"الحياة ليست تلك التي نعيشها أمام الناس بل تلك المستورة عنهم!"
في عالمٍ صار يدعو إلى الاحتِفاء بالحزن بكونه قصيدة شعرية تأثرُ الألباب، شكلا من أشكال الفن التي ينظمها كاتبها لشجاعته عن التعبير عن ما ينتابه في حين عجز الكثير.. يُظهر لنا الكاتب هذا الجانب الخفي في هذا الحزن والألم وأنه ليس شيئا يسلُب قلبك بعد قراءته بل هو رحلة من المعاناة التي قد تؤدي صاحبها إلى الانتحار!
يخبرنا الكاتب بثمانية رسائل انتحارية لأشخاص تمتعوا بكل عوامل النجاح وبالرغم من ذلك فضلوا أن يهدموه تحت رُكام الموت معلنين عدم رغبتهم في الحياة..
موضحا الصور الخفية حول رسائلهم المكتبوه قبل انتحارهم ولمحة توضح جوانب حياتهم التي لها سبب في هذا الفعل.
العوامل المشتركه بين جميع المنتحرين الذين ذكروا وغيرهم أنهم لم يجدوا دين يرجعون إليه، فقدانهم الامل، حياة أسرية مفككه، اتباع المشكلة بمسكنات (كتناول الخمر، الاتجاه للجنس.. ألخ)، غياب أحد يقدم لهم العون للخروج من محنتهم وغيرها من الأسباب التي باجتماعها تؤدي إلى الأفكار الانتحارية.
أشار الكاتب إلى بعض النصائح التي ينبغي علينا الاخذ بها إذا شعرنا يوجد أحد يمكن أن يصل إلى أفكار انتحارية وكيف نحمي انفسنا منها..