تساءلت لماذا تضج المدينة بالبهجة إذا هطلت الأمطار فجأة على غير عادة كل الناس في كل الدنيا، فإما تجدهم حانقين على هذا المطر الذي لخبط برنامجهم اليومي، وإما أنهم مستاؤون لما يسببه من أوحال وصعوبة في التحرك والتنقل، بينما الناس
هوامش فى المدن والسفر والرحيل
نبذة عن الكتاب
تأخذنا الكاتبة في رحلة تنطلق من دبي القديمة وشوارع "الفريج"، حيث نشأت وحكاوي جدتها، إلى مطارات عواصم العالم، تتحرك الكاتبة بين السطور برشاقة من اعتاد التنقل تحت سماوات مختلفة، فتكتشف – كقارئ – أنك ترى المدينة من زاوية مختلفة وعين أخرى حتى لو كنت من أهلها؛ فتحت سماء القاهرة تقرأ عن شوارع تسير فيها يوميا لكنك لا تلتفت لمواطن جمالها كما تتحدث عنها المؤلفة. من القاهرة وبيروت وذكريات الكويت، إلى براغ وميونخ وبروكسل، جندول فينيسيا وقت الغروب وقصص الحب في فيرونا، تاريخ اسطنبول وسخونة الهواء في بانكوك. حقائق لن تعرفها إلا بالسفر؛ فالمدن لا تجامل عشاقها، ولا تلتفت لمزاجك، لكنها تعلمك الحكمة. هل يغيرنا السفر أو المناخ، هل للمدن ذاكرة أو رائحة؟ أسئلة وإجابات لن ترد لخاطرك إلا إذا كنت تطل من شباك الطائرة.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953191
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب هوامش فى المدن والسفر والرحيل
مشاركة من Mona Sulaiman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
لاتحظى كتب "أدب الرحلات" بمثلما تحظى به الروايات والقصص من قراءات والتفات، على الرغم من أنها تحمل خبرة صاحبها الواقعية، وحكايات عديدة، يصلح بعضها لأن يُبنى عليه عالم روائي مكتمل.
في كتابه الممتع، الذي ربما يصبح دليلاً لكل كتب أدب الرحلات، يقول عزت القمحاوي:
(من لم يسافر، ولو عبر قصةٍ في كتاب، لم يعش سوى حياة قصيرة)
وبالتالي فإن سعيد الحظ من يتسنى له قراءة أكثر من كتابٍ يكون فيه السفر والترحال عمدة وأساسًا، وهو ما لم يتحقق سوى في كتب أدب الرحلات، وهي قليلة في مكتبتنا، ولكنها موجودة وتكون بالفعل كتب شيقة ممتعة.
سعدت جدًا بكتاب الأستاذة الإعلامية "عائشة سلطان" (هوامش في المدن والسفر والرحيل) الذي تقدمه بمقولة الروائي التركي "أورهان باموق" (الكتابة عن المدن تعد حفظًا للذاكرة، فالمكان يسجل نفسه في ذاكرتنا وفقًا لأحاسيسنا في اللحظة الراهنة، وحين ندمر تفاصيله.. البيوت، الأشجار، الأسوار والأسواق… فإننا نفقد فهرس ذاكرتنا، لأن فقدان المكان هو فقدانٌ للذاكرة)
ومن منطلق ذلك الحرص على حفظ الذاكرة وتوثيق الذكريات الجميلة التي عاشتها تعود عائشة إلى ذكريات نشأتها في مدينة "دبي" القديمة قبيل التغيرات الكثيرة التي حدثت في أواخر التسعينات لتطوف بنا من خلال رؤيتها ورحلاتها العالم كله، وتضع على كل مكانٍ من الأماكن التي زارتها بصمتها أو طابعها الخاص، لاسيما حينما تخرج من ذكريات النشأة والطفولة والشباب، إلى سفرياتها من القاهرة إلى برشلونة.
