لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
ماذا كان رأي القرّاء برواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب العاشر لعام 2023
لا سكاكين في مطبخ هذه المدينة
خالد خليفة
من الصعب أن تكون وحيداً، كما من الصعب أن تكون الوحدة قدراً أبدياً تلبسك كوشمٍ على ذراعك
النسيان إعادة كاملة لرسم تفاصيل صغيرة مختبئة في مكان ما، تفاصيل نظنها حقيقية، لا نصدق إنها وهم من أوهامنا”
ولد خالد خليفة في عام 1964 في حلب -سوريا. روائي سوري وكاتب سيناريو وشاعر. جذبت روايته مديح الكراهية اهتمام وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم، ووصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008. ترجمت روايته إلى اللغات الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النرويجية، الإنكليزية، الإسبانية.
الوجع السوري: هو وجع ممتد لم يكن الزلزال الذي حدث قبل أيام اخرها لقد بدا مع قدوم النظام وقبل النظام لكنه طغى وتجبر مع النظام الثورة السورية كانت حربا ضروسا أصبح السوريون لاجئون احبو البحر وجعلوه خلاصهم عبر هجرات غير شرعية وربما تدمر وحماة اضافت وحطت ووضحت الشيء الكثير عما حصل فلا سكاكين نعني انه لا عار بل وجع في هذه المدينة وهذا ما سنجده بين الصفحات.
الادب السوري: هو ادب موغل في الوجع ادب سجونه من أصعب الكتب تشعر الكاتب السوري كاتب مسكين بائس يحاول ان يجعل كتابا في قمة البؤس مبتسما لذلك نحن على عنوان غريب من غرائب هذا الادب الذي اقترب منه لأول مرة عبر 265 صفحة ولا سكاكين في مطابخ هذه المدينة لأنه القصف والدمار والزلزال لم يجعلونا نفكر بالسكاكين تكفلت أشياء أخرى بها.
الصفحة الأخيرة: تأخذنا الى نهاية رشيد مشنوقا وان عدنا الى بداية العائلة نجد عائلة مسكينة متفككة ربما محاولا الترابط تائهة في مجالات السياسة والامل والحياة كل شخص هو مريض وان لم يشتكي المرض فنحن الان على أبواب الثورة السورية او الحرب التي بدئت قبل ان تبدأ.
هموم كاتب او ربما خطئه: لم ندخل بالكتاب بعد ولكني وبسبب المشاهد الخليعة وجعل الإباحية هدفا لا عيبا شعرت بان الكاتب أخطأ وان أراد اظهار واقع صعب هنا لقد اظهر مجتمع موجوعا يحاول الهروب من وجعه بالخلاعة كان الخلاعة والمثلية كاس من الكونياك الفاخر يشربه الناس لينسوا همومهم، فهو أراد أن يظهر النقمة والغضب والتيه والنون والعنف والقهر والاباحية والجنس تلك العوامل التي قادت شخصيات الرواية لتشعرنا انها على صواب وان اخطئت كأنها تسير فير حلة من الخلف الى الامام أي تعود من الماضي الى الحاضر ليشكل محنة متعاظمة لأفرادها.
ما هو الجنون: هنا نبدأ مع حياة ان وصفت انت تشخص افرادها انهم مصابون بأمراض نفسية كان الكاتب أسامة العيسة الذي ادخل شخصياته العاقلون الى مستشفى للأمراض العقلية يعود الينا ان فعلنا كما فعل العيسة الذي حمى شخصياته داخل المشفى لكيلا يصابوا بالجنون فنحن هنا نقتلهم في سوريا لأنه ولد معهم شربوا حليبه عاشوا ضمن جحيمه ان ادخلتهم الى المشفى انت تقتلهم نعم تقتلهم.
