خطاب البابا أو الوعظة مع تأثير الفتة يخلق حالة خاصة جدا، من انعدام الوعي والمسؤولية وغياب التفكير النقدي بشكل تام وتختلط فيه مساحات الواقع والحلم، وتبدو الحدود الفاصلة بينهم أرضًا محايدة
غذاء للقبطي > اقتباسات من كتاب غذاء للقبطي
اقتباسات من كتاب غذاء للقبطي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب غذاء للقبطي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
غذاء للقبطي
اقتباسات
-
مشاركة من antonios nader
-
يبدو من التراث المسيحي القبطي أن فكرة الفرح والاحتفال في ذاتها مدعاة للندم وتقريع الذات، حتى إذا تصاحبت مع شرب الكركديه، فالفرح غير مستحب في العموم وسط هذا العالم الشرير المليء بالظلم
مشاركة من antonios nader -
لأن "التسامح" في هذه الحالة هي صفة فيها الكثير من العجرفة، فصفة التسامح التي يتم الترويج لها غالبا باعتبار أنها فضيلة، هي كلمة مفخخة بالعداوة والعنف والطائفية، تتضمن في مدلولها فكرة (العفو) وفكرة (التحمل) ومنها إلى منح ووهب الحرية
مشاركة من antonios nader -
الالتزام الحرفي بالمثالية هو ولع الأقباط الأول، وليس الصيام في ذاته ولا أي مظهر آخر من مظاهر التدين، فقط محاولة الظهور بمظهر المثالية على اختلاف شروطها. هو ما لقبه ذلك الصديق يومها دور الصايم
مشاركة من antonios nader -
لكن أصبح لكل عالم المأكولات الفطاري الجذابة، قرين سفلي، نسخة قبطية باهتة منها، وأصبحت جميع المأكولات عرضة للتشوه القبطي
مشاركة من antonios nader -
لذا فإن مجرد اقتران اسم البيتزا مع كلمة صيامي، ففي الحال تجد في التركيبة اللغوية شيئا من الطرافة، وكأن الكلمتين هما تضادان مجلوبان لإبراز الفكاهة والغرائبية، كاللص الشريف والمهرج الحزين والمتدين خفيف الظل: البيتزا الصيامي
مشاركة من antonios nader -
والمسيحيون الذين يذهبون للأكل في كانتين الكنائس أو مضيفة الدير لا يذهبون ولسان حالهم يقول -يالا نروح الدير الفول هناك يجنن- بل يقومون بذلك كطقس روتيني يختتم زياراتهم للدير وربما يعتبرونه تبرعا بسيطا بالمال والصحة
مشاركة من antonios nader
السابق | 1 | التالي |