تحدثنا عن الكويت "التي تملأ ذاكرتها" حيث بدأت تعرفها على اسم الدولة منذ بداية دخولها المدرسة التي تعلم فيها البنات، وكانت تلك نقلة حضارية وثقافية كبيرة في دبي ذلك الوقت، من ذلك الحين ارتبطت الكويت في ذهنها بذكريات الدراسة الأولى، الفصول، والإذاعة المدرسية، والكراريس ومجلات الكوميكس وبداية التعرف على عالم الشعر والأدب أيام الثانوية والمراهقة مع دواوين نزار قباني وغيرها، وتستعيد مع هذه الذكريات عددًا من المشاهد التي لاتزال حاضرة في ذهنها مثل الأسواق (سوق المباركية) ومعروضاته وبضائعه ومافيها من ثراء وتنوع، إذ تذكر أن ذلك السوق يشعر من يقلب في بضاعته بأنه يمر بكل دول العالم، من مواذ غذائية وحلويات ومحلات عطارة إلى إكسسوارات وسلع وتحف وغيرها.
وتتوقف ـ بالطبع ـ عند القاهرة، التي تحمل لها مكانة خاصة، ليس لمصر فقط، بل وللمصرين أيضًا، وترصد تجوالها وذكرياتها في شارع المعز والحسين وقهوة الفيشاوي وغيرها، وتقول:
(لا شيء يعدل أو يعوض عن زيارة القاهرة، لا أن تقرأ عنها في روايات نجيب محفوظ، ولا أن تسمع لصوت الحب في أغنيات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ولا أن تتابع الصحف والمجلات المصرية، ولا أن ترى كل ما أنتجته السينما المصرية من أفلام ونجمات ونجوم، بل ربما لكل هذه الأسباب عليك أن تزور القاهرة، وأن تمشي في أحيائها، وتزور متاحفها، وتتبع وقع الحياة ويوميات المدينة في الشوارع والمقاهي والمطاعم والأحياء التاريخية، وأن تعرف مزاج الإنسان هناك في جدالاته وهو يشتري ويبيع ويتعامل ويغضب ويقرأ خريطة أيامه وخريطة القاهرة!
الشخصية المصرية محددة الملامح وعميقة الأبعاد، ليس مهمًّا أن تتفق معها أو لا تتفق، تلك وجهة نظرك وأنت حر فيما ترى، لكن لا يمكنك إنكار سطوع هذه الشخصية وتمتعها بجملة سمات لا يمكنك إزاءها سوى أن تحب هذه الشخصية، ليس لخفة ظلها فقط، فالشخصية المصرية أعمق وأعقد من مجرد خفة ظل، وتعاطٍ ساخر مع أزمات الحياة، ونكتة تطلق بمنتهى سرعة البديهة، فالشخصية المصرية طبقات متراكمة من الوعي والتاريخ والحكمة)
وكي لا يأخذ أحدٌ الغرور ـ فيما يبدو ـ بمدينته، فإن الكاتبة توزّع إعجابها بالتسأوي على عدد من العواصم الكبرى، انظر كيف تتحدث عن اسطنبول:
(( حين يتعلق الأمر بالسفر بحثًا عن البهجة والمتعة، وحين يصبح التحليق تحت سماوات مختلفة وحميمة مطلبًا مُلحًّا للقلب والروح، فهناك منطق مختلف يفرض نفسه علينا، يختلف بل ويتعارض كلية مع منطق التخريب الذي يمارسه الإرهاب ضد كثير من المدن لينفروك منها، إلا أن المدن التي نحبها تستقبلنا دون تردد برغم جراحها، ونحن نذهب إليها برغم المخاطرة، لأن هناك ما يجذبنا إليها، ما يدعونا ويستدعينا لنذهب على جناح السرعة.
بعض المدن تشكل سماواتها مظلة واسعة، ملونة، أنيقة، وتفوح بكل الروائح، تستحضر كل الأطعمة، وتقدم روائح كل الحضارات. إسطنبول واحدة من هذه المدن، أجدها دائمًا كما أتمناها كلما شدني هاجس السفر إلى مدينة عابقة بكل الخيارات.
-
Shams Shams
عائشه سلطان
كتاب هوامش في المدن و السفر و الرحيل
في أدب الرحلات
الدار المصرية اللبنانية.