العار: يمكن ان نسمي الرواية العار كرواية إبراهيم نصر الله في شرفاته الست التي تدور حول العار وان اخذت شرفة واحدة هذا الاسم لكننا هنا امام عار مختلف شمل الحياة والمدن بل شمل الوطن جميعه لقد سقطت حلب بلد الكاتب وقبلها سقطت حماة وحمص غرقت في البراميل المتفجرة والقصف لم تعد بحاجة الى السكاكين التي اخفاها الكاتب أصلا، كانت الصور مفجعة وكارثية ولا يمكن تجاهلها: صور سكان هائمين على غير هدى في شوارع المدينة المحترقة. ينتحب الآباء على أطفالهم الموتى، يجرّ من لا يزال يمتلك القوة الضعفاء متاعه للخروج بغنيمته فلم تعد المدينة الجميلة تهتم لشيء ولم يعد الراقصون الذين يهتفون للرئيس الذي قتلهم يهتمون لهذا الدمار، أصبحت المدن التي كانت في يوم من الأيام مركزاً مزدهراً للثروة والثقافة اليوم بقايا أطلال واذا عدنا الى الشخصيات نجد كل شخص في الرواية غرق في عاره الخاص (نزار في مثليته وسوسن في غشاء بكارتها والام في عارها التي رفضته بعد ترك الاب لها فالعار ولد مبكرا في الرواية من الصفحات الأولى حتى مع رشيد الذي نفسه في النهاية فكل شخص له عاره وهو صفة أساسية في الحياة اليومية بل هو موجود في الطعام والشراب.
سؤال: هل يروي الكاتب من خلال عائلة سورية وجع مدينة والمه الشخصي لتشعر أنك تستمع اكاتب يروي وجع اقاربه اخوته اخواته اخواله المجتمع الحارات لقد بدأ الرواية من الطبيعة السورية الجميلة لكنه انتهى منها وسط الموت فكيف دمج كل هذا داخل الرواية وكيف انتقل وأبدع في الانتقال بين حقول الخس ومزارع الزيتون وكروم العنب، وبراءة الطفولة وجلسات الشاي برغم ما تعانيه من ترويع وتشويه وتغريب طيلة عقود من حكم نظام يوقف البلد ومقدّراته للاستمرار في حكمه، ويحل هذا في ظل ثورة تحولت من سلمية الى طائفية وحرب وثارات وطوائف ومجازر لقد كانت جمرا متقداً منذ عقود تحت رماد المجتمع الذي سعى النظام إلى تقييده والتنكيل به بوسائله المتعددة كل ذلك كان حاضرا في حلب وحمص وحماة ودرعا ودمشق عاصمة الحكم كان حاضرا في رواية خالد خليفة الذي يعود إلى التاريخ السوري الموغل بالقمع يوجد بعض الأمور التي قد مغلقة على البعض، أو قد تستعصي على الفهم في الوضع الراهن، حيث إن العنف الذي يتجلى واقعا يحضر كأحد الوسائل المعاصرة لسلطة دأبت على التعامل مع المواطنين بالقمع والقيد..
واخيرا لا نستطيع القول اكثر مما قيل او التعبير لكنا نقول حمى الله الشعب السوري وكان مع وجعه
-
Wafa ID
رواية سوداوية مؤلمة بكل تفاصيلها. اخذت وقتي كي اقرر التقييم لانها تتكلم عن اجواء بلدي الاول.
تتحدث الرواية عن سيرة عائلة غاصت عميقاً بالتيه والمجون. عائلة افرادها تنقلوا بين الخطيئة والخطيئة.
هنا لا يوجد ملخص عن الرواية .
اراد الكاتب كما قال في احدى مقابلاته المتلفزة ان روايته بحث اجتماعي، قرر فيها اختيار اسلوب القسوة والصدمة والمواجهة بحقيقة الامر الواقع، اراد كسر وهم الاخلاق . نعم انها فكرة سائدة ان الاخلاق المثالية ما زالت موجودة في المجتمعات "المحافظة " كلها ، ولكن ليست هذه هي الحقيقة، فالبشر هم دائما بين خيارين الخير والشر ،الحق والباطل ،الفضيلة والخطيئة وذلك بنسب متفاوتة.
والسياسات القمعية والظالمة المتبعة في دول النامية (العربية)، المواطن فيها هو احد اهم ادوات بطشها وظلمها، ودعمه المتواصل لها(لمنفعته الخاصة) هو سبب استمرارها .
