❞ يعبر صرير الهواء فجوات النافذة الزجاجية، ويتسرب في لحن يتغذى من الصدأ، ليدخل الغرفة ويغلق الباب وراءه بعنف. عندئذٍ يتوقف الزمن على هذه الجزيرة ❝
#أبجد
#العاصفة
العاصفة > اقتباسات من رواية العاصفة
اقتباسات من رواية العاصفة
اقتباسات ومقتطفات من رواية العاصفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
العاصفة
اقتباسات
-
بعد ذلك، رغبت في أن أكون غريبة. لم أخبر أحدًا بتلك الخطة، ولم أدوّنها في مذكراتي. كنت أعرف أن السيدة بادو تقرأها خفية. لذلك لم أدون فيها سوى السخافات وبعض المواعيد والفروض المدرسية. وكنت أدون جملًا أقرأها هنا وهناك من دون أن أرفقها باسم قائلها، لأوحي إلى السيدة أنها من تأليفي، وأنني موهوبة في الكتابة. أذكر مثلًا الجملة التي اقتبستها من برتراند راسل: «لا بد من بعض التراجع، وأخذ مساحة زمنية ومكانية كافية للشعور بالاستقلالية، وإنجاز الأعمال المهمة». لكنني لم أذكر اسمه في نهايتها.
مشاركة من نهى عاصم -
رحلت ماري قبل ثلاثين عامًا، ولم يعثر عليها أحد. إلا أنها لا تكفّ عن العودة من قعر المحيط لتحدثني في أذني بصوت أجشّ، تعود لتُسمعني أغانيَ منسيةً، أغاني غنتها لي في بار فندق أورينتال، عنـدمـا تعـرفت إليهـا. لـم يـكن ذلك المـلهى حـقًّا للعساكر، ولم تكن هي حقًّا مغنية ملاهٍ.
مشاركة من نهى عاصم
السابق | 1 | التالي |