❞ ماذا يعني أن تقابلَ عزيزًا ميِّتًا في حلم؟ ما الذي يجعلُ ذلكَ الحلم خاصًّا وثمينًا بالنسبةِ إلى الذاكرة؟ حين يموتُ شخصٌ نحبُّهُ يقتلنا الحزن، لأنَّنا نعرفُ بأنَّنا لن نقابله بعد اليوم، لن نراه، لن نسمعَ صوته، لن نلمسه، لن نخاطبه، لن نعتذر منه، لن نعانقه، لن نشمّ رائحته، نكتفي بالصورِ ومقاطع ڤيديو نكرِّر مشاهدتها، بذكرياتٍ قديمة نجترُّها فحسب. لن تجمع بيننا وبينه تفاصيل جديدة نستمتع بعيشِها إلى جانبه، ولكنَّ الحلم يوفِّر لكَ كلّ هذا. ❝
#جيم
جيم > اقتباسات من رواية جيم
اقتباسات من رواية جيم
اقتباسات ومقتطفات من رواية جيم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
جيم
اقتباسات
-
مشاركة من -
-
«أفضِّل الموتَ بسبب أفكاري على أن أموت بسبب المرض أو الشيخوخة».
مشاركة من Eyad Nabel -
أنَّ الحياة المشتركة مع أشخاصٍ لم نختر العيش معهم بحاجةٍ إلى الكثير من النفاقِ والكذب لتكونَ ممكنة.
مشاركة من Eyad Nabel -
أقولُ ما أُحِسُّ بهِ بصراحة، أكرهُ تواجدي في هذا العالم، لم يعد فيهِ ما يدهشني.. أعيش هذهِ الحياة، لأنَّني لا أملك خيارًا آخر.
مشاركة من Eyad Nabel -
أجل، لا شيء يُغريني كالانتحار، على الرَّغم من تحفُّظي على هذا المصطلحِ السخيف الذي لا يسعُ معنى أن يُنهي إنسانٌ بائسٌ حياته بشجاعة. كنت جبانًا جدًّا، حاولت وفشلتُ؛ ربَّما لأنَّني في لاوعيي ما زلتُ أحبُّ الحياة قليلًا.
مشاركة من Eyad Nabel -
في الواقع، أنا رجلٌ يُخلصُ لكلِّ الأشياءِ التي يحبُّها، لا أستبدلُ ساعة يدي ولا نوع عطري ولا ماركة البنّ، وأستمرُّ بارتداء قميصي المفضَّل حتى يبهت لونه
مشاركة من Eyad Nabel -
فلماذا ما زال اللَّـه يُبقيني حيًّا؟ كما يبقي على الذُّباب والفئران والصراصير، مخلوقات مزعجة يكرهها الناس ويضطرّون للتواجدِ معها، لأنَّهم لا يملكون القدرة على إبادتها نهائيًّا!
مشاركة من Eyad Nabel -
لا أملك حافزًا لأتسوَّل منهُ السعادة المشتهاة، ما عشتهُ من الألم قتل فيَّ أيّ إحساسٍ بالفرقِ.. انتهى كلّ شيء، ولم يعد لحياتي أيّ جدوى.
مشاركة من Eyad Nabel -
إنّ قلبَ الإنسان حفرة مليئة بالدم، وأولئك الأحباب الذين ماتوا
يلقون بأنفسهم على حافَّة الحفرة وينهلون من الدم،
وهكذا يعودون إلى الحياة.
مشاركة من Eyad Nabel -
إنَّه عالم لا يشبه العالم الحقير الذي جئتُ منه، الحيّ الشعبيّ الذي يتشاجر سكَّانه بالخناجرِ، ويقضي شبابه خلف العمارات يدخِّنون الكيْف، ويشربون البيرة الرخيصة التي طعمها كبولِ الكلاب.
مشاركة من Eyad Nabel -
أنا لستُ لصًّا، قد أكون أيّ شيء، ولكنَّني لستُ لصًّا ولا حتى متسوِّلًا. ضعي في رأسكِ بأنَّ والدتي رحمها اللَّـه ربَّتني جيِّدًا، ربَّما أفضل ممَّا ربّاكِ والداك المتعلِّمان الثريَّان. ربَّتني على احترامِ النساء، وألَّا أمدَّ يدي لأحد.
مشاركة من Eyad Nabel -
طلبتُ ويسكي من غير ثلج. أردتُ مشروبًا يحرقُ حنجرتي وقلبي وذاكرتي، ويواسي كرامتي التي بصقت عليها جيم.
مشاركة من Eyad Nabel -
تمنَّيتُ لو تدهسني شاحنة وتريحني من هذهِ الحياة.
مشاركة من Eyad Nabel -
تحلَّى بالشجاعةِ الكافية ليعبِّر عن آرائه في زمنٍ متطرِّف، زمن يُذبحُ فيه الإنسان كالخروف، فقط لأنَّه يفكِّر بطريقة مختلفة..
مشاركة من Eyad Nabel -
ليس في يدك سوى رحلة عكسيَّة تقوم بها إلى داخلك.
مشاركة من Eyad Nabel -
هذا ما جناه عليَّ أبي وما جنيتُ على أحد؟
مشاركة من Eyad Nabel -
إنَّنا في النهاية نُغرمُ دائمًا بما يُشبهنا، وإن ادَّعينا اشتهاءنا للنقيض.
مشاركة من Eyad Nabel -
من يعتد العيشَ في بلدٍ متحضِّر يصعب عليهِ العودة إلى الوراءِ، وتحمُّل تخلُّف الوطنِ في كلِّ شيء.. ربَّما لا يعودُ المغتربون إلَّا حنينًا وتعلُّقًا بالماضي!
مشاركة من Eyad Nabel -
ويقتلون باسمِ الإله نفسه، ويتسامحون باسمه أيضًا.
مشاركة من Eyad Nabel -
: «ما تبكيش، ما نبغيش نشوفك تبكي». آه يا ميمتي! كم أرغبُ بتصديق أنَّكِ سامحتني حقًّا!
مشاركة من Eyad Nabel
السابق | 1 | التالي |