اقتباسات من كتاب الحرية : شجاعتك أن تكون كما أنت

❞ غورجييف فيقول إنّك تولد مع احتمال أن تصبح روحاً، وليس بروح فعلية. تمتلك مسوّدة روح، لكن يتوجّب العمل على هذه المسوّدة. لديك البذرة، لكن عليك أن تبحث عما يناسبها من تربة وفصل ومناخ وعن اللحظة المناسبة لتتفجر وتنمو.‏ ❝

❞ التطوّر متأصّل في طبيعة الإنسان، إنّه روحه بالذات. أمّا الذين يأخذون أنفسهم وكأنها أمر مفروغ منه فيبقون غير مُكتملين، كما أنّ الذين يعتقدون أنهم ولدوا كاملين يظلّون من دون تطوّر. ❝

❞ ما أبتغيه هو الحريّة، لكنني أشعر بالعار لمجرّد تمنّيها‏، لأنها ليست مسألة تمنٍّ، بل مسألة ركوب المخاطرة.‏

⁠‫أنا متيقّن أنك تخزنين في داخلك ثروة لا تقدّر بثمن، وأنك أفضل أصدقائي، ولكن قلبي لا يطاوعني على إزالة الزينة التي تزدان بها غرفتي. ❝

❞ وعليكم، باختياركم الحرية، أن تدمّروا كل استراتيجيات الآخرين التي تجعلكم عبيداً. ذلك ما أحاول القيام به هنا: محاولة تحطيم قيودكم كلها وتحريركم من كل شيء لتتمكنوا من أن تكونوا أنفسكم.‏ ❝

❞ لقد شعرتُ بقدر هائل من الحريّة إلى حد أنني أشعر بالحزن بمجرّد النظر إليك. وتتوفّر لك الفرصة نفسها، وإمكانية التفتح نفسها لتصبح فرداً حرّاً، لكنك تستمر في كونك عبداً. وأنت تعالج الأمر بعدم تحمّلك المسؤولية أبداً.‏ ❝

❞ من هذا الصمت تنبع محبتك وجمالك والعمق المميز في عينيك، والهالة الاستثنائية لكيانك، وقوة فردانيتك، واحترامك ذاتك.‏ ❝

❞ على المرء أن يتذكّر، في اللحظة التي يتولّى فيها مسؤوليته عن نفسه، أنَّ الأمر ليس وردًا كلّه، بل فيه أشواكٌ أيضاً؛ وليس كلّه حلواً، بل فيه أيضاً لحظات مرّة. ❝

❞ ليست بالحريّة أيضاً حريتك في القيام بما تشاء، لأن الحاجة، والرغبة في القيام بأمر ما، تنبعان من الذهن، والذهن هو عبوديتك.‏ ❝

الحريّة الحقيقيّة روحيّة دائماً، تربطها علاقة ما بعمق أعماق كيانك الذي لا يمكن تقييده أو تكبليه أو سجنه.‏

النضوج يعني التخلّص من كل تبعيّة.

يجب على حرّيتك الروحية أن تشكّل أولويتك، وهي الحريّة التي لا يستطيع أحد انتزاعها منك.

الفضيلة وظيفة من وظائف الإدراك.‏

تحملوا المسؤولية! وعندها ستكونون كلّياً سادة أنفسكم، حتى في الفقر المدقع والألم، حتى وأنتم قابعون في السجن.‏

لا يمكن استعارة الحقيقة. ولا يمكن دراستها في الكتب. ولا يستطيع أحد إخباركم عنها. عليكم أن تشحذوا ذكاءكم بأنفسكم كي تتمكّنوا من معاينة الوجود والعثور عليها.

تعلّمون أولادكم أموراً أنتم أنفسكم لا تعرفونها، وتكيّفون أذهانهم كما كيّف أهاليكم أذهانكم أنتم. وهكذا تنتقل العدوى من جيلٍ إلى جيل.‏