أين اسمي - ديمة الشكر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أين اسمي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

القرن التاسع عشر. الحكاية تكتبها قمُّور، الشابّة السوريّة التي عملتْ خادمةً في منزل ريتشارد بيرتون، مُترجم ألف ليلة وليلة إلى الإنكليزيّة. علاقةُ العمل بين قمُّور وريتشارد وزوجته تقود الخادمة إلى السفر والإقامةِ في لندن وتريستا. يسمح هذا السفر لقمُّور بأن تكتشف صوتَها، وترفض أن تكتب أحداثَ 1860 في دمشق بالطريقة التي يريد لها سيِّدُها أن تكتبها. لكنَّ الكتاب يصدر خاليًا من اسم مؤلِّفته. تجريدُ المرأة من اسمها هو سؤال الرواية. وقمُّور تشبه مدينتَها والكثيرَ من المدن العربيَّة التي يحاول المستشرقون والرحّالةُ والقناصلُ سرقةَ تراثها وهويَّتها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.9 15 تقييم
200 مشاركة

اقتباسات من رواية أين اسمي

الكتابة، أجَّلتها إلى أن صارت لا تُحتمل، بل لا تُطاق. لم تفارقني البتَّة رغم التأجيل المؤبَّد، لكن لم أجرؤ مطلقًا. كلَّما حضَّرتُ نفسي، تزاحمت تفاصيل حياتي ومنعتني، أو لعلّي اخترعت الحجج لئلَّا أكتب. فكيف أكتب عمَّا شهدته وأنا في السابعة من عمري؟ قطفت حكايات من كانوا أكبر منِّي، الذين امتلكوا تفاصيل أوفى وأوضح. قطفت الحكايات ووضَّبتها في الصندوق وأغلقته بالمفتاح. لكنَّ الحكايات المقطوفة بدَّدت قفل الصندوق كأنَّه لم يكن. تسرَّبت وحوَّمت في رأسي. طنينها المزعج يذكِّرني بالنصف المؤجَّل، وأنا أردت أن أنسى كي أستمرَّ وأعيش.

مشاركة من -
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أين اسمي

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    رواية "أين اسمي؟" للكاتبة السورية "ديمة الشكر" هي أحدى الروايات المُرشحة لجائزة البوكر العربية، وصلت إلى القائمة الطويلة.

    فهل كانت على قدر التوقعات الهائلة؟

    لا، قولاً واحداً ثابتاً. هذه رواية سيئة للغاية. والسوء حول هذه الرواية ليس في أنها لا تحتوي على قصة أو شخصيات ضعيفة، على العكس، هناك قصة، وهناك شخصيات، ولكن طريقة السرد هي السيئة. التناول الذي جعل الرواية أشبه ببحث تاريخي، سرد جامد كالصخر، حتى الأحداث آتت مُتفرقة وتشعر أنها شذرات، من هُنا ومن هُنا، وعلى الرغم أنه هناك حكاية مآسأوية لشخصية "قمور"، لم أرتبط بالشخصية، ولا حتى الشخصية التي آتت بعد أكثر من ثُلثي الكتاب، ولا أرى رابطاً بينهم.

    شعرت أن الحكاية تُحكى من خلف جدار، أحاول أن أسمع، أحاول أن أفهم، ولا جدوى، يتحدث الراوي بصوت ضعيف وبجمل غير مترابطة، وحكايات مبتورة، ورغم أنني التصق في الجدار آملاً أن اسمع شيء مما يحكيه، ولكن للآسف لم اسمع شيئاً من هذه الهمهمات، وفجأة ابتعد السارد، وذهب، وتركني وحدي، بعدما ظللت أتابع الحكاية وأحاول التمسك بأي شذرة، ولكن للآسف، كانت الرواية عبارة عن سلسلة من الإحباطات المُتتالية. وبكل تأكيد، أسوأ تجارب البوكر العربية حتى الآن.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ‏أعتقد أنني عثرت على غرامٍ جديد، هذه الرواية هي غرامي الجديد.

    ‏باب ينفتح على بيت شامي، ببحرة وفناء وأشجار الياسمين الهندي، التي يقول لها أهل الشام: أشجار الفتنة، وأزياء شامية، وما أن تدلف من الباب حتى تنفتح أمامك حكاية موازية لألمٍ شهدته دمشق، تكبر الحكاية وتتقاطع حياة صاحبتها مع حياة ريتشارد بورتون القنصل الإنجليزي ومُترجم الليالي الألف والليلة إلى الإنجليزية، رجل الحكايات الذي يحاول استغلال قمور، الشابة السورية، في جمع وكتابة حكايا مقتلة الدروز والموارنة، لكن تتعقد الأحداث، وتتشابك الظروف، ويخرج في النهاية كتاب قمور بدون اسمها، ويُستعاض عنه بأنها حرم حنا الميسك، زوجها.

    ‏تبقى حكايا المقتلة متناثرة، حتى زمننا القريب، في عام 2017، حين يصل الكتاب لزينة، الفنانة السورية المهتمة بالعمارة ودراسة القاشاني، التي يستفزها اسم حنا الميسك، فتبدأ رحلة بحث، وتكتشف هوية قمور، فتحيي كتابها، وتحاول إقناع دار النشر التي ستُعيد طباعته بوضع اسم (قمور فتال) عليه.

