❞ كيف يظنون أن النصر الذي تحتاجه مصر الآن يمكن أن تحققه نفوس لا تمتلك حق الاختلاف، وعقول تشوشت بفعل الكذب الممنهج، وأرواح لا يقودها إلا الخوف من المجهول، وإرادة يمتلكها فرد لا يوجد من يحاسبه أو يرده عن غيّه؟ وإذا كان السلاح قد وضع نفسه في خدمة السياسة في زمن الحرب، فكيف يمكن لبلد أن تحيا وهي تمارس كل يوم قتل السياسة بغشومية السلاح؟ ❝
فيتامينات للذاكرة
نبذة عن الكتاب
تقرأ في هذا الكتاب الممتع الموجع عن أربع محاولات لإنصاف اليأس، وإقناعك أنه أصبح الأمل الوحيد، وأربع حكايات عن أهمية شق الصف ستجعلك تدعو “اللهم لا تجعلنا على قلب رجل واحد”، عن حكاية الصحفي المصري الذي كانت له أفضال على إمبراطور الحبشة شخصيا، ولماذا يحب الرجل الصغير أن يظل صغيرا إلى الأبد؟يغوص بلال فضل في كتب التاريخ المنسية ويهدينا تأملات في ظاهرة الولع بالطاغية في تاريخ العالم، وقراءة في تاريخ الزعيم الملهم للإجابة على سؤال “كيف ترشق الشعوب في الحيط؟”. ثم كيف قصفت إسرائيل قصر الملك فاروق بمساعدة من المراقبة الجوية المصرية؟ ولماذا توقع عبد الناصر أن يشنقه المصريون في ميدان التحرير؟ كيف عاش المصريون في ظل دولة الجواسيس؟ متى ننصف شهداء الثورة وأبطالها (ثورة 19 طبعا)؟ ولماذا يجب أن تدرك أن الذاكرة أهم من الذكرى؟ هل للظلم نهاية وهل سبق لأحد أن شهدها؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 218 صفحة
- [ردمك 13] 9789770933794
- بلال فضل - نشر ذاتي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب فيتامينات للذاكرة
مشاركة من Marwa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Mounir
بقدر ماهي فيتامينات لانعاش الذاكرة وتغذيتها بالكثير من الحقائق التاريخية المطموسة عن عمد
وشكرا جدا يا بلال على مجهودك المتميز كالعادة من خلال الترابط بين الافكار لتغذية الفكرة الرئيسية أنه برغم أن العالم لايتغير في السلوك برغم التقدم في الزمن والتكنولوجيا وكل ما يترتب على ذلك ولكن الانظمة المستبده تظل على حالها تكرر نفس الاخطاء والشعوب كعادتها
1-إما مؤيد لهذا الاستعباد لأنه يرى أنه لا يستحق الحرية في وطنه في مقابل الفتات من اكل العيش وأن يكون وطنه حرا
ولكن وطنه لا يكون حرا ابدا
2-أو يكون مناضلا وطالع عينه عشان بيطلب الحرية في وطنه كي يكون حرا
وبرغم أنها مأساه وعبث لكن لا يجب أن نيأس برغم كل هذا البي بي اللي للأسف موجودين فيه
-
Marwa
❞ تتعدد الوقائع بحيث يضيق عن حصرها المجال، لكن يبقى الاختيار في نهاية المطاف، أخلاقيا وشخصيا، يخصك أنت وحدك: هل تختار رفض مساندة الظلم حتى ولو لم تشهد نهايته؟ أم تشارك في نصرة الظلم، ولو بالتبرير، يأسًا من أنك لم تشهد نهايته؟ سيكون عليك أنت وحدك أن تختار، لأنك وحدك الذي ستدفع ثمن اختيارك، حين يكون ذلك الاختيار مدعاة للفخر أو للعار، في حياتك، أو حين تنتهي حياتك، بعد عمر طويل. ❝
-
بدر الهروط
كتاب يوثق لتاريخ الأبطال الذين تناساهم رفاقهم في النضال الوطني في فترة الاستعمار البريطاني لمصر ..
و يوثق لكتاب وطنيين في امريكا اللاتينية مثل جاليانو ، حاولوا أن يوثقوا لتاريخ و ذاكرة مضادة لتلك الذاكرة التي يصنعها الاستبداد السياسي..
محطات عديدة و عميقة من تاريخ الافراد و الشعوب يسلط الكتاب الضوء عليها و يمنح الامل بأن التغيير حاصل لا محالة لكن هل سنعيش لنشهده ام لا......