اقتباسات من كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي

البشر يحترمون الأقوياء الذين يعرفون كيف يرسمون حدودهم، وخضوعك لهم على حساب نفسك سيجعلك محط الاستغلال والسخرية.

«الرجل الطيب هو الرجل الخطر الذي اختار أن يكون طيبًا» -د.جوردان بيترسون

من يعرف قيمتك ويتقبلك كما أنت سيقدر أنك واجهته وفتحت قلبك، ويعلم يقينًا أن هذا سيقوي علاقتك به، ومن يتخلى عنك لأنك عبرت عن نفسك فهو لا يستحق الوجود في حياتك من الأساس.

إن أردت معرفة ما إذا كان الشخص فعلًا يحب ذاته، سأنظر أولًا لقوة المواجهة لديه، فمن يحب نفسه ويعرف قيمتها سيدافع عنها ويطالب بحقوقها ويرسم حدودًا واضحة، وبالنسبة إليّ هي العلامة الأساسية لاكتشاف مدى حبك لنفسك.

الواقع لا يختلف عما يحدث بالسجون كثيرًا، الشخص السلبي لطيف إلى الدرجة التي يراعي فيها شعور الآخر على حساب نفسه ويخاف المواجهة والتصادم. خسر نفسه في معادلة الحياة وسيعيش بلا شك على هامشها.

من يخافه الناس يبجلونه ويقدسونه بل ينجذبون له عاطفيًّا، ومن يحبه الناس إن لم يرسم حدودًا واضحة لشخصيته قد يستغلونه أو يرونه مغفلًا، أو يجورون على حقوقه.

نحن نعيش في عالم إرادة القوة كما وضّح نيتشه

نيكولو مكيافلي «من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك إن لم يكن بمقدورك تحقيق كليهما».

يؤلمني أن أرواحنا مسجونة بلا ملامح نتبع أي تيار.. نادر هو العارف لماهية ذاته الحقيقية.

الأمل شر من الشرور التي لا يدركها الإنسان.

في كل حوار تحاول فيه إثبات نفسك للآخر، ستكون الطرف الأضعف، لأن الواثق بنفسه لا يتحدث عن مدى ثقته بنفسه، لأنه لا يحتاج إلى أن يثبت هذا لأحد.

أن تخسر شخصًا بسبب الموت أقل إيلامًا من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضًا - يوهان دينيه.

فلن تستطيع أن تعطي أحدًا بكامل طاقتك قبل أن تعطي نفسك.

اعلم يقينًا أنك حين ترى نفسك كقيمة ووضعك لحدود واضحة هو السر الأول والأخير للجاذبية في الطبيعة البشرية.

جميل

نحن نصنع أقدارنا إذا عرفنا قيمة أنفسنا وما نملك.

منهجية المتسلط أن المرأة كلما تمت معاملتها بقسوة انجذبت له وخضعت

العقد الأساسية التي قد يعاني منها نسبة كبيرة من رجال الشرق هي التسلط والذكورية «الفوقية» والجنس. فتلاحظ أنه في علاقاته العاطفية يربط رجولته إما بمدى تحكمه بالشريك أو بأوامره الفوقية وكيف يتم اتباعها أو بقوته الجنسية.

الجاذبية وليدة التكافؤ وحدود الشخصية والتفرد والقيمة الذاتية

قال المخترع نيكولا تسلا «الحاضر لهم ولكن المستقبل لي»، عندما تؤمن بذاتك وبما تطرح ستصاحبك قوة تحرك الواقع كله لصالحك