اقتباسات من كتاب المانيفستو: ديوان بالعامية المصرية

وهيبقى هُوَّ وصُحبته أغراب

‫وإن المَدد مش جاي

‫مش هُوَّ ده علمهم

‫إللي قالولك تيجي رجعوا ف كلامهم

‫يا حسين هتيجي تموت لمين.. ارجع

‫كل اللي جاي علشانهم

‫تفدي وتناضل

‫راضيين يعيشوا عَبيد

‫والمشهد الفاضل

‫هَتموت ف آخره وحيد

أبعد نُقطة بِالنِّسبالك

‫جُوَّا الدايرة… هِيَّ مكانك

‫ولأن أساسًا ف الدايرة

‫هنا هوَّ هناك

‫فَطبيعي تحس انك عايش

‫باتنين جُوَّاك

بِتسيبنا ناس في الشمس عشان تقف ف الضِّل

ما سِبتش شيء ما جَرَّبتوش

‫ولا جَرَّبته وما سِبتوش

فَرق السُّرعات جُوَّا الدايرة

‫بِينك وما بِين كل الماشيين

‫هوَّ اللي هيقدر يضمنلك

‫إن انتا تقابل ناس تانيين

لملم خسايرك بعد ما تخسر

⁠‫من بنت فعلًا مش قصدها تأذيك

⁠‫وإنوي اللي بعديها… تاخد زمن أقصر

⁠‫من إنه يعمل ذكرى بعدها تبكِّيك

ورا كل كلمة سِبتها وطِلعتْ

‫ فيه كلمتين ما رضوش

‫ ورا كل دمعة سِبتها ونِزلتْ

‫ فيه دمعتين ما رضوش

‫ ورا كل كاس أحزان

‫ فَضِّيته بالنسيان

‫ فيه ألف كاس مليان

‫ بِيزيدوا ما بِيفضوش

أنا أحسن واحد يقدر يقنعك تحكي.. وما بِيحكيش

‫ أنا أحسن واحد يقدر يقنعك تبكي.. وما بِيبكيش

‫ أنا أحسن واحد يقنعك تفرح

‫ وأحسن واحد يقنعك تجرح

‫ أنا أحسن واحد ميت

‫ يقدر يقنعك…

‫ تعيش

‫أنا آخر تايب ف صِحابي

‫وآخرهم ف الصلاة ف التسليم

‫وف دور المدرسة في التطعيم

‫وف وقت السين ‫أنا آخر جيم

‫أنا جرح قديم. كان مِتغطِّي

‫إكمني مِشَتِّي ولابس كُم

‫سَبِّتني الدنيا بستين أُم

وسَبِّتلها ميت مِلة ودين

‫ولحد ما تمِّيت ست سنين

‫أنا كنت بحِب البني آدمين

‫وكِرهت الناس مِن بَعدِيها

‫علشان نَسُّوني أنا أصلًا مين

ـ وزَّع عيونك فوق وتحت. وخاف من اللي يصوَّرك ‫ ـ وَطِّي وعينك باصة فوق ع الطوب وإلا يعوَّرك ‫ ـ وقَّف إذا سحبوك على شارع طويل ‫ ـ وفَّر بديل ‫ ـ وافق على الهُدنة إذا سحبوا الكلاب.

«الغياب هوَّ الغياب»

‫ والذكرى ف قلوب الصحاب.. أبقى

‫ أبقى النهارده معاكم بُكرة مش هَبْقى

‫ والدنيا سابقة بخطوة كل الناس

أنا وانتي عِشنا سوا

‫ أيام يمكن ما تتعوضش من تاني

‫ شُفنا التاريخ.. وهُوَّ بِيتكتب ع الهَوا

‫ وسِبنا الهوى يضربنا ف الخلَّاط

‫ ما اعرفش بَكْتِبلك من الإحباط

‫ ولَّا الأمل

‫ ما اعرفش إيه العمل

جت حادثة ونرمين ماتت

‫ بَعدين لحقتها الحاجة

‫ وداليا اشتغلت في فرنسا

‫ وف ست شهور أو خمسة

‫ ما بقاش موجود في الشقة

‫ غيره.. هُوَّ ومحمود

‫ محمود كان لِسَّه صُغير

إخشوشنوا علشان

‫ المعركة خشنة

‫ سِدوا الفُرَج بِينكو

‫ حاذوا القَدم والكَتف

‫ ضُمُّوا عشان نعمل

‫ من وسطنا جيشنا

‫ ما اعرفش بقى اليأس اتحوِّل

‫ وقَلب على زُهد

‫ ولَّا دا جين صوفي من الأول مش محتاج جهد؟

‫ …

‫ عَلِّيت صوتي وقلتله ما ترد

‫ الدرويش أصلًا مش موجود

‫ الجامع فاضي ومِتغيَّر

فسبحانه أما قال… منها

‫ جعلنا.. «كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ»

‫ زمان فيه حد عَلِّمنا

‫ في درس الدِّين

‫ دُعاء بِيقول

‫ يا خالق كل شيء ناقص.. كِمالته معاك

‫ يا شايل م الحاجات حتة.. بِنترجَّاك

‫ بحق المشهد الكامل

وب دين جُثث ف المشرَحة.. أساميها مجهولة

‫ وأدين مِن ساب.. على الأسفلت.. إخواته مقتولة

‫ واقولُّه التوبة مَقبولة.. إلا ف وقت الحرب

‫ نِشبِه لذرات الهَوا.. وقت الجليد والبرد

‫ بِتتكَثِّف وبِتقَرَّب أوي من بعض

‫ سِيبوا الطريق لله

‫ العِبرة بِالمينا

‫ يا شعب ما استناش

‫ خَد حقه بِدراعُه

‫ يا وطن ما بِيساعناش

‫ أنا جرح قديم. كان مِتغطِّي ‫ إكمني مِشَتِّي ولابس كُم ‫ سَبِّتني الدنيا بستين أُم ‫ وسَبِّتلها ميت مِلة ودين ‫ ولحد ما تمِّيت ست سنين ‫ أنا كنت بحِب البني آدمين ‫ وكِرهت الناس مِن بَعدِيها ‫ علشان .....