** «… الكتابة عن المدن تعد حفظًا للذاكرة، فالمكان يسجل نفسه في ذاكرتنا وفقًا لأحاسيسنا في اللحظة الراهنة، وحين ندمر تفاصيله.. البيوت، الأشجار، الأسوار والأسواق… فإننا نفقد فهرس ذاكرتنا، لأن فقدان المكان هو فقدانٌ للذاكرة»!
الروائي التركي - أورهان باموق. **
هذه مقدمة رقيقة للكتاب..
عنوان الكتاب و غلافه يوضحان ما بين طياته،فهو ذكريات الكاتبة بين المدن، و لو عنونته مرة أخرى فسيكون بعنوان
* ذكرياتي في المدن*.
في البدايه استوقفتني كلمة هوامش و بعد القراءه عرفت أنها المختصر المفيد، حيث أن الكاتبه *الأستاذه عائشه* كتبت بإيجاز سبب الزياره لكل مدينه، و بإختصار بعض معالم الدوله، و بإختصار بعض عاداتهم و تقاليدهم، لذلك أتى الكتاب في صفحات قليله بالرغم من المدن الكثيره ( الأوروبيه،الأمريكيه، الآسيويه، الأفريقيه) التي زارتها، كنت أتمنى أن تطول صفحات الكتاب، و أستمتع بقرائته.
من أول كلمة في الكتاب أسرتني أستاذه عائشه بعذوبة كلماتها و رقة مشاعرها فانجذبت للكتاب كإنجذاب قطبي المغناطيس، و وقعت في غرام قلمها، و أحسست بأنها تعبر عن أفكاري و مشاعري، ففي البدايه تحدثت عن طفولتها و نشئتها و صباها و شبابها، عشت معها كلماتها و شعرت بحنين الى الماضي ..
بعد قراءة الصفحات الأولى و من الوهله الاولى أحسست بأنها سيره ذاتيه لأستاذه عائشه و ليس كتاب رحلات، و لأني أعرف أن الإنسان المحب لوطنه و العاشق له سيرى وطنه في كل خطوه و هو بعيد عنه، فكتبت عن وطنها أولاً و لكي تكتب عن الوطن لابد من ذكر قصص الطفوله و الصبا.
فذكرت قصة طفولتها في وطنها لتأخذنا رويداً رويداً إلى الإحساس و الشعور بها و بكل لحظة تذكر فيها كلمة وطن و كلمة أم و كلمة غربة، فهي ذكرت الحب و العشق و الأمان و على الجانب الآخر الولع و الإشتياق و الحنين
عبرت عن حبها و إعجابها و إنتمائها و حنينها عبرت عن مشاعرها بلطف و رقة و بساطة عبرت بلغتنا العربية الفصحى المتلألئة عبرت بأحلى الكلمات .
تأثرت بكلماتها و هي تتحدث عن الغربة عن الوطن و شعرت بها و كأنها تصف ما كان بداخلي عندما كنت في جدة(السعودية) ،فتذكرت كلمات أغنية الفنان عماد عبد الحليم
أنا مهما خدتني المدن و خدتني ناس المدن تفضل صورتك في قلبي دليلي في المدن..
أحببت كلماتها جداً و وصفها البديع لكل لحظه كانت تمر بها.
توافقنا أيضاً في
"أن الكبار يعانون كثيراً و هم يعدون دقات قلوبهم و يحسبون تكاليف تلقائيتهم لأنهم مكبلون بقيود الحذر! "
توافقنا معا في أراء كثيرة..
"و حين كبرت أكثر عرفت أن الحكمة كالنار تسرق غوايات القلب لتمنحها للعقل، و إنه كلما كبرنا قل فرحنا و تضاءلت دهشتنا ، لأننا صرنا أكثر حكمة وأكثر رصانة وأقل دهشة!"
"عرفت أننا لا نكبر فعلاً، و لا نفهم الحياه كما يجب إلا حين نسبح في كل البحار، و تطأ أقدامنا أراضي بعيده، و نجوب شوارع غير شوارعنا و نتحدث إلى أناس غير الذين إعتدنا أن نحدثهم كل يوم، و نقع ثم ننهض لنقع ثانيا و ثالثاً...".
الكتاب شيق جدا، مليئ بمعلومات مفيدة و قيمة، كتب بلغة عربية رائعة و بإحساس رائع، أنصح بإقتنائه فإنه يثري أي مكتبة.
