يبين ميشيل فوكو في حالة داميان أن العذابات المفروضة على جسده لم تكن تستهدف شخصيته، بل ترميم إرادة الحاكم بقدرتها الكليّة، وكذلك الإخضاع التام من طرف جماعة شكّلت جريمتُه خرقاً لها.
فلسفة العنف
نبذة عن الكتاب
ثمّة خطٌّ فاصل تاريخياً بين الأجساد «الجديرة بأن تكون محميّة»، وبين تلك التي تجرّد من السلاح ومن حقّها بالحماية وتترك عزلاء. هذا التجريد المنهجي من السلاح يعيد السؤال حول مسألة اللجوء إلى العنف دفاعاً عن النفس عند كل حركة تحررية. عام 1685، حظر «القانون الأسود» أن يحمل «العبيد أي سلاح هجومي أو عصا غليظة». وفي القرن التاسع عشر، منعت الدولة الاستعمارية السكانَ المحليين في الجزائر من حمل الأسلحة، فيما شرّعته للمستوطنين. أمّا اليوم، فحياة البعض باتت ضئيلة إلى حدّ يمكن فيه قتل مراهق بحجّة أنّه مصدر تهديد. تعيد إلزا دورلين إلى الذاكرة نشأة الدفاع السياسي عن النفس بوصفه ضرورة حيوية وصيرورة سياسية وإحدى ممارسات المقاومة. وتخلص إلى أن الأمر يتعلّق بإنتاج كائنات، كلما زادت قدرتها على الدفاع عن نفسها، عجّلت لقاءَ حتفها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 326 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-03-0241-9
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
99 مشاركة