ياسمين العودة هي الجزء الثاني من غربة الياسمين، نستكمل مع شخصيات الرواية تطورات حياتهم، قضاياهم، الصعوبات التى يواجهونها
مع شريكات سكن الشقة ٤٠٤ في فرنسا
مع الدكتور عمر و المحامية رنيم
مع تطورات علاقة هيثم و ياسمين
نستكمل الأحداث في هذا الفصل.....
في أول صفحات الرواية تبدأ الكاتبة بداية خفيفة ثم سرعان ما تجد نفسك في قلب الأحداث و قد اشتدت قوتها
لا أقصد ثقل الأحداث، ما أقصده هو البداية التشويقية التي تتبعها الأحداث القوية
لغة السرد باللغة العربية الفصحى و الحوار بين الشخصيات باللغة العربية، الراوي العليم هو من يروي الرواية من أول فصل إلى آخر فصل
أعرف أن رحلة ٥٤١ صفحة هي مصدر توترك لكن لا تقلق لا مجال للملل هنا فكما قلت لك قوة الأحداث و تشويقها يمحي فكرة الملل نهائيا
أما إن كنت خائف أن تكون الرحلة ثقيلة عليك
فلا تخف أمامك الكثير من القيم المهمة التى تناقشها الرواية
على سبيل المثال: ( وحشة الغربة، الاعتزاز بالوطن، الصحبة الصالحة، الثبات على الحق في بلد لا تعرف الحق مع أناس لا يعرفون الحق، القضية الفلسطينية، ثقافة مقاومة الاحتلال، الصبر على المصائب، اليقين بالله، و غيرها......)
هذه القيم تنسيك ثقل الأحداث، لأنك متيقن أن ثقل الأحداث ورائه قيمة مهمة
لهذا قلت لك لن تخرج من الرواية كما دخلت.....
كتاب معدودون هم من يهتمون أن تكون روايتهم ذات قيمة و هدف محدد و الكاتبة خولة حمدي من هؤلاء الكتاب المعدودون.❤️