اقتباسات من رواية الحجرات

قد أتفهم مشاعر الحزن والقهر عند النهايات، لكن لا أفهم أبدًا لماذا وكيف يتغير الإنسان في النهاية لآخر لا يشبهه، كيف يأتي بهذا الجديد، أو كيف كان يخبئه؟

‫إن لم تستطِع أن تضيء الآخر فلا تغيره

‫كانت لحظة واحدة طويلة، حزينة لم يكن الألم سبب الحزن، ولم تكن القسوة، الانعتاق من الحب كان السبب قلبي الذي تخلى، عقلي الذي خلع رداء المبررات فك الارتباط هو ما آلمني، كامرأة في ليلة باردة ألقت معطفها في الشارع وأكملت

،أن تكتب يعني أن تصير في الحكاية أنت ليلى والجدة والذئب.

«لماذا أنت كاتبة؟ لماذا تكتبين أصلًا؟»، كيف أشرح له ما قرأته عن «بورخيس» عندما كان يُسأل: «ما هي فائدة الأدب؟»، فينزعج ويود أن يجاوب بأنه «لا أحد يسأل عن فائدة تغريد الكناري، أو منظر غروب شمس جميل» إذا استطاع الفن

‫العزلة ليست كما يتخيلها الناس، ليست: امرأة تجلس وحيدة على كرسي خشبي في غرفة شبه مظلمة، تجتر أحزانها القديمة وتندب حاضرها على مهل العزلة تشبه البراح الكبير المزدحم بالأفكار الشفافة، حوارات حقيقية وصادقة لا يمكن أن تحدث في الواقع، أشياء

، الخيبات تقاس بالتكرار، تكرار نفس الأمور السيئة، نفس الأخطاء، الوقوع في نفس الحُفر. هذه هي الخيبة.

قلبي لم يعطب بهجره الطويل، ولم يضجره إهماله وعدم سؤاله، لم يعد يتألم من قسوته، لأن القسوة تؤلم عندما تأتي ممن تحب.

عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك تجد كل شيء حولك قد تغير.

الوجع أقوى من مشاركته مع الأصدقاء مثل الأيام القديمة التي كان الشقاء فيها مجرد كلمة. أو من كتابته على الورق مثل هذه الأيام.

لم أجد سوى نفسي، كان يجب أن ألغي من قاموسي فكرة وجود إنسان أطلبه فأجده، كان يجب أن أدرك أنني أنا الملجأ.

لطالما كانت الفضفضة لأحدهم علاجًا.

قد أتفهم مشاعر الحزن والقهر عند النهايات، لكن لا أفهم أبدًا لماذا وكيف يتغير الإنسان في النهاية لآخر لا يشبهه، كيف يأتي بهذا الجديد، أو كيف كان يخبئه؟