اقتباسات من رواية إخضاع الكلب

فالكره كالحب؛ يولد لأشياء تافهة ومن لا شيء، بل ومن الحب نفسه، كما يولد الفطر في الرغيف، لا يحتاج أبدًا لشيء عميق أو جارح كي يبدأ، ولا ينتظر معركة ليُباغتك، بل يسكن الضحكات، اليقين المُسالم، يُظلل الجلسات الصافية على المقاهي،

فالكلمات وحدها بإمكانها أن تحيل كل ما هو مهيب إلى شيء عادي يمكن اختبار حدوده ومناطق ضعفه

.

خخخ

فلكي يُمحى الألم لا يكفي أن تنسى، بل أن تُنسى، فالثقل الأكبر لا يأتي من ذاكرتك، بل من تذكُّر الآخرين لك.

فنحن نسكن صدور أعدائنا أفضل مما نسكن صدور مُحبينا، نخشى على صورهم من التحطم فندخر لها أفضل البراويز، نضعها في أفضل الأركان، من نكرههم ويكرهوننا هم أوسمتنا السرية ونجومنا في صحراء شاسعة من التيه

فلكي يُمحى الألم لا يكفي أن تنسى، بل أن تُنسى، فالثقل الأكبر لا يأتي من ذاكرتك، بل من تذكُّر الآخرين لك.

لكن كثيرًا ما نغفل أن الوجود مأساة، علينا أن نتقبلها بشجاعة».

«إن معنى كل ثقافة هو أن تستنبت من الحيوان «البشري» المتوحش حيوانًا أليفًا متمدّنًا، حيوانًا داجنًا».

لا أعرف حقًّا ما الذي أريد أن يكونه، مُفعمًا بالحياة أم ميتًا، أم كليهما في آنٍ؟

«كان الهدف من وجوده هو الرفقة، لا أن تُحوله إلى نسخة أخرى منك».

كنت مُستمتعا بالتلاعب به:

‫ «طبيب بيطري يخشى الكلاب، هذا مضحك».

ستؤلمك الحقنة لكنك ستصير مُحصنًا ضد الشر

لا يمكن أن تَكره رجلا كهذا تُعلن واجهته أنه نظيف كالماء، ناعم كجلد الأطفال، هكذا يتسلل إلى حصونك، يستغل هزيمتك، ذعرك، غرقك، يضرب على نقاط ضعفك بلا هوادة ويُحيل نقاط قوتك إلى ضعف لتصبح أعزل في مواجهته

وممارسة الجنس مع عاهرات بأجر؛ حيث يمكن فهم الحب وإخضاعه لحدود واضحة سلفًا، دون طموح أو آمال، جافًّا وحادًّا كنصل سكين وبلا بلاغة.

صخب اللذات لم يؤدِّ إلا لارتفاع السور المعتم للعزلة

تلك الآلة وهبتني الحياة، فمتى سكنها الشيطان؟

«لا أملك إلا وعودًا هشّة، مُضطربة التكوين ومُشوّهة النمو، لا أظن أن شيئًا ينتظرني سوى السراب».

‫ «أيستند الحب على شيء إلا على أحجار أوهامه؟».

«لا تتصرف كأحمق، تشبّث بفرصتك بكل ما أوتيت من قوة، فقد تكون الأخيرة».

«تركته معك لأنك بائس وحيد بحاجة إلى رفقة