رسائل ما قبل الانتحار - إسماعيل عرفة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسائل ما قبل الانتحار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك ‏طريق آخر"".‏ بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها ‏من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل ‏مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار.‏ لعل أحد عوامل ""جاذبية"" رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس ‏المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان ‏جوخ الأخيرة: ""الحزن سيدوم للأبد"" قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة ‏داليدا: ""سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل"" ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس ‏الجملة ""فعلًا الحياة لم تعد تحتمل"".‏ هذا الكتاب نقرأ فيه معًا ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا ‏للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من ‏الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة.‏ "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 111 تقييم
1085 مشاركة

اقتباسات من كتاب رسائل ما قبل الانتحار

ابتعد عمن يؤذيك، وتحرر ممن يقهرك، وأعطِ فرصة لعقلك أن يحكِّم قرارات حياتك، فالمشاعر وحدها ستقودك للهلاك، كما أن العقلانية وحدها ستحرمك من تذوق الحياة.

مشاركة من Marwa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رسائل ما قبل الانتحار

    113

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "الحياة ليست تلك التي نعيشها أمام الناس بل تلك المستورة عنهم!"

    في عالمٍ صار يدعو إلى الاحتِفاء بالحزن بكونه قصيدة شعرية تأثرُ الألباب، شكلا من أشكال الفن التي ينظمها كاتبها لشجاعته عن التعبير عن ما ينتابه في حين عجز الكثير.. يُظهر لنا الكاتب هذا الجانب الخفي في هذا الحزن والألم وأنه ليس شيئا يسلُب قلبك بعد قراءته بل هو رحلة من المعاناة التي قد تؤدي صاحبها إلى الانتحار!

    يخبرنا الكاتب بثمانية رسائل انتحارية لأشخاص تمتعوا بكل عوامل النجاح وبالرغم من ذلك فضلوا أن يهدموه تحت رُكام الموت معلنين عدم رغبتهم في الحياة..

    موضحا الصور الخفية حول رسائلهم المكتبوه قبل انتحارهم ولمحة توضح جوانب حياتهم التي لها سبب في هذا الفعل.

    العوامل المشتركه بين جميع المنتحرين الذين ذكروا وغيرهم أنهم لم يجدوا دين يرجعون إليه، فقدانهم الامل، حياة أسرية مفككه، اتباع المشكلة بمسكنات (كتناول الخمر، الاتجاه للجنس.. ألخ)، غياب أحد يقدم لهم العون للخروج من محنتهم وغيرها من الأسباب التي باجتماعها تؤدي إلى الأفكار الانتحارية.

    أشار الكاتب إلى بعض النصائح التي ينبغي علينا الاخذ بها إذا شعرنا يوجد أحد يمكن أن يصل إلى أفكار انتحارية وكيف نحمي انفسنا منها..

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما اصعب الحياة بدون هدف و ما اجمل الحياة إن كان فيها عائلة مساندة و تربية دينية تجعل صاحبها يؤمن أنه صاحب رسالة و أنه منوط به الإصلاح بقدر ما يستطيع .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لهي مأساة كيف أنه بعضاً ممن كانوا معنا على هذه الأرض غادرونا بجريمة قتل هم من فعلوها بمن؟ بأنفسهم المنتحرين ليسوا بأشخاص أقدموا على فعل يجهلون تبعاته بل هم على قناعة تامة بما يفعلونه لأن الظروف القاسية قد تكون أجبرتهم أو لسبب لا يوجد من ينتحر بلا سبب وعلينا أن نعي أنه حينما يصعد أحدهم سطح مبنى ما ويهدد بقتل نفسه أنه ليس السلّم الذي أوصله لهذا الحال هناك تراكمات كثيرة وكبيرة وقد لا نفهمها أوصلتهم لهذه الحالة حالات الأنتحار لا يمكن منعها إلا في الماضي في إصلاح وترميم لبيئة وشخصية وروحانية المنتحرين مأساة حقيقية هذه الجريمة التي لن تنتهي من الأرض ولا يمكن منعها فلا يمكنك أن تعاقب المنتحر هو ليس قاتل حي هو قاتل عاقب نفسه بنفسه، الأسباب النفسية والجسدية والروح المكلومة تتراكم عليه ليضعف في وقت أشد ما يحتاج به الى شطر قوة وشطر ثبات ومن الأسباب التي قطعاً ستجدها في أي منتحر هي الآتي وعلينا أن ننتبه لها أيما أنتباه حتى لا نكون سبباً في صناعة قتلة لأنفسهم

    -عدم وجود هدف أو غاية

    -يظن أنه لا مجال لتصحيح أخطائه الا عبر قتل نفسه

    -المنتحر يعي أن خبر إنتحاره على غيره سيكون ثقيل فيبدأ بكلمة "أنا أسف" او "أحبك"

