اقتباسات من كتاب جلسات نفسية

‫ لعل من أكثر الأعراض انتشارًا في هذا الزمان هو التفكير المفرط. دماغي لا تتوقف عن التفكير، أفكر في كل شيء، في الماضي والحاضر والمستقبل، خاصةً في آخر اليوم حين تأوي إلى فراشك، فلا تستطيع النوم، من كثرة التفكير.

وما دمت في طريق إصلاح نفسك فأنت على خيرٍ -وإن تأخرت- المهم ألا تترك الطريق.

الفراغ مفسدة عظيمه وكلما زاد فراغك زادت مشاكلك.

ولهذا فمهمتك يا صديقي أن تنتبه لنفسك قليلًا، أن تكف عن سؤال ماذا يريد الناس. وتسأل ماذا أريد أنا!

يخليك تخرج من حالتك الكئيبة لحياة نشيطة مرة روعة

بكاء الإنسان واعترافه بحاجته أو حتى عجزه لا يمثل مشكلة، بل المشكلة أن يدَّعي الإنسان عكس ما يشعر به.

بكاء الإنسان واعترافه بحاجته أو حتى عجزه لا يمثل مشكلة، بل المشكلة أن يدَّعي الإنسان عكس ما يشعر به.

ليست العبرة فقط في بذل الجهد، لكن العبرة في اختيار ما تبذل فيه جهدك

وكان من معاني الحزن التي توصلت لها:

‫1. فهم آلام الآخرين.

‫2. استعادة فهم الحياة وطبيعتها (عدم العيش في أحلام وردية).

‫3. إعادة ترتيب الأولويات (وقفة مع النفس).

‫4. معرفة الحكمة من وراء ما حدث.

‫5. اكتساب قوة نفسية وخبرات لمواجهة ظروف الحياة.

فمع استمرار الضغط على الطفل وتأنيبه المستمر يتحول الأمر لديه من رفض الخطأ إلى رفض النفس.

التربية هي أصل السواء النفسي أو المشكلات النفسية.

«لا يحقرنَّ أحدكم نفسه».

يؤكد النبي العظيم على أن الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حوله.

الذي يعيش هذه الحياة وهو مؤمنٌ بمركزية الدار الآخرة، يصبح من نومه أكبرُ همه هو أن يكون خالق هذه الدنيا راضيًا عنه، ثم أي شيءٍ بعدها هيِّن

❞ تحدد أولوياتك وتحترم ضعفك، فلن تستطيع أن تصل إلى الكمال في كل الجوانب، فاختر الجوانب الأهم في حياتك ليكون لها النصيب الأكبر، ولا تخسر باقي جوانب حياتك أيضًا. ❝

خلو حياة الإنسان من القيمة يفقده الرغبة في الحياة،

أم التي تقدم احتياجات أبنائها مطلقًا دون أدنى حسابٍ لما تحتاجه هي، إنها ليست فقط تهدر الكثير من حقها فهؤلاء الأولاد غالبًا لن يستطيعوا تغيير طباعهم بسهولةٍ ومساعدة أمهم حين تحتاج هذا، لكن الأسوأ من ذلك أنها تربي أناسًا اعتماديين

‫ هذا ما يحدث حينما تهرب من مواجهة ما تخاف، تشعر براحةٍ مؤقتةٍ، لكن خوفك من هذا الأمر يزداد، ويتأكد لعقلك أن هذا الأمر خطرٌ، وأنك أضعف من أن تواجهه بنفسك.

مهما بذلت من جهدٍ لإرضاء الآخرين، لن يرضى عنك أكثر الناس، بل إن العجيب أنك كلما بلغت في محاولة إرضائهم كلما اعتادوا على هذا القدر من العطاء، فيحقرون ما تفعل، ويتهمونك بالتقصير في إرضائهم.

وقوة النفس حقيقة لا تظهر في بعض الإنجازات التي يحققها الفرد في أفضل الظروف وهو متكئٌ على أريكته، إنما القوة الحقيقية في مغالبة الصعاب وتحمل المشاعر المؤلمة وإكمال السير ولو على عوجٍ، لكن دون توقف وانهزام.