اقتباسات من كتاب أبناء حورة

لا شيء يختفي من الوجود يا زيان، لا شيء يختفي أبدًا، فسفينة نوح، وكهف أهل الكهف، ونخلة مريم، وغار حراء، وشجرة موسى المباركة؛ كانت حقائق، وتحولت إلى معانٍ حية في الوجود، لا يخلو منها زمان ولا يُحرم من بركتها مُشاهِد

ومر من أمامه ظِلٌّ لرجل قصير.

مامتش 🤯🤯🤯

‫ ـ الأعمى من قسا قلبه، والكسيح من قل عطاؤه، والأصم من أصابه الكِبر

ـ ليس الخوف ألا تملك، لكن الخوف ألا تعرف.

رأيت فيما يرى النائم نفسي أجلس على عرش كبير وإلى جواري حور، وأمامنا جموع من اللاجئين مستبشرين مهللين، ثم دخل خالي أمجد غاضبًا وأخذ يحملق فينا كثيرًا قبل أن يسألني: «أهذا حكمك أم حكم القدر؟»، ووضع سكينه على رقبتي وأخذ ينحرني بلا جدوى، فالسكين يتحرك على رقبتي من دون أن يؤذيني، ثم تراخت يده في يأس وهو يصرخ: «ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟». فابتسمت حور وقالت: «إذا خرج نور من تونس، وأقام خيمته كلاجئ، أتاه النصر من كل فج عميق، وانضمت إلى جيشه الطيور، كان له الحكم وكان أمر الله قدرًا مقدورًا».‬

‫ استيقظت والسكين على رقبتي وقاتل أجير تمامًا مثل الحلم، يحاول أن يذبحني من دون جدوى، وأنا أنظر إليه حتى تراخت يداه في يأس ووقع السكين من يده في رعب، فأمسكت بالسكين في هدوء واقتربت منه وسألته بنبرة هادئة: «ألم ييأس من أرسلك مني؟»، فهز رأسه في رعب وفر هاربًا ولم أتبعه، لكنني قررت أن أُنفذ ما قالته حور في الحلم، وودعت أبي وصحبت المخلصين من رجالي ونصبت خيمتي وأرسلت إلى الحاكم أمجد رسالتي.‬

❞ يضحك «طاكين» ويُكمل لعبته:

⁠‫ـ وأي شيء أنسب للرعية يا «داريس»؟

⁠‫يرد «داريس» من دون تفكير:

⁠‫ـ العطف إذا رضخوا والعنف إذا سخطوا. ❝

❞ إنما الأجساد مسكنها القبور، والكلام الطيب مسكنه القلوب، والأرواح لا سكن لها إلا في بحر نورها المطلق. رحم الله من كان حُسنها في القلوب ساريًا! ❝

❞ أثرك يبقى في حكم عادل وقول رحيم، وقوة امتلكت بها نفسك فقلدك الناس. أثرك يبقى في ستر سترت به بدن فقير، ولقمة في فم جائع ❝

❞ الحكايات مثل الحب، إذا وصلت إلى ذروتها فقد المستمع حماسه ❝

❞ القوة في العين التي تنظر بصدق، والقلب الذي لا يعرف الخيانة. ❝

" الليل شوق الذكرى ، و النهار أمل اللقاء ، و الحب مكر اليل و النهار "

" ليس الخوف ألا تعرف ، و لكن الخوف ألا تملك "

تقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

وما دام يوجد ليل، وما دام يوجد نهار، ستظل الحكاية تغزل أعمار الناس وأطماعهم وأحلامهم وآمالهم، بمغزل عجيب يصوغ لنا القصص والأخبار، يسمى مكر الليل والنهار.

منهم نفسه:

⁠‫ـ أنا نور الطريق جمال.

⁠‫ـ وأنا حُسن الجوار جمال.

⁠‫ـ وأنا صدق اللسان جمال.

⁠‫ـ وأنا صخرة الحق جمال.

⁠‫ـ وأنا الصبر الجميل جمال.

⁠‫ـ وأنا جناح الرحمة جمال.

⁠‫ـ وأنا سيف القضاء جمال.

⁠‫ـ وأنا مَرُّ السحاب جمال.

⁠‫ـ وأنا خير الصحاب جمال.

⁠‫ـ وأنا باب

لا شيء يختفي من الوجود يا زيان، لا شيء يختفي أبدًا، فسفينة نوح، وكهف أهل الكهف، ونخلة مريم، وغار حراء، وشجرة موسى المباركة؛ كانت حقائق، وتحولت إلى معانٍ حية في الوجود، لا يخلو منها زمان ولا يُحرم من بركتها مُشاهِد

ولعل ذلك هو الموت الأكبر والأصعب، وهو أن تُلقى في وادي نفسك ومخاوفها فلا تموت فيه ولا تحيا.

وما دام يوجد ليل، وما دام يوجد نهار، ستظل الحكاية تغزل أعمار الناس وأطماعهم وأحلامهم وآمالهم، بمغزل عجيب يصوغ لنا القصص والأخبار، يسمى مكر الليل والنهار.

والخامس: «سر القوة أن نستغني عن كل شيء إلا خطوات القلب».

⁠‫والسادس: «سر القوة ألا ننتظر من الأيام جديدًا».

⁠‫والسابع: «سر القوة ألا تُصدق الناس ولا تُكذبهم».

⁠‫والثامن: «سر الضعف قلب يطمع».

⁠‫والتاسع: «سر الضعف تأجيل العمل بأوهام الأمل».

⁠‫والعاشر: «سر الضعف نفس تشتاق إلى

النائم مسكين تخلى عن أفعاله ينتظر الرحمة، إما بالموت وإما بالعودة للحياة ليبدأ من جديد، ويفتح عينيه فيجد أمامه حبيبة من نور تسمع هذيانه ويعلم أنها الحياة.

أموت بلا أثر، كأنني لم أمر بقدميَّ على هذه الأرض، لم يجئ أمجد إلى تلك الدنيا، ها؟ أنا والعدم سواء، بأي شيء تُطيب خاطري وتمنحني الصبر؟ وأي مُلك تتحدث عنه؟ أنا أتكلم عني، عن ألمي الخاص، عن شجرة اجتُثَّت من الارض

فالقلق لا دموع له، القلق لا يحرك العاطفة ويجلب الدموع من المآقي، لكنه يأكل القلب وينهش الصدر ويمنع الصبر ويحرم العينين من النوم.