    -يكون أجرى غالباً الكثير من الآثام والعياذ بالله

    -يظن أنه شبع من الحياة

    -لا يود الإكمال

    -الثراء السريع في بعض الحالات

    -قد يظن انه بانتحاره أثر بشيء ما

    -يكون سابقاً واضعاً جهده في طاقة وقد يكون فقده سابقاً (ليس لديه هدف أبعد)

    -إيمانه ضعيف بالله

    -أسئلته كثيرة ولا من مجيب

    -به طاقة بحثية شديدة ومجنونة

    -يصبح جداً عاطفياً ولا يتحمل المأساة أبداً ويلوم نفسه

    -يشعر بالضعف (عدم الحيلة)

    -يسأم من تكرار حياته (الملل من الروتين) او (الإشباع)

    -لأنه خسر كل شيء (فضيحة أخلاقية او لأنه سقط من عين نفسه وأهله فيكون الموت أرحم له بأعتقاده وهذا خطأ)

    -صدمة وجودية

    -صدمة في حياته

    -لأنه أستمرىء القتل أو كان قاتل (الإجهاض فيكون مثلاً هذا لها أثماً أبدياً وقد لا تنجب غيره)

    -لا يشعر بالسعادة

    -يصدم من الواقع ويكره نواميس الكون المرهقة وأن المصائب والبلايا يجب أن يُصبر عليها

    -أيضاً يكون خائف لا بل مرتعب من الموت في البداية ويشغل حيزاً من تفكيره فلأن الأمر يصبح واقعه مع الوقت سيصبح يستسيغ الموت بل قد يذهب له بيده

    -لا يتقبل أنه مختلف ووضعه يحتاج رعاية ونبذ الخطأ وتطوير الصحيح واستمراريته

    -ليس لديه إيمان فيطمئن نفسه ان الموت مصيره فلماذا لا ينتحر

    -يكون حالماً وأمانيه عملاقة لكن يصدم في الواقع والخيبة تكون شديدة جداً فيراها وهم وأن جهده كان لأجل فراغ باعتقاده -سيفقد الكثير من الأمل

    -يكون يحب الترفيه جداً وهذا كل تفكيره وقد رفه نفس بشكل مبالغ فيه فصار يرى الحياة بمنظور غير جدّي وكأنها لعبة

    -الوحدة والهجران كون الانسان يستمد قوته من الإجتماع والتحدث مع الناس كما ذكرها المؤلف بالبوح ولأن محركه للحياة السعادة فيظن ان زواج يعني سعادة دائمة او أن الأصحاب يعني أنهم سعادة دائمة

    -الاكتئاب الشديد

    -ليس لديه فهم لما يحدث له فلا يجد صيغاً لترتيب حالته فيذهب للحل الذي يفهمه فقط وهو خطأ ومأساة كبرى أن يقتل نفسه

    -خسر كل شيء (بنظره)

    -ليس لديه شيء يخسره (بنظره لأنه مشبع)

    -للتجربة واكتشاف ما بعد الموت

    -العشق والتعلق الخاطىء مُذهب لطاقة الإنسان وجاعله كالمجنون في بعض الحالات

    -التنمر والمؤذين من الناس

    -العشق والتعلق ولأنه يتأمل حباً عظيماً وقد يكون مثلاً بذل من أجله الكثير لكن يصدم أنه يكرهه أو لا يحبه او لا يقدره

    -التقليد وفورة التشابه بين الناس

    -يكون جداً ذكي بحيث لا يجد للواقع الذي يؤمله حقيقة وواقعاً ملموساً

    -يكون سعيد جداً ويخاف أن تذهب سعادته فينتحر وهو سعيد مثل الفيلسوف ستيفان سفايغ

    -التنمر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب مفيد وخفيف، فيه من التجارب والعبر الشيء الكثير. نفهم من التجارب المذكورة في الكتاب ان الدين هو اهم واق من الانتحار وسبيل الراحة والطمانينة اسلوب بسيط وسهل للقارئ وفائدة كبيرة الشيء الجميل في الكتاب ان فيه آراء لعلماء مستشهدًا بها الكاتب، في الكتاب كانك تقرا رواية مصغرة لاكثر من شخص قام بالانتحار وتكتشف اسبابه ودوافعه، استمتعت بالكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يصور الأسى في حياة من أنهى حياته بأكثر طريقة مأساوية... وأن الانتحار والاضطرابات العقلية والنفسية ليست بهذه الرةمانسية والشاعرية المنتشرة على مواقع التواصل.. وان كان من درس مستفاد فتكرار دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا.. القاسم المشترك بين كل المنتحرين غياب اليقين ان ما عند الله خير وابقى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل وفعلا حتى في انتا موجود للاسف الباس شديد وكن الله قال "ولا طقنتوا من روح الله" وايضا" انما ابث همي وحزني الى الله "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    اللهم اجعل الحياه زيادةً لنا في كل خير و الموت راحة لنا من كل شر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب رائع، يستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق