق بعد مرور الساعي وإغلاق مكتب البريد جميع الرسائل قدّم الكاتب رسائل قصيرة تختزل الكثير من المشاعر والأفكار ربما ليس الأفضل ولكن يمكن لأحدى الرسائل أن تجعلك تفكر لوقت طويل.

يمكن إنهاء الكتاب في جلسة واحدة، لكنه غير مناسب في حال كانت حالتك النفسية سيئة، حيث يثير الشعور بالحزن.

أحببت إهداء الكتاب

إلى الذين ما زالوا يؤمنون بالورق.

بعض الاقتباسات

- هذه ليست قصة ساعي البريد؛ وإنما قصة الرسائل

- اشتريت لك لعبة جديدة، قطارا ومعه السكة،حتي إذا كبرت وقال لك أحدهم: (فاتك القطار)، قلت له: (اشتري لي أبي القطار نفسه,وانا ابن عشر سنين).

- إلى صاحبي الذي انتحر لأنه لم يجد حضنا واحدا يدعوه إلى الحياة.. هأنذا أضم تراب قبرك

- لكن قلبي كبير كما تركته ، يسعك وحدك ، و يضيق بالناس

- إلى الذين يملكون القدرة على الغياب، نملك نحن القدرة على الانتظار، وندرك تمامًا أن الانتظار قد يكون عبئًا، ولكنه يحمل في طياته أملًا صامتًا.

وأريد أن أهرب، إلى أين لا أعلم ، لكن بداخلي شعورا قويا أن هناك عالما يناسبني أكثر من هذا.

- الحياة يا صديقي رحلة قصيرة، نفقد فيها أجزاء من قلوبنا، ونكتشف فيها تفاصيل في داخلنا لم نكن ندري أنها موجودة

إلى الصديق الذي كان وسيظل... حين يغيب الباقون، وحين يصبح الجميع ضيوفًا عابرين، تبقى أنت كالوطن.

- أظن أن علي أن أذكر نفسي باستمرار أن الإنسان إنسان وإن بدى خارقًا ملهمًا ومثاليًا من بعيد، ألا أصدق أن هناك من هو بلا نقص. عندما أنظر لنفسي فأنا أعرف الحقيقة كاملة فأنا لصيقة بي، أعرفني كما لم يعرفني أحد. ولأنني أعرفني أخاف أن يقترب أحد أو أقترب.

-اسم الكتاب : رسائل سقطت من ساعي البريد

-اسم المؤلف : يوسف الديموكي

- دار النشر : عصير الكتب

- عدد الصفحات : 263

- التقييم : 5/5

*نبذة عن المؤلف

شابٌ مصريٌّ مقيمٌ في تركيا، يدرسُ الإعلام، كاتب و روائي ، من مواليد 1997م ، مهتم باللغة والأدب وله عدة مقالات منشورة ،صدر له العمل الأول وهو كتاب بعنوان تنهيدة ورسائل سقطت من ساعي البريد وايضا كتاب حذاء فادي.

*ملخص الكتاب

( هذه ليست قصة ساعي البريد وإنما قصة الرسائل)

الكتاب عبارة عن مجموعة من الرسائل المليئة بالمشاعر المختلفة والمؤثرة فقد فاضت مشاعر الكاتب واغرقتني تجربة اكثر من رائعة في قراءة هذه الرسائل والتعاطف معها والتأثر بها فكل كلمة هي عالم بذاتها فقد كانت الرسائل معبرة عن واقعنا المؤلم ومع كل رسالة سوف ندرك مشاعر غيرنا وما يمرون به لعلنا نرفق ببعضنا قليلا فقد استطاع ان يصف لنا مشاعر الغربة والحنين، الفراق، الحزن، والألم وغيرها الكثير.

تحدث عن أولئك الذين لايملكون من الدنيا الا قوت اليوم باليوم الذين ينامون ولا يعلمون هل يستقظون مجددا ليستكملوا رحلة الشقاء في الدنيا او ينامون طويلا لينعموا بالراحة الأبدية

الي أولئك الذين لا يستسلمون سريعا قائلين (انا تعب من الدنيا دي) ويخلصون من أرواحهم ويكون الانتحار قرارهم واختيارهم بل الذين يكدون ويكافحون حتى آخر نفس يملكونه الي ان يتركوا الدنيا بهدوء في سلام.

ومن خلال هذه الرسائل جعلني أقف قليلا وافكر في حال البسطاء من حولي الذين هم منى وانا منهم فلكل منهم قصته وحكايته.

تحدث أيضا عن الغربة غربة الاهل والاحباب والاوطان بشكل جعل قلبي يبكي كثيرا تحدث عن أولئك الذين غادروها (مصر) ولكنها لم تغادرهم وظنوا انهم تخلصوا من قيودها ولكن هي التي قيدتهم فهذا ليس بأسر السجون بل اسر القلوب.

