اقتباسات من كتاب الحرية : شجاعتك أن تكون كما أنت

فرغبتك في التخلّي عن حريتك هي التي تجعلك غير حرّ. إن رغبتك في الاتكال، في التخلي عن مسؤولية أن تكون نفسك، هي التي تجعلك غير حرّ.

لا يمكن لأحد أن يحرمك من حرّيتك؛ يمكنه تدميرك لكن يستحيل عليه حرمانك من حرّيتك ما لم تتنازل أنت عنها فرغبتك في التخلّي عن حريتك هي التي تجعلك غير حرّ إن رغبتك في الاتكال، في التخلي عن مسؤولية أن تكون

❞ من هذا الصمت تنبع محبتك وجمالك والعمق المميز في عينيك، والهالة الاستثنائية لكيانك، وقوة فردانيتك، واحترامك ذاتك.‏ ❝

❞ ولا معنى للحريّة إلّا إذا سَمَتْ بك عمّا كنت عليه في عبوديتك. ❝

❞ إن ثمة جمالاً هائلاً في التقاء شخصين مستقلين وحرّين، يتنكبان المسؤولية، فلا يشكّل أيٌّ منهما عبئاً على الآخر، ولا يلقي أيٌّ منهما بأي شيء على الآخر. ويتم عندها إسقاط فكرة الإلقاء بأي شيء ❝

❞ لا أريد أن أكون مؤمناً، أريد أن أصبح عارفاً ❝

❞ يختفي المجتمع بالنسبة إلى المتمرّد، الذي قد يعيش في العالم أو قد يخرج من العالم، لكنه يكفّ عن الانتماء إليه؛ إنه دخيل. ❝

❞ تذكّر أن للحرية وجهين: أولهما التحرر من [شيء]، وثانيهما الحرية من أجل [شيء]. ❝

❞ الثورة للحشد؛ أما التمرّد فللفرد. ❝

❞ من جهتي، لا يمكنني أن أرى أبداً أن بإمكان المرء أن يتحرّر من دون امتلاكه ذهناً تأمّليّاً. ❝

❞ لكن ما تفتقر إليه الأديان هو الشجاعة - شجاعة الوقوف إلى جانب الحقيقة.⁠‫ ❝

❞ ربما امتلك الناس المال، فيصبح قيدهم. وربما امتلك الناس الجاه فيصبح أغلالهم. ويبدو أنَّ ماضي الإنسان كلّه تمثّل في صنع قيود أفضل. ❝

❞ إن معابدك بمختلف تبعياتها ليست رموزاً للحريّة، بل هي رموز للعبوديّة، للموتى المتسلطين عليك. ❝

❞ لكن تذكّر: يمكن للرغبة في الحريّة بالذات أن تصبح قيداً. فكل الرغبات تكبّلك؛ والحريّة ليست استثناءً، لسبب بسيط هو أن كل الرغبات تعيش في المستقبل. أما الشخص الحرّ حقّاً فلا يعرف شيئاً عن العبوديّة أو الحريّة، بل يستمتع بحرّيته. ❝

❞ لأن الأحلام تنبع من الحياة غير المحقَّقة، من الحياة المكبوتة.‏ ❝

❞ ليس في العالم عبودية إلا عند الإنسان، والخروج منها ليس صعباً. ليست المسألة في أنَّ عبوديّتك تلتصق بك، بل في حقيقة أنّك من يتعلّق بعبوديته. فقيودك هي مسؤوليتك؛ رضيتَ بها، وباتت عندك.‏ ❝

❞ يجب ألّا تُعطى السلطة لأي ثوري، لأنه يعرف كيف يخرّب لكنه لا يعرف كيف يُبدع؛ يتقن التدمير فحسب. يجب أن يُكرّم ويُحترم ويُمنح الأوسمة المذهّبة وكل شيء، إلا السلطة.‏ ❝

❞ الحب أشبه بأريج الزهرة، فهو لا يبني علاقة؛ ولا يطلب منك أن تعيش بطريقة معيّنة، أو تتصرّف بطريقة معيّنة، أو تعمل بطرقة معيّنة. إنه لا يطلب شيئاً؛ يشارك فقط.‏ ❝

❞ يستطيع المجتمع أن يجعلك جملاً، وأنت تستطيع بذاتك أن تحوّل نفسك إلى أسد، لكنك ستحتاج إلى «معلّم»، إلى بوذا أو مسيح أو رومي ما. تحتاج إلى فراشة ذات أجنحة ❝

❞ وتذكّر أيضاً أنّ الشخص الذي يستظهر الماضي إنّما يفعل ذلك بسبب عدم قدرته على الاستيعاب. لأنّك باستيعابك الماضي تتحرّر منه. يمكنك استخدامه لكنه لا يستطيع استخدامك. تمتلكه لكنّه لا يمتلكك.‏ ❝