-
Shimaa Allam
( سافرت العالم شرقًا و غربًا ، شمالًا و جنوبًا ، و كثيرا ما وقفت مودعة فى المطارات و مستقبلة في صالات انتظار أخرى ، لطالما دفعت حقائبى وحيدة فى محطات بعيدة و ركبت قطارات و غادرت محطات أخرى أكثر بهجة مما توقعت ، حزنت كثيراً و فرحت أكثر و ضحكت حتى سالت دموعي ، عشت لمة الأصحاب و فرح اللقاءات ، كما عشت الوحدة و أسى الفراق ، و أخيرًا فهمت كيف أن الإنسان ليس أكثر من طائر صغير مسكون بالشغف و الحرية و التوق إلى المجهول ، يحلق فى كل الفضاءات و يسافر فى كل الدنيا ، لكنه أبدًا لا يقاوم حنين العش الأول ، و لحظة الأنس بأحبته و أهله و بلده و رائحة أمه. )
عن رحلات السفر و جولاته من الطفولة للكبر مرورًا بسنوات الشباب نطوف البلاد و نتعرف عليها بعيون الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان.
( عرفت أننا لا نكبر فعلاً ، و لا نفهم الحياة كما يجب إلا حين نسبح فى كل البحار ، و تطأ أقدامنا اراضٍ بعيدة ، ونجوب شوارع غير شوارعنا و نتحدث إلى أناس غير الذين اعتدنا أن نحدثهم كل يوم )
نسمع حكايات و ذكريات ، نشاهد البلدان و نزور الأماكن الأثرية و التراثية ، نلتقي البشر و نعرف العادات ، بوصف بارع و كتابة هادئة مستنيرة .
( حين نكتب عن المدن تستغرقنا الملامح الخارجية الظاهرة على السطح ، تسرقنا متعه الفرجة على الأشياء قبل التغلغل في عروق المدينة و تاريخ البشر و تلفتنا ماديات التفاصيل قبل روح الأمكنة. )
تجربة غنية بالحكايات عن دبى و حي عيال ناصر حيث النشأة ، القاهرة ، لبنان ، الكويت ، عن براغ ، باشيموف ، أسطنبول ، بانكوك ، فلورنسا ، ميونخ ، بادن بادن ، بروكسل ، فينيسيا ، فيرونا ، فيينا ، دبروفنيك ، برشلونة تأخذنا الرحلة بل الرحلات.
( المدن التي نزورها إما أن تشبهنا فنحبها و إما أن تتنافر معنا فنكرهها أو لا نأتلف مع مناخها أو مزاجها ، هكذا هم كل الناس حين يغادرون مدنهم إلى مدن السفر البعيدة ، فتجدهم إما أن يحبوا مدينة دون سواها و دون أن يعرفوا تفسيرًا لهذه المحبة ، و إما أن يُعبروا عن ضيقهم الشديد من مدينة أخرى منذ الوهلة الأولى أحياناً بمجرد أن تعبر بهم سيارة الأجرة شوارعها من المطار إلى الفندق الذي ينزلون فيه ...... للمدن مزاج يشبه مزاج الإنسان )
لنرى في السفر احتياج و مزاج و ثقافة ، في السفر نعرف الناس بلا أقنعة ، نمتلك الصديق الحقيقي ، نرى روح المدن الحقيقية و نستشعر التاريخ ، نلون أيامنا كما نريدها ، نخلق الذكريات و نقتنص الفرص ، نسمع الاساطير و تلمسها أيدينا.
فى السفر
( صباحات مختلفة ، مبللة بصور المدن الباردة و رائحة فناجين القهوة و وجوه البشر و ضجيج محطات القطارات و مشاريع السفر ، حكايات الصباح و الرخيل و الوداع و الوقوف عند التفاصيل و الكثير من المشاهد ، تلك روايات تُكتب و حكايات تُقال و كةير منها يختبئ.. فى المخطوطات او هناك فى أغوار القلب. )
استمتعت برحلتى مع الكتاب و تمنياتي للكاتبة بالتوفيق دائماً.