أولئك الذين غادروا علي أمل العودة مرة ثانية ورؤية الأحبة وحين قرروا العودة كان للقدر كلمة اخري.

والذي توصلت اليه بعد قراءة هذا الكتاب ان كل شخص يستحق أن يلتفت اليه ويربت علي كتفه وقلبه.

*بعض الاقتباسات

"عزيزي المستمع، تخل اليوم عن لسانك واستبدل مكانه اذنا ثالثة

ثم حين انتهى من الكلام، لا اريد حلا لمشكلاتي، فقد اريد ان تربت علي كتفي، وتأخذ يدي، وتخبرني بأنني غير شفاف، وأن صوتي غير مكتوم، وأنك تراني".

" حين وجد ساعي البريد صندوق رسائلي فارغا، ترك لي به رسالة يقول فيها : عمر الكلام الجاف... مايبل ريق عطشان ".

الاقتباسات كثيرة والكلمات أجمل تجربة مؤثرة ومؤلمة لكنها تستحق.

#ماراثون_المبهرين

#الاقلام_الشابة_والكاتبة

#أبجد_في_فنجان_قهوة_وكتاب

#ماراثون_القراءة_الالكترونية

#فنجان_قهوه_وكتاب

🔸كتاب " رسائل سقطت من ساعى البريد " للكاتب (يوسف الدموكى)

🌹إهداء « إلى الذين ما زالوا يؤمنون بالورق» 🌹

الكثير منا يعشق الحديث مع الورق..

فعندما نشتاق لحبيب مسافر نسرع إلى الورق ونبث له مشاعر الحب والحنين..

وعندما نشعر بالغضب من شخص قريب لقلبنا، نسرع إلى الورق نبث له مشاعر الغضب حتى لا نؤلم من غضبنا منه بحديثنا..

▪️فى هذا الكتاب نقرأ رسائل للحبيب الغائب وقد احتوت على مشاعر مختلفة بين " الحب.. الحنين.. الغضب.. الفراق "

رسائل كتبها اصحابها لعلها تصل للغائبين... ولكن للاسف لم يصل ساعى البريد وبقيت الرسائل ذكرى لاصحابها.

🔸الجزء الاول من الرسائل كانت تخص اشخاص فقدوا فى حوادث أليمة مررنا بها فى مصر منذ سنوات وجميعنا تألمنا للضحايا ولكن فى هذا الكتاب نعيش مشاعر الضحايا اثناء الحادث وايضا مشاعر الاهل.. للاسف هذا الجزء مؤلم للغاية😢💔

🔸الجزء الثانى من الرسائل لأشخاص يحيون وسطنا ولكن لا ننتبه لهم وقد نراهم بعين اخرى.

👍أبدع الكاتب فى الوصف الدقيق لأصحاب الرسائل.. شعرت أنها فعلا رسائل حقيقية وتم ارسالها للكاتب.

👍شكرا للكاتب على هذه الرسائل التى جعلتنا نعيش جزء من حياة الاخرين🌹

#مراجعات_رحمة

#رسائل_سقطت_من_ساعى_البريد

#يوسف_الدموكى

#رحمة_نشأت

الكتاب عبارة عن مجموعة من الرسائل مليئة بمشاعر مختلفة و مؤثرة فكل رسالة عالم يعبر عن واقع مؤلم و مع قرأت كل رسالة يشعر القارىء بتدفق الكثير من المشاعر بعضها يمتلىء بالحنين و البعض الآخر يحمل بين طياته الكثير من الآلم و الآسى

اقتباسات

_أشتاق والشوق حراق! ‫أشتاق وعلمني الشوق الكتابة، فأكتب لكم كلما وجدتكم توقدون صبري بالغياب، وأسألكم في السطور أن تسامحوني على الغياب، وأشتاق إلى رؤيتكم تكبرون أمامي، لا رؤيتكم فقط في وقت مستقطع من مباراة العمر، وأشتاق إلى تقبيل عيونكم واحدا، وأشتاق إلى المصطبة وأهل المصطبة، وأنا أعلم أنه لو مر عشرون عاما ستظل المصطبة مكانها، ويظلون جالسين فوقها باستثناء الراحلين الذين يحل عيالهم مكانهم، لتستمر الحكاية.

بعد إنتهائي من الكتاب شعرت بمشاعر متضاربة، سكينة، قلق، كيف لكتاب هكذا يجعلني أستعيد شغفي في القراءة؟ هي رسائل سقطت من ساعي البريد لكن لم تمسّ الأرض بل قلبي. شكرًا يوسف الدموكي على هذا العمل الأكثر من رائع

ابتسمت قشعرت حزنت كتاب جدا جميل انتهيت من بثلاث ايام ما اذكر اخر مره قريت كتاب بهذا الشغف والدفء شكرا يوسف 💌

النصف الأول من الكتاب افضل من الثاني وأعمق ،،، الغلاف روعة

بكيتُ كما لم أبكِ من قبل

مؤلمه جدا 💔💔💔