💙😘👇
العصف والريحان: مذكرات (1981-2015)
نبذة عن الكتاب
"بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول من مذكرات محمد سلماوي بعنوان يومًا أو بعض يوم، يَسرُّ دار الكرمة أن تقدِّم الجزء الثاني منها. في العصف والريحان، يواصل كاتبنا الكبير نسج تلك الضفيرة الممتعة التي تربط بين أحداث حياته الشخصية والأحداث الوطنية الكبرى التي شكلت تاريخ مصر، في الفترة من اغتيال الرئيس السادات عام ١٩٨١ وتولي الرئيس مبارك، إلى قيام ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وصعود وسقوط حكم الإخوان، ثم إقرار دستور ٢٠١٤ الذي شارك سلماوي في كتابته، وكان المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين التي وضعته. وهو يسرد لنا روايته من منظور شخصي يُعنَى بالتفاصيل الإنسانية التي كثيرًا ما تغفلها كتب التاريخ، فيمضي بنا من خفايا بيروقراطية العمل الحكومي حين كان وكيلًا لوزارة الثقافة، إلى الصراعات التي احتدمت على إثر فوز أديبنا الأكبر نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ومن كواليس معارك الرقابة مع عروضه المسرحية، إلى المواجهات العاصفة التي شهدتها الجلسات السرية للجنة الدستور. وقد أتاحت له المواقع المختلفة التي تبوأها أن يُعايش ذلك التاريخ ويتفاعل معه على المستويات السياسية والثقافية والصحفية على حدٍّ سواء. ومثل الكتاب الأول، يحفل هذا الكتاب بنحو مائتي صورة نادرة من الأرشيف الخاص بالمؤلف. عن المؤلف محمد سلماوي أديب وكاتب صحفي مصري، صدر له أكثر من ثلاثين كتابًا ما بين المسرحيات والمجموعات القصصية والروايات والسيرة الذاتية، بالإضافة لمؤلفات في السياسية والصحافة. وقد شغل عدة مواقع قيادية في مختلف المجالات منها مدير تحرير الأهرام ويكلي التي تصدر بالإنجليزية، ورئيس تحرير الأهرام إبدو التي تصدر بالفرنسية، ووكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ورئيس مجلس أمناء جريدة المصري اليوم. كما انتخب رئيسا لاتحاد كتاب مصر، ثم أمينًا عامًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ثم أمينًا عامًا لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وقد فاز بالعديد من الجوائز عن أعماله الإبداعية وكرمته مصر وعدد من الدول الأجنبية لمساهماته الثقافية."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 416 صفحة
- [ردمك 13] 9789776743632
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
118 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
منصور الغايب
حياة مليئة بالأحداث والعمل والجد والاجتهاد مثل حياة محمد سلماوي تستحق أن تدون ليستفيد منها قارؤها
ساءني افتقاد الكاتب لموضوعيته التي ابتدأ بها الكتاب منذ الجزء الأول بتجاهله أحداث رابعة العدوية وانتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت وهو قد نصب نفسه أحد المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر بل ولبعض الحالات في العالم العربي
ففي الوقت الذي استشاط غضبا بسبب إهانة المرأة في عهد طنطاوي لم يستطع البوح برأيه حول أحداث رابعة والمحاكمات التي تلتها
عجباً