هل نلوم الام والاب على تقصيرهم في تربية جيل ام نلوم الدولة ورجال الدين والمدارس... ام نلوم الظروف المعيشية الصعبة (الفقر)...لا ، اعتقد المشكلة فينا نحن وليس بسبب الظروف،
المجتمع السوري والعربي بشكل عام ليس الوحيد الذي يعاني من فقدان القيم والاخلاق والضمير ( لا اعني هنا الاديان ) والاصح بي القول فقدان الفطرة البشرية او الانسانية. لذا لم يكن هناك من داع للتركيز فقط على الصفات التي لا يتسامح معها اي مجتمع عربي، وان كانت صفات الشخصات في الرواية موجودة الا انها محدودة بنسب متفاوتة.
احببت لغة الكاتب واسلوبه وسأقرأ له لاحقا مديح الكراهية ،
ولكن لما يستخف كتابنا بعقول واخلاق كل قارئ. لما كل هذا الانحدار ، الا يعتقد الكاتب اننا ندرك ما يتكلم عنه ، وهل نحن بحاجة لتفاصيل جنسية مبتذلة عن الانحلال الاخلاقي لنعرف الى اية درجة وصل؟؟؟؟؟؟؟
لا نحن لسنا بحاجة ، ربما ظن الكاتب ان امثال شخصياته بالرواية سيقرؤون له " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" . كلا نحن من نقرأ يا استاذ خالد، وليس هم. ارجو ان تحترمونا ولو قليلا
كنت ساعطي الرواية ٣ نجمات لو كانت لا تحتوي قلة احترامك لنا( التفاصيل الجنسية)، ويا خجلي من نفسي ان ترجمة هذه الرواية الى ٦ لغات اخرى ، لنقدم للاخر ادبنا العربي العريق....
لا امانع ان يقرأ الآخر عن معاناة وانحدار شعوب اخرى ولكن ليكن بلغة محترمة وادب محترم.
خطر لي لما لا ينشؤون دار نشر للروايات المبتذلة وليذهب اليها الراغبون فيها.
من لا يريد رقابة على الادب ليحترم الادب....
الشخصيات في الرواية كلها سلبية الى اقصى الحدود ما عدا نزار المثلي جنسيا ، لماذا ؟ وماذا اراد الكاتب بهذا؟
وكيف يمكن لاخ في مجتمع شرقي رواية تفاصيل علاقات اخته الجنسية؟ لن اسأل كما سأل الكثير من القراء كيفية حصوله الراوي على المعلومات والتفاصيل - التي برر الراوي معرفته بها بطرق مختلفة -ولكن ساسأل كيف لأخ في مجتمع عربي اسلامي محافظ ان يتكلم ويروي عن هذه التفاصيل؟ ومهما كانت العائلة متفككة وممنحلة اخلاقيا لا يمكن تفسير كون الراوي هو الاخ .......
لم ينجح الكاتب في اختيار شخصية الراوي وان لم يذكر له اسما او يعطي عنه اية معلومات، كنت ساتقبل الوضع اكثر لو كان الراوي فتاة.
ارتبطّ بالرواية بكونها تتحدث عن بلدي الذي لم اعش فيه الا وقتاً قصيراً في صغري وزرته لفترات قصيرة بعد غياب سنين طويلة عنه، ولذا لم اشعر بالملل من التفاصيل ومن بعض التكرار الذي وقع فيه الكاتب.
في الرواية الكثير من حقائق ومعاني الالم والخذلان والخيانة والضياع
وهذه احداها:
اننا نصنع الخوف ليخاف الاخرون منا، لكننا نكتشف انّه يلازمنا ويجعل منا بشرا خائفين ايضاً....
