كان يحلم، لأن الأحلام مجانية،
عودة البحار
نبذة عن الرواية
يحلّ القبطان فاسكو في القرية بحكاياته المشوّقة والمثيرة عن مغامراته البحرية وعشيقاته. يجد عجائز القرية في حكاياته ملاذهم من الرتابة التي يعيشونها. قرية بحرية صغيرة يمضون فيها يومياتهم ببطء. في الصيف، يجدون فرصتهم للإمعان في حياة الشباب من السيّاح. لكن الصيف سرعان ما يمضي تاركاً لهم الزاد شيئاً من الحكايات. أخيراً ترسو في القرية سفينة مات قبطانها ومعها تفتح بوابات التساؤل. روايةٌ تمضي في يوميات الحياة بتفاصيلها التي يختلط فيها الحلم بالواقع في محاولة من أمادو للبحث عن الحقيقة «المرمية في قعر بئر».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 368 صفحة
- [ردمك 13] 9786140321601
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamiss Mahmoud
رواية كوميدية ، لطيفة جدًا ، فيها بهجة حلوة. أضافت لمسات من البسمة والضحك لأيامي. من أظرف قراءات هذا العام.
الحدث الأول:
بغليونه وسترته البحرية الزرقاء وقبعته ، وصل القبطان فاسكو موسكوسو دو أراغان إلى بريبري للأقامة فيها وكان حدث جلل ، كسر روتين الحياة في هذه الضاحية ، تطلع الناس لمشاهدته وذهلوا عندما رأوا أشياء غريبة من ضمن أمتعته ، تلسكوب كبير وبوصلة والكرة الأرضية الضخمة.
تحولوا سكان بريبري من عجائز ينتظرون الموت إلى أُناس يمتلأهم الشغف والإثارة نحو حكايات القبطان ومغامراته مع البحر التي كان يحكيها لهم ، كيف نجا من الغرق ، وحكاياته مع حبييته وحكايات أخرى مثيرة. قصص لم يعشوها أو يسمعوا عنها قط. فكانت مدهشة بالنسبة لهم.
❞الحقيقة مرمية في قرارة بئر.❝ أعزائي القراء
الحدث الثاني:
بسبب المكانة العالية التي نلها القبطان ، سحب المكانة والشهرة من أحد أهالي بربيري (تشيكو باشيكو) الذي تملكه الحقد والضغينة ، وحاول بشتى الطرق الإثبات بأن هذا قبطان مزيف ، يكذب ، يؤلف الحكايات ، وبعد محاولات فشل وأقتنع أهالي المنطقة بإن القبطان لا يكذب. ومن هنا بدأت حكاية تشيكو عن حياة القبطان ، حكاية أخرى، مختلفة ، هتفكر من منهم الصادق ؟ كنت مقتنعة بإن القبطان لا يكذب.
الحدث الثالث:
❞ ليس أن الحقيقة موجودة في قرارة بئر فقط، بل هناك يمكن العثور عليها عارية دون ستار ليغطيها أو حتى ليغطي عورتها. ❝
عندما توفى قبطان أحد السفن ، وبحثوا وعرفوا إنه فيه قبطان له شهرة واسعة ، ذهبوا إليه لكي يتولى القيادة ومن هنا ذهلت وبدأت أعيش مغامرة من نوع أخر وتساؤل رهيب يدور في خاطري كيف سيقود فاسكو موسكوسو دو أراغان السفينة؟
كان أمادو له قدرة في سرده على جعلي أتعاطف مع هذا القبطان وطرح تساؤل مهم هل يمكن أن يستمر الإنسان في الكذب طالما لا يضر بأحد؟ هل نحن نحتاج أحيانا إلى العيش في حكايات خالية كاذبة تكسر روتينا؟ هل الألقاب وحدها تمنح الإنسان المكانة العالية حتى لو كان صاحبها لا يفقه في معنى هذا اللقب شيئًا؟
ياله من قبطان محظوظ
الترجمة كانت معقدة قليّلا ولولا ذلك لقييمتها بخمس نجوم.
-
Khaled Zaki
أن القبطان هو المانح السخي للعظمة ألانسانيه
رواية جميلة احداثها غير ممله وتستطيع أن تبحر
فيها بأريحية
ولكن انصحك أن تقرء خاتمة الروايه اولآ سوف
يساعدك ذلك كثيرآ علي فهم
الفكرة التي استحوزت علي نفس الكاتب وتفكيره
والذي حاول التدليل عليها واقامته لبرهانها من احداث
الروايه ولو كان بتأييد من الطبيعه وكما نحب أن نطلق
عليها نحن الكسالي الحظ والفأل الحسن
وهي أن الحياة المجرده والحقيقة العاريه امرآ
قاس جاف لن يسعد احد أن يراه ويكتشفه والخير
له أن يلون حياته ويطريها بشيئ من الخيال والكذب
غير الضار
وأعتقد أنه لتأكيد كلمة غير اشترط علي القبطان ألا يقود
سفينة مطلقآ وفسخ خطبته بنهاية الروايه لأنها قامة
علي قناعة من المرأه أنه قبطان حقيقي
ولم يشأ أن يجعل الكذب يجني ثمار حقيقيه
وان كنت اري أن التكريم الأجتماعي والشهره
هي مكاسب حقيقه لأناس زائفون
وهي تؤكد غفلة من يكرمهم ووتغفل الجديرون
بأستحقاق التكريم