اقتباسات من كتاب إما نحن وإما هم

لا يمكن أن تكون فلسطين للعرب والصهاينة معاً ـ إما نحن وإما هم […] إنها حرب حياة أو موت؛ إما أن نخرج من الحرب منتصرين وإما أن نموت جميعاً

في هذا اليوم، 8 نيسان 1948، سالت دمعةٌ على خدّ فلسطين

‫ أنبل الدموع، ربما،

‫ على ابنها الطاهر، الشجاع، الجريح، القتيل، الشهيد…

‫ حين بكت فلسطين عبدَ القادر،

‫ بكاهُ الوطن….

بقينا ضعفاء بعد هذه المعركة القاسية التي انتهت فيها حياة الشجاعة والتضحية التي كان يمثلها القائد في الدفاع عن الوطن المقدس فقدنا شخصية عظيمة؛ فقدنا عمادَ مقاتلي الجهاد المقدس ومقاتلي فلسطين عامةً بقي فراغ كبير بكينا فلسطين حين بكيناك في

جلستُ على الأرض مصدوماً وحزيناً وفكّرت: ماذا سيحدث الآن؟ أمرتُ رجالي بعدم الذهاب لرؤية جثمان القائد، لأنني كنت قلقاً على معنوياتهم بقيت على هذا الحال لبعض الوقت، سوية مع محمد عادل النجار، محاطَيْن برجالنا مسكوناً بالحزن والألم، ظننتُ أن بانتظارنا

لطريقة الوحيدة لتحقيق نصر عسكري هي بواسطة تدخل الجيوش العربية النظامية. لدى هذه الجيوش تجهيزات وقدرات ووسائل لوجستية قادرة على تحقيق إنجازات […] لكن المشكلة الآن هي أن الجيوش العربية لا تستطيع التحرك طالما بقي الانتداب البريطاني قائماً في فلسطين.

كانت غرفة أخرى في طابق القيادة، الطابق الثاني، في بيرزيت، تستخدم مكتباً أداره سليم ربيع، وإلى جانبه ثلاثة موظفين كانوا مسؤولين عن تسجيل التفاصيل الشخصية لكل مقاتل من جنود الجهاد المقدس، بما في ذلك تصريح تطوعه للوحدة، تقرير عن حالته

كانت شرق الأردن أمارة صحراوية ضعيفة لم يكن فيها، تقريباً، أي مجال أو إمكانية للعمل السياسي والعسكري كان استقلالها محدوداً جداً والتأثير البريطاني فيها وعليها كان واضحا في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك في جيشها الصغير الذي كان تحت

أمضى عبد القادر الحسيني الأسابيع الأخيرة من سنة 1938 في دمشق، حيث تماثل للشفاء من الإصابة خلال معركة بني نعيم (4 تشرين الأول 1938) كان محاطاً بالعشرات من أبناء عائلته، معارفه وأصدقائه، النشطاء السياسيين ورجال المجموعات المقاتلة الذين كانت السلطات

اندلعت في البلاد، في نيسان 1936، موجة من الاضطرابات لم تكن في بداياتها، مختلفة عن موجات الاضطرابات السابقة التي صاحبت الانتداب البريطاني، منذ يومه الأول تقريباً كانت موجات العنف الأولى في عاميّ 1919 و1921، مع تأسيس الحكم البريطاني في البلاد،

يسان هو الاسم العربي لشهر أبريل وثمة الكثير من الأدبيات الفلسطينية التي تعتبره الشهر الذي وقعت فيه نكبة الفلسطينيين، هزيمتهم في حرب استقلال إسرائيل.

‫ يا ابني تذكّر غداً وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً قَضَمَتْها حشائش نيسان…

كان عبد القادر مقتنعاً بأن الدول العربية موافِقة على التقسيم. لم يكن عبد القادر مخطئاً، ولو فيما يتعلق بمملكة شرق الأردن على الأقل. ويبدو من شبه المؤكد أنه قد صدق فيما يتعلق بزعماء عرب آخرين، وافقوا على التقسيم، بالتزام الصمت أو بالتلميح