ذات يوم، وُجدَ جلّادو فان غوغ، كما وُجد جلّادو جيرار دو نرفال، وبودلير، وإدغار آلان بو، ولوتريامون.
أولئك الّذين قالوا له يومًا:
والآن، كفى! إلى القبر. لقد سئمنا نبوغك، أمّا اللّانهاية فهي، بالنّسبة إلينا، اللّانهاية.
فان غوغ منتحر المجتمع
نبذة عن الكتاب
كتـاب أنطونـان أرتو عن فـان غوغ ليس كتـاباً بل عـاصفة تتحفَّز في صفحـات كتـاب، يحرّكهـا الألم ومـا هو أبعد من الألم. الغضب، هنـا، كـاسر الأبواب ومسعًى إلى التّحرُّر من الأغلال، لا مراجعة الذّات كمـا مع الشّـاعرة اليونـانيّة سـافو الّتي عبّرت عن غضبهـا منذ أكثر من 2600 سنة وسوَّغته بالقول: "لأنّ في نفسي روحَين لا أعرف مـا أفعل: روح الصّيّـاد وروح الطّريدة"، أو، كـمـا قـال الشّـاعر الفرنسيّ شـارل بودلير: "أنـا الجرح والسّكّين". إنّه، في جميع الحـالات، الألم الّذي يصبح تُربة تتفتّح فيهـا الأزهـار.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 130 صفحة
- [ردمك 13] 9789922643052
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
1137 مشاركة