اظن أنه وصفها بالرعب ظلم ، هي مشوقة ، لذيذة ، مثيرة ، تلغبطك وبعدين الكاتب يفك لك اللغبطة ، يخليك مصمم تخلصها في جلسة واحدة عشان عايز تعرف ايه اللي بيحصل ومش صابر تستنى لبكرة لما تنام وتصحى وتكمل ، ولو نمت اول أما تصحى بتكون عايز اول حاجة تعملها تكمل قراية عشان تفهم أخرة القصص الكثير دي ايه ، بصراحة عجبتني جدا.
ولكن عندي تعليقين:
١) الحبكة : يعني حاتم جامد اوي كدة وعمل كل ده وهو ميت وأقنع خالد والضابط حتى القط الاسود :) ، مش كان قادر بقى وهو حي يقنع لمدة اربع سنين يقنع اي صاحب دور نشر ينشر له رواياته ؟؟؟ 🤔🤔 مش منطقية خالص الصراحة
٢) حسن الجندي في الروايات اللي قريتها له بيحط اللمسة الصوفية ، وبيلمعها في عين القارئ مع أن الصوفية لها ممارسات بدعية ومخالفة للسنة كثير فمش فاهم ليه النقطة دي؟ وايه أهميتها في الرواية هنا بالذات؟ ، أنا ممكن أتفهم لو الموضوع فيه سحر وشعوذة وزار وحضرات واستخدام للجن أنه يدخل الصوفية في الموضوع لأن بعض الطرق الصوفية كبارهم بيستعينوا بخدمة الجن والمريدين يقولوا عنهم أصحاب كرامات لكن ليه حشرهم هنا؟ وبيطلعهم كمان أصحاب كرامات حتى بعد الممات!!! والشيخ عارف قبل أما يموت أنه كل يوم ثلاثاء بيصحى في قبره وبيعمل حضرة !!