-
هبة هنداوي
هوامش في المدن والسفر والرحيل
(المدن التي نزورها إما أن تشبهنا فنحبها أو أن تتنافر معنا فنكرهها.)
(بعض المدن مزاجها جميل رائق هاديء كوجه صبية حسناء، وبعض المدن صعبة المزاج وتحتاج إلى شيء من الوقت كي نتعود عليها.)
تغزل الشعراء في النساء وجمالهن لكن أن تجد كاتبة تتغزل في المدن وجمالها فلا يسعك إلا أن تفتح قلبك ومشاعرك وعينيك لتسمع وترى. تأخذنا عائشة سلطان في جولة ساحرة بين عواصم ومدن العالم ذكرتني بلعبة أطفال شهيرة في طفولتنا. كانت اللعبة عبارة عن منظار سحري؛ أو هكذا تخيلته عقولنا الصغيرة وقتها، بداخله شرائح ملونة لأهم معالم الدنيا. تضع المنظار على عينك الصغيرة وتقلب الشريحة لتجد نفسك أمام الأهرامات تارة أو برج إيفل أو برج بيزا المائل في إيطاليا أو أمام الكعبة المشرفة في مكة!
هكذا شعرت وأنا أقلب صفحات كتاب( هوامش في المدن والسفر والرحيل). أحب أدب الرحلات وحكايات البلاد والعباد خاصة إذا جاءت مطعمة بتأملات حياتية لا مجرد وصف للمكان.
من بلدها دبي نبدأ بتأملاتها بين عراقة ماضي الأجداد وحداثة عقل الأحفاد ثم نتنقل معها للدراسة تارة وللسياحة تارة أخرى. من إنجلترا وألمانيا ثم نستقر في مصر بين يدي هيباتيا حكيمة زمانها وصولا لمصر الحديثة وأهلها:(الشخصية المصرية طبقات متراكمة من الوعي والتاريخ والحكمة.)
ثم تستكمل جولتها في لبنان وجبالها الساحرة ومدنها الرائقة. نزور معها إسطنبول، التشيك، ومدينة الملائكة التي تسمى(لوس أنجلوس) في مكان ولغة ونظيرتها( بانكوك) في مكان آخر ولغة أخرى وتايلند(أرض الحرية) وكرواتيا وليالي الأنس في فيينا. نركب معها الجندول في فينيسيا وفي براغ نتعلم الحكمة( نحتاج دوما إلى مدن محايدة تعلم الإنسان كيف يعيش مع غيره بسلام وتفاهم.)
نقف نتأمل عراقة حضارة أندلسية عمرها ثمانية قرون في هيبة وعبارة الكاتبة تتردد في مسماعنا
(المدن كالنساء لا تقبل القسمة على اثنين وهي متطلبة وصعبة إذا أحبتك فتحت لك كنوزها وإذا كرهتك قلبت حياتك رأسا على عقب.)
#هبة_هنداوي
-
Nada Majdy
كتاب خفيف، فيه استعراض عام لأبرز الرحلات التي قامت بها الكاتبة على مر السنين على شكل مقالات قصيرة، لغة الكاتبة جيدة ولكن توقعته أكثر تعمقا في نقل تفاصيل الرحلات ووصف المدن والبشر.
ما وجدته هو تنقل بين وجهات وفنادق فاخرة بدون سبب مقنع (على الاقل بالنسبة لي) سوى توفر القدرة المادية وامتلاك جواز سفر يمكنك من دخول أي وجهة بدون صعوبة، وذلك في حد ذاته شيء ممتاز لا يعيب المسافر ولكن لا أعتقد أنه يعني بالضرورة إخراج كتاب على الشكل الذي يروي عطشنا نحن محبي السفر والترحال.
ومن باب الإنصاف أحببت الجزء الاول من الكتاب حين تكلمت عن حيها أو مايعرف بالفريج وميناء دبي القديم لأن مشاعرها وصلتني كسيدة تعتز بأصولها وتشارك ذكرياتها وتفاصيل الجزء القديم من المدينة.
-
Marwa Faragalla
استمتعت برحلة الكاتبة في مدينتها وبرحلتها إلى المدن التى زارتها وارى أنها تقدم معرفة لابأس بها لمحبي السفر والترحال