اقتباسات من رواية بيت خالتي

❞ صحفي بريطاني كتب على تويتر: تريدون رؤية شكل العالم لو انتصر هتلر؟ انظروا إلى سوريا. ❝

❞ الألم سيكون امتحانًا فقط عندما نفهم لماذا هناك ألم ونجد له معنى. دون هذا ستكون المعاناة محض عبث. ليس الأمر أنْ نطرح أسئلة على الامتحان. بل هو أنْ نعد أجوبتنا له. إنْ لم يتغير هذا الواقع المحيط حولنا، بكل ظلمه، ❝

❞ هذا هو قَدَر السوري. يفر من موت إلى آخر ❝

❞ مجرد نطق كلمة المُعتقل أصبح شرًا يُنصح بتجنبه. ❝

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا

‫وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

‫حملت شعري على ظهري فأتعبني

‫ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني

‫وللمـآذنِ … كالأشجارِ … أرواحُ

ثمَّة شيء مخيف في هذه الأفعال. ليس مخيفًا في تفاصيلها والآلام التي تسببها.. بل مخيفًا في وجود كل هذا القدر من الوحشية والقدرة على الأذى في بشر قد يبدون طبيعيين جدًّا خارج نطاق أعمالهم ووظائفهم. ربما لديهم عائلة وأطفال وحياة اجتماعية تبدو طبيعية.

❞ باختصار كانت مراهقتي جحيمًا بسبب مقارنتي المستمرة لنفسي مع أنس ❝

«إيماني كان يركز على أنَّ هذه الدنيا امتحان، وأنَّ الله خلقنا لكي نجتاز هذا الامتحان، صعوبة هذا الامتحان أمر طبيعي، تعرض البعض منا لصعوبات أكثر من غيره أمر طبيعي أيضًا، وسيكون جزاؤه أيضًا أكبر لاحقًا، في الآخرة

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا

‫وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

‫حملت شعري على ظهري فأتعبني

‫ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

❞ ي ❝

أغلب الذين يمتلكون ميولًا انتحارية، ويصلون إلى محاولة الانتحار أو تنفيذه يمتلكون بالأساس اضطرابات نفسية تجعلهم أكثر عرضة واستعدادًا للانتحار من غيرهم.

فهمت لاحقًا أنَّ هذا يسمى «اضطراب الشخصية الوسواسية» والتي تختلف عن «الوسواس القهري» بأنَّ الشخص صاحب الاضطراب يسعى للكمال في أدق التفاصيل، ولكن لا تطارده وتتسلط عليه «وساوس قهرية»

«لم أنسَ ولن أنسى. ولا أريد أنْ أنسى. وأتمنى ألَّا ينسى أحدٌ. النسيان خيانة، والذاكرة تمدُّني بحقدٍ. وحقدي يمنحني الأمل»

«لا أريد أنْ أنسى، بل أني أصر على التذكر، على حفظ التفاصيل، أشعر أنَّ نسياني لشيء هو خيانة لكل مَن مات في المُعتقلات أو مَن بقي فيها. لذا أريد أنْ أحكي كل شيء، وأوصل صوتي إلى كل مَن يسمع».

" الاعتقال يُخرِج أسوأ ما في البشر "

فاروق الخيَّال

العربي والاجنبي خيث ترحمت بعض اعماله

(اهداء الى اللذين لا نعرف اسمائهم )

بهذه الكلمة بدا العمري كتابه او روايته باسلوله الفكري والسردي الممتع ليروي لنا عن الوجع السوري داخل المعتقلات والسجون السوريىة فهل اختلف الواقع العراقي عن السوري ليكتب عن اهل سوريا والثورة السورية او الجحيم السوري اهداء لمن هل هم الشهداء ام المفقودون ام الارامل انها الحرب وفي الحرب تكثر الاهداءات الى اللذين لا نعرف اسمائهم ولكنهم ليسو جنودا قتلو في معركة انهم ناس بسطاء كانت لهم احلام امنيات بسيطة اكثرها بيت ووظيفة او اكمال دراسة ليموتو ولا يعرفو كيف حصل هذا ولماذا اصلا حصل لكنه حصل .

«الوطن؟ الوطن هو أصدقائي الذين استشهدوا تحت التعذيب أو اختفوا أو تفرقوا بين القارات. لم يَعُد عندي وطن».

«إيماني كان يركز على أنَّ هذه الدنيا امتحان، وأنَّ الله خلقنا لكي نجتاز هذا الامتحان، صعوبة هذا الامتحان أمر طبيعي، تعرض البعض منا لصعوبات أكثر من غيره أمر طبيعي أيضًا، وسيكون جزاؤه أيضًا أكبر لاحقًا، في الآخرة».

ألمانيا كانت فوق الجميع ثُم صارت ألمانيا للجميع.. لا يمكن أنْ يمر هذا دون ردود فعل عنصرية. ربما كُنا سنفعل مثلهم وأكثر لو كُنا مكانهم. بل غالبًا سنفعل.