رواية " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" رواية تستحق القراءة ولا تستحقها
-
هاشم السيد
H.S
في رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" للكاتب الراحل خالد خليفة، نجد أنفسنا أمام شهادة زمنية حافلة بالألم والصراع، تطرح تساؤلات عميقة حول الوجود الإنساني في وطن تمزقته الحروب والتغيرات. يفتح الكتاب نافذة على سورية، حيث الماضي والحاضر يتشابكان في لوحات قاتمة تصف الانهيار الداخلي لمدينة حلب، التي باتت رمزًا للخراب والضياع. من خلال رحلة طويلة عبر دهاليز هذه المدينة، يشعر القارئ بأنه يتجول في شوارعها الممزقة ويتلمس تخوم الحدود السورية-التركية المشتعلة. هذا العمل الأدبي يتجاوز الجرأة ليصل إلى عمق الجندر والهوية الاجتماعية، مشكلاً تحدياً جريئاً للعادات والتقاليد التي لطالما وُضعت كخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
يرسم خليفة ملامح واقع سوري يموج بالتناقضات، حيث يشعر الأفراد بالغربة في مدينتهم، ليس فقط بفعل الحرب، بل بفعل التحولات الزمنية والاجتماعية التي غيرت ملامح المكان وأهله. بعمق فلسفي ينتمي لمدرسة العبث التي رسّخها سارتر، يُظهر خليفة كيف أن الزمن ليس مجرد تعاقب للأيام، بل هو قوة مدمرة تغير من معالم الحياة والمدينة، وتلتهم هويات الأفراد كما تلتهم المدن ذاتها. الشخصيات في الرواية، مثلها مثل مدينتهم، لم تعد تشبه ذواتها، وكأنها تسير نحو المجهول، خاضعة لإرادة القدر الذي يسيرها نحو الفناء والعدم.
بهذا النسيج الأدبي القوي، يستدعي خليفة أيضًا الدين والدولة في علاقة معقدة، محكومة بصراع دائم بين الفرد والجماعة، مما استوقفني لأتذكر فِكر علي الوردي في "مهزلة العقل البشري"، حيث يضع تلك الأفكار تنعكس بشكل مباشر في حياة الشخصيات، التي تجد نفسها مضطرة للعيش تحت ضغط القيود الاجتماعية والسياسية، في عالم قاسٍ لا يرحم.
وكما أراد خليفة أن يوجهنا نحو تفكر عميق في ماهية الحياة والموت، اقتادنا عبر سردياته إلى مواجهة مباشرة مع العدم. هنا، الموت ليس نهاية الحياة الجسدية فقط، بل هو موت معنوي، موت للأحلام، للهوية، وللارتباط بالمكان. وفي نهاية المطاف، يبقى القارئ يحدق في اللوحة الكاملة لسورية، التي رسمها الكاتب بيد خبيرة، حيث الخيوط تتداخل لتشكل صورة وطن مكسور وجروح لا تلتئم. إنها رواية تتطلب أكثر من قراءة واحدة، لأنها تطرح تساؤلات تتعدى حدود النص إلى ما هو أعمق في النفس البشرية والمجتمع.
هاشم السيد / روائي فلسطيني
Insta:@hashemksayed
-
BookHunter MُHَMَD
بلغة فخمة أغلبها من الجمل الفعلية القصيرة التي أضفت على الأحداث طابع التجدد و الإستمرار. و برؤية صادمة لواقع عائلة سورية عبر جيل الأباء و جيل الأبناء. و مرورا بانقلاب الأسد و حتى وفاته ثم توريث الدولة لإبنه يستعرض خالد خليفة أكثر نقاط الواقع السوري سوادا عبر اختياره لشخصيات تمثل أكثر شرائح المجتمع شذوذا و غرابه و استهانه بكل التقاليد و الأعراف المرعية في مجتمعاتنا العربية ربما ليبرز صورة الوضع المتحلل الذي وصلت له سوريا قبل الثورة ملمحا بأن هذا التحلل كان علامة على الموت الذي يتبعه بعثا جديدا و لكنه ليس هذه المرة بعثا كالبعث الأول بل هو خلقا جديدا كالعنقاء التي تنبعث من رمادها.
-
Nizar Ahmad
رواية صعبة زاخرة بالشخصيات والاجواء الرومانسية والسريالية، رواية جريئة عن مرحلة صعبة من تاريخ سورية كانت منذرة بالأسوأ لانهيار كبير مندفع كارثي مهد للربيع السوري الذي انقلب إلى ضباب اسود غطى سماء البلاد ودفع شعباً برمته إلى هاوية جهنمية لاقرار لها .
عالم خليفة مزدحم بالشخصيات والاحداث لكأنك تقرأ الف ليلة وليلة بمنظور القرن العشرين لبلاد كان حظها عاثراً سياسياً واجتماعياً . الرواية توصيف اكثر من حرئ وفاحش لأشكال العار الذي عاشة شعب تحت سلطة افق مسود لسياسية عبثية دفعت البلاد للخلق عدة عقود زمنية، رواية فيها تصوير للانهيار السوري الكبير .
السابق | 1 | التالي |