    ‏كُتب على الغلاف الخلفي للرواية، إنها عن تساؤلات تجريد المرأة من اسمها وهويتها، وأن هذا التساؤل يُمكن إسقاطه على المدن العربية التي حاول الاستعمار، وحتى الاستشراق، صبغها بملامح تُرضيه وتجريدها من حقيقتها وطابعها، لكن من ناحية أخرى شعرت أن الرواية تحمل تساؤلاتٍ أخرى عن قوة الكلمة وقدرتها على التحايل على الأزمنة، والمرور عبرها، وتخليد صاحبها؛ عن قوة الكلمة التي قد تجعل البشر يسطون عليها بمنتهى الهدوء، وينسبونها لأنفسهم؛ هل نُدرك بحق قوة الكلمة؟

    ‏أسلوب ديما الشكر بديع؛ رقيق وقوي وبليغ، ويشي بأن من تكتب امرأة عائشة في التفاصيل؛ تربت فيها وتجربتها، أحب الراوية التي تُشجع بُطئي، وتحتفي بسفري في تفاصيل البيوت والأقمشة والزخارف وتفاصيل كل شيء، دون الإخلال بالمعنى أو المط الزائد، وهذه خلطة بلاغية افتقدها بصراحة في أسلوب معظم الكاتبات المصريات على جماله، ديما الشكر كاتبة مثقفة، وهذا واضح جدًا من بداية الرواية، لنهايتها.

    ‏لا أعرف إن كان اختيار وجه المرأة في غلاف الكتاب مقصوداً أم لا، لكن الوجه جزء من لوحة لأنجر، نسختها الأولى محفوظة في متحف اللوفر في فرنسا تحت اسم (الجارية الكبرى = La Grande Odalisque)، أما نسختها الثانية فهي في متحف محمد محمود خليل بالقاهرة، وتحمل اسم (فاطيما)؛ (في الواقع الوجه من لوحة فاتيما، لا الجارية الكبرى؛ عرفت هذا بالتمعن في اللوحتين، والاختلاف الطفيف بين لون العمرتين على رأس المرأة وحلية الشعر، بجانب الاختلاف في نقوش الستارة التي تُزين خلفية اللوحة)، لكن ما يعنينا أن أنجر العظيم رسم هذه اللوحة، كبقية لوحاته التي استوحاها من الشرق، بينما كان في باريس، بمعنى أنه رسم من مُخيلته وإسقاطاته، وإسقاطات الغرب، لم يرسم الحقيقة، كعادة الاستشراق في صبغ كل ما هو شرقي بخيال الغرب، لا الواقع، تمامًا كما حاول ريتشارد بورتون طمس اسم قمور.

    ‏قد تختلف الأزمنة، لكننا أبدًا نحن لهويتنا، ومهما غُربنا عنها، نحن نعود إليها (بس تسنح الفرصة).

    ‬⁩

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    رواية ضعيفة، مملة لأبعد حد، أحداث مبعثرة وغير مترابطة، جمل مصفوفة وكم هائل من الأحداث الغير مفسرة بالمطلق، بتر مخيف لأقسى درجة.

    الحسنة الوحيدة لهذا العمل تتمثل في عنوانه، حيث يسلط الضوء على تهميش النساء في القرن التاسع عشر في سوريا والذي تمثل في عدم ذكر اسم "قمور فتال" وعدم وضع اسمها على كتابها الذي ألفته عن مذبحة باب توما.

    أما ما هي المذبحة، من خلفها، تفاصيلها، فلم تفسر الكاتبة شيئاً وكأنها افترضت أن جميع القراء يعرفون عن هذه الواقعة لذا لا داعي لأن تشغل نفسها بالتوضيح، عوضاً عن ذلك، أسهبت في صف الجمل الغير مترابطة والأحداث المملة لدرجة جعلتني أردد كلمة "أففففففف" عشرات المرات خلال القراءة.

    والربط الذي أحدثته بين فصل قمور وفصل زينة التي اقتنت الكتاب كان ضعيف جداً، حيث لا تشعر بالربط بين الفصلين، شعرت أنها كتبت فصل زينة فقط لتعرج على الواقع السوري الحالي بعد الربيع العربي.

    ولأكون منصفة، كان المشهد الذي يصف وضع قمور عندما رأت والدتها مضرجة بدمائها في "أرض الديار" قوي، حيث كان فاتحة جيدة للعمل، لكن بعد ذلك ضاعت خيوط العمل هذا إن كان له خيوط. فطوال صفحات العمل كنت أنتظر أن أعرف ما الذي حصل لوالدتها ولغيرها من مسيحيي باب توما. انتظرت لأعرف عن هذه المذبحة، لكن بلا جدوى. غرقت الكاتبة في "صف الحكي بلا معنى".

    عمل ممل جداً ومن أسوأ ما قرأت قاطبةً!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية تحكي أحداث مذبحة ١٨٦٠ م التي ارتكبها المسلمون بحق المسيحيين في دمشق.

    جيدة لو لا